جامعة نايف العربية تعلن فتح باب القبول للدكتوراه والماجستير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فاطمة المالكي
أعلنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا لمراحل الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي للعام الدراسي 2024م (1445هـ) وذلك بدءًا من تاريخ 17 مارس 2024م حتى 14 إبريل 2024م لبرنامج الدكتوراه.
وأوضحت الجامعة أن التقديم يستمر متاحًا لبقية البرامج حتى تاريخ 11 يوليو 2024م في عدد من التخصصات الأمنية والعدلية.
وتشمل برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعة، الدكتوراه في القانون الجنائي، وبرامج ماجستير الذكاء الاصطناعي الأمني، وماجستير الجرائم الاقتصادية، وماجستير الآداب في القانون الجنائي والعلوم الجنائية، وماجستير إنفاذ القانون، وماجستير علوم الأدلة الجنائية (مسار الكيمياء الجنائية والسموم، ومسار الوراثة الجنائية) والأحياء الجزيئية، وماجستير الآداب في علم الجريمة، وماجستير الجرائم السيبرانية والتحقيق الجنائي الرقمي (مسار الشبكات/ مسار الأجهزة المحمولة)، وماجستير الأمن الوطني.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى برامج الدبلوم العالي في حوكمة وأمن الحدود، والدبلوم العالي في إستراتيجيات مكافحة المخدرات، والدبلوم العالي في مكافحة الإرهاب، والدبلوم العالي في الجرائم السيبرانية والتحقيق الجنائي الرقمي، والدبلوم العالي في حقوق الإنسان والعدالة الجنائية، والدبلوم العالي في الأمن الوطني.
وأوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور طارق بن صالح الريس أن الجامعة تسعى لتقديم برامج دراسات عليا نوعية، متخصصة في المجالات الأمنية ذات الأولوية في إطار الأمن بمفهومه الشامل، حيث تم تطوير البرامج الأكاديمية للجامعة من خلال مبادرات أكاديمية نوعية وشراكات فاعلة مع الشركاء الدوليين.
وأكد “الريس” أن الجامعة انطلاقًا من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي تستضيفها المملكة فإن جميع برامجها الأكاديمية المتاحة للقبول 2024م مصنفة وفق التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية، والتصنيف السعودي الموحد للمهن.
كما أن برامج الأدلة الجنائية مصنفة مهنيًّا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ما يتيح لخريجي الجامعة من دولة المقر والدول العربية معادلة شهادات تخرجهم واعتمادها عربيًا ودوليًا، مضيفًا أن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة في مجال الجرائم السيبرانية والتحقيق الجنائي الرقمي موائمة لسايبر التعليم- الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بدولة المقر.
واختتم “الريس” تصريحه بالتأكيد أن كل ما حققته الجامعة في مجالات اختصاصها جاء بتوفيق الله ثم بالدعم الكبير الذي تتلقاه الجامعة من القيادة الكريمة في دولة المقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظهم الله ـ والدعم والاهتمام والرعاية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
يشار إلى أنه يمكن للراغبين في التقديم على برامج الدراسات العليا استكمال نموذج القبول إلكترونيًّا من خلال بوابة القبول عن طريق الرابط التالي:
هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتوراه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق مبادرة للقراءة بالتعاون مع جريدة الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، مبادرة جديدة لدعم وتشجيع القراءة بين الطلاب، وذلك بالتعاون مع جريدة الجمهورية ودار التحرير للطبع والنشر.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض الجمهورية 2025، الذي يعقد تحت عنوان "11 عامًا من الكفاح والعمل.. السيسي.. بناء وطن".
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القيادات السياسية والأكاديمية، حيث عُقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور نخبة من الوزراء، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى جانب المهندس طارق لطفي، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، والأستاذ أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعدد من رؤساء الجامعات، ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وجاء الإعلان عن المبادرة خلال جلسة "التعليم وبناء الأجيال الجديدة وإنجازات مصر في قطاع التعليم".
وأوضح الدكتور السيد قنديل أن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب الجامعي من خلال توفير كتب دار التحرير في مكتبات الجامعات المختلفة، إلى جانب إتاحة جزء منها إلكترونيًا عبر منصات الجامعة، مما يتيح للطلاب فرصة أكبر للاطلاع والتثقيف.
كما تتضمن المبادرة إطلاق مسابقة كبرى للطلاب، تُمنح فيها جوائز قيمة بناءً على حجم المعلومات التي يكتسبها المشاركون، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو بناء الإنسان من خلال المعرفة والتثقيف الواسع.
وأكد الدكتور قنديل أن التحدي الحقيقي الذي يواجه الشباب اليوم يتمثل في الحرب الثقافية، مشيرًا إلى أن بناء الهوية يبدأ منذ الصغر، ولا يقتصر على حقبة زمنية واحدة، بل هو عملية مستمرة تشترك فيها كل المؤسسات التعليمية والإعلامية والصحفية.
كما شدد على أهمية دور الإعلام في دعم هذه الجهود وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة.
