راشد عبد الرحيم: (صاحب الفنيلة البيضاء دقستي ليه يا بليدة من حبو ما مستفيدة)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
*دقستي ليه يا بليدة*
(صاحب الفنيلة البيضاء دقستي ليه يا بليدة من حبو ما مستفيدة)
أغنية شعبية إنتشرت إنتشارا واسعا قبل فترة .
تعبر تماما عن قحت وتقدم والتي بذلت حبا متعددا ولم تستفد منه .
دقست قوي الحرية والتغيير عندما تحالفت مع قيادة الجيش وشكلت المجلس العسكري وقامت بموجب ذلك بقسمة السلطة بينها وبين حلفائها .
دقست ثانية وهي تشرع وثيقة دستورية ودقست ثالثة حين زورتها .
دقست رابعة وهي تتنكر علي عهدها بان تشكل الحكومة من حلفائها ثم شكلتها من أحزابها وعينت القيادات منهم وزراء .
دقست خامسة عندما تحالفت مع الدعم السريع وأصبحت ظهيره السياسي .
دقسة سادسة دفعت فيها الدعم السريع للإستيلاء علي الحكم بالقوة .
ثم دقست سابعا بالتهديد بالحرب أو الإطاري .
ثم دقسة ثامنة وهي تدعم المتمردين في الحرب .
تلتها دقسة تاسعة بالسعي للهدنة وإيقاف الحرب لإنقاذ التمرد من الهزيمة القادمة .
تصريحات الفريق اول ياسر العطا حول تولي الجيش للحكم في الفترة الإنتقالية اصابتهم بهلع شديد وبدأوا في الصراخ ضد الجيش متناسين ان قرار الجيش بتولي الحكم لفترة إنتقال تسبق الإنتخابات .
قالت رشا عوض الناطق باسم تقدم ( الجيش السوداني ما يزال يري انه الوصي علي السودانيين وهو ما يطرح تساؤلا مهما حول من إنتخب ياسر عطا او البرهان ) .
وقال جعفر حسن الناطق باسم تحالف قوي الحرية والتغيير ( كنا نعلم من اللحظة الأولي ان من اهم اهداف هذه الحرب هي الإستمرار في مقاليد السلطة ولو بأي ثمن ) .
عندما شكلوا الحكم من قبل لم يسألوا انفسهم عن الذي فوضهم وينكرون علي الجيش الذي قاد البلاد في مواجهة التمرد ان يتولي الحكم مرحليا .
من الأحق بالحكم ؟ قحت ام الجيش ؟
هل يريدون من السودانيين إعادتهم للحكم بعد فشلهم الذريع فيه ؟
هل يطمعون ان يعيدهم الشعب للحكم وهم الذين طالبوه بالتسليم للتمرد ليحكمهم وهو يحتل بيوتهم بعد ان طردهم منها .
هم احق بالحكم أم الجيش الذي قاد الدولة بحكمة وادار الحرب بشجاعة وتخطيط سليم واداء مذهل ؟
دقستي ليه يا بليدة ؟ هل تريدين أن تستفيدي من الذي تكرهين بعد ان ضيعت من تحبين ؟
تسعة دقسات .
فعلا بليدة يا قحت .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025