*دقستي ليه يا بليدة*
(صاحب الفنيلة البيضاء دقستي ليه يا بليدة من حبو ما مستفيدة)
أغنية شعبية إنتشرت إنتشارا واسعا قبل فترة .
تعبر تماما عن قحت وتقدم والتي بذلت حبا متعددا ولم تستفد منه .
دقست قوي الحرية والتغيير عندما تحالفت مع قيادة الجيش وشكلت المجلس العسكري وقامت بموجب ذلك بقسمة السلطة بينها وبين حلفائها .


دقست ثانية وهي تشرع وثيقة دستورية ودقست ثالثة حين زورتها .
دقست رابعة وهي تتنكر علي عهدها بان تشكل الحكومة من حلفائها ثم شكلتها من أحزابها وعينت القيادات منهم وزراء .
دقست خامسة عندما تحالفت مع الدعم السريع وأصبحت ظهيره السياسي .
دقسة سادسة دفعت فيها الدعم السريع للإستيلاء علي الحكم بالقوة .
ثم دقست سابعا بالتهديد بالحرب أو الإطاري .
ثم دقسة ثامنة وهي تدعم المتمردين في الحرب .
تلتها دقسة تاسعة بالسعي للهدنة وإيقاف الحرب لإنقاذ التمرد من الهزيمة القادمة .
تصريحات الفريق اول ياسر العطا حول تولي الجيش للحكم في الفترة الإنتقالية اصابتهم بهلع شديد وبدأوا في الصراخ ضد الجيش متناسين ان قرار الجيش بتولي الحكم لفترة إنتقال تسبق الإنتخابات .
قالت رشا عوض الناطق باسم تقدم ( الجيش السوداني ما يزال يري انه الوصي علي السودانيين وهو ما يطرح تساؤلا مهما حول من إنتخب ياسر عطا او البرهان ) .
وقال جعفر حسن الناطق باسم تحالف قوي الحرية والتغيير ( كنا نعلم من اللحظة الأولي ان من اهم اهداف هذه الحرب هي الإستمرار في مقاليد السلطة ولو بأي ثمن ) .
عندما شكلوا الحكم من قبل لم يسألوا انفسهم عن الذي فوضهم وينكرون علي الجيش الذي قاد البلاد في مواجهة التمرد ان يتولي الحكم مرحليا .
من الأحق بالحكم ؟ قحت ام الجيش ؟
هل يريدون من السودانيين إعادتهم للحكم بعد فشلهم الذريع فيه ؟
هل يطمعون ان يعيدهم الشعب للحكم وهم الذين طالبوه بالتسليم للتمرد ليحكمهم وهو يحتل بيوتهم بعد ان طردهم منها .
هم احق بالحكم أم الجيش الذي قاد الدولة بحكمة وادار الحرب بشجاعة وتخطيط سليم واداء مذهل ؟
دقستي ليه يا بليدة ؟ هل تريدين أن تستفيدي من الذي تكرهين بعد ان ضيعت من تحبين ؟
تسعة دقسات .
فعلا بليدة يا قحت .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم

القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • عبد الرحيم دقلو ومعه جنرالات من الجيش التشادي سيسعون للإطاحة بالرئيس كاكا
  • الجنجويدي هو من امتنع عن توصيف الحرب وساوى بين صاحب الحق والمُعتدي
  • النعيمي: خدمة كتاب الله شرف عظيم ومسؤولية وطنية
  • مركز سلمان للإغاثة يدشن توزيع زكاة الفطر لـ 15 اسرة مستفيدة في 4 محافظات
  • من هو صاحب البقالة المواطن اليمني الذي أبهر العالم بصموده اثناء الغارات الامريكية وتحول إلى ترند عالمي
  • شاهد| حركة حماس تنشر: نتنياهو مجرم الحرب الذي لا يشبع من الدماء وأول الضحايا أسراه