وخلال كلمته في الجلسة، استعرض الدكتور السيد قنديل الإنجازات التي حققتها جامعة حلوان، حيث أصبحت تنافس بقوة بفضل التحديث المستمر في البرامج الأكاديمية، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وريادة الأعمال. كما أشار إلى التوسع في إنشاء الكليات الجديدة، مثل كلية علوم التغذية، والاهتمام بالبحث العلمي والابتكار من خلال دعم المراكز البحثية، وإطلاق حاضنات أعمال تكنولوجية لدعم الطلاب والخريجين.
وأضاف أن جامعة حلوان كانت من أوائل الجامعات التي تبنت التحول الرقمي، حيث تم تطوير جميع الخدمات الجامعية لتُقدم إلكترونيًا، كما تم إطلاق منظومة الكتاب الجامعي الإلكتروني التفاعلي، الذي يساعد الطلاب على الحصول على المحتوى التعليمي بأحدث الوسائل التكنولوجية. كما أشار إلى الجهود المبذولة في مجال الأنشطة الطلابية، وتنمية المهارات، ودعم المشاركات في المسابقات العلمية والثقافية لتعزيز قدرات الشباب.
واستكمل قنديل كلمته، شهدت مصر خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية إنجازات ضخمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستظل بصمة واضحة يشعر بها الأجيال القادمة. ويتم حاليا العمل على منظومة متكاملة للتعليم العالي بتخطيط استراتيجي دقيق، يقودها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برؤية تعتمد على التطوير المستدام والتعليم القائم على الابتكار.
واوضح ان جامعة حلوان منذ نشأتها كانت تضم العديد من الكيانات التعليمية التي تتبع وزارة التعليم العالي، وكانت معروفة بتخصصاتها النوعية التي تشمل أقدم كليات الفنون وكليات الرياضية والكليات التكنولوجية.
وقد قامت الجامعة على فلسفة تعليمية متميزة تجمع بين الفنون والتكنولوجيا، ما جعلها رائدة في تقديم برامج أكاديمية تخدم احتياجات الدولة وسوق العمل.
وبدأت بعض الكليات بمدارس متخصصة، حيث تم تأسيسها وفقًا لاحتياجات الدولة لتوفير كوادر مؤهلة في مجالات محددة. ومع مرور الوقت، تمت إضافة تخصصات جديدة، خاصة في المجال الطبي، لتصبح جامعة حلوان اليوم واحدة من الجامعات التي تضم عددًا كبيرًا من الطلاب في مختلف التخصصات.
وكانت أحد التحديات الرئيسية التي واجهتها الجامعة كان ضرورة إثبات وجودها في المجال الصحى، خاصة مع بُعد مستشفى بدر الجامعي عن الحرم الرئيسي. لذا، تعمل الجامعة حاليًا على استكمال المجمع الطبي داخل الحرم الجامعي، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحيط.
وأضاف رئيس الجامعة انه عند استلام المهام كانت الجامعة تعاني من مديونية كبيرة، وكان التحدي الأكبر هو التخلص من هذه المديونية وتحقيق الاستقرار المالي، وهو ما تم العمل عليه بخطوات مدروسة أسهمت في تحسين الأوضاع المالية بشكل كبير.
وأكد الدكتور قنديل على أن شعارها لهذا العام هو "جودة التعليم والتحول إلى جامعة من الجيل الرابع"، حيث نسعى إلى ضمان كفاءة العملية التعليمية من خلال معايير محددة، تشمل تطوير المناهج الدراسية، وتأهيل الكوادر البشرية، وتوفير بيئة أكاديمية متطورة. وفي هذا الإطار، انتقلت من التعليم التقليدي إلى التعلم التفاعلي، وأطلقت منظومة الكتاب الجامعي الإلكتروني التفاعلي، الذي يتم تحديثه باستمرار ليكون مرجعًا متطورًا يساعد الطلاب على الفهم والاستيعاب بطرق حديثة.
وكان التحول الرقمي من أهم الملفات التي عملت عليها الجامعة، حيث واجهت تحديًا كبيرًا في تأمين البيانات، مما استدعى تبني أنظمة متقدمة لحوكمة البيانات. وقد تم العمل على تطوير نظام رقمي متكامل، مما أدى إلى تحقيق نسبة 85% من التحول الرقمي، وما زالت الجهود مستمرة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات داخل الجامعة.
كما عملت الجامعة على بناء الثقة بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث تم العمل على توفير بيئة عمل مستقرة تضمن العدالة في توزيع الموارد، مما جعل الجميع يشعر بأن لهم دورًا في تحقيق النجاح الذي تسعى إليه الجامعة.
وايضا شهدت الجامعة الأهلية تطورًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، حيث بدأت بخمسة برامج فقط، بينما وصلت الآن إلى 23 برنامجًا، بالإضافة إلى افتتاح كلية الطب، ليصل عدد طلاب الجامعة الأهلية إلى 10 آلاف طالب، مما يعكس الإقبال الكبير على البرامج المتميزة التي تقدمها.