هل التدخين في رمضان يفطر؟.. أستاذ فقه يوضح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الكثيرة يبحث خلال شهر رمضان على إجابة سؤال "هل السجائر تفطر في نهار رمضان"، مشيرة إلى أن مسألة التدخين لم يتعرض لها الفقهاء القداما، وأنها تطالب دار الإفتاء المصرية بحسم هذا الموضوع، لآن هناك أحد الفقهاء في فترة سابقة قال إنها لا تفطر حال تناولها في نهار رمضان.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوارها ببرنامج "أصعب سؤال"، المذاع على قناة الشمس، أن التدخين من الخبائث، ولكن بشكل عام لم يرد نص مباشر لتحريم التدخين، ولكن بشكل قياسي يعتبر التدخين مضر ويسبب أمراض، وأن التدخين عليه اختلاف بشأن أنه يفطر، معلقًا " البعض يقول السجائر مفطر، والبعض الاخر يقول أنها لا تفطر".
تناول السجائر يتحول لـ “إدمان”وكشفت أن البعض يفطر على التدخين، وتناول السجائر يتحول لـ إدمان، ولذلك علينا أن نحصل على الفتوى الصحيحة من دار الإفتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه السجائر رمضان ادمان
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب
بعد الإقلاع عن التدخين، الذي يعد من الخطوات المفيدة والمهمة، لعيش حياة صحية، تبقى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة قائمة إلى فترة من الزمن، لذلك يجب على الأشخاص المدخنين مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.
دراسة علمية جديدةأظهرت دراسة جديدة أجريت في مؤسسة القلب البريطانية أن الإصابة بالأمراض بعد الإقلاع عن التدخين قد تستغرق أكثر من عقدين من الزمن، وخاصة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تدخين السجائر يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للقلب، حيث إن ما لا يقل عن 15 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب في المملكة المتحدة ترجع إلى التدخين سنويًا، بحسب مؤسسة القلب البريطانية.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن المدة التي يحتاجها الجهاز القلبي الوعائي لدى المدخن السابق، لكي يصبح مشابهًا للجهاز القلبي الوعائي لدى الشخص الذي لم يدخن أبدًا هي 25 عامًا.
المدة التي يظل خلالها المدخن مهددًا بخطر الإصابة بأمراض القلبيبقى الشخص في خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة 25 عامًا بعد إقلاعه عن التدخين، إذ كشفت نتائج الدراسة العلمية أن المدخنين السابقين الذين استمروا في التدخين لأكثر من 8 سنوات، لديهم خطر مماثل للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مثل أولئك الذين ما زالوا يدخنون.
الارتباط بين التدخين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد على الجرعة، إذ شهد الأشخاص الذين كانوا يدخنون بشكل خفيف، انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل نسبي، بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين، بينما لا يزال المدخنون بشراهة في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أنه يجب اعتبار المدخنين السابقين بكثافة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يعادل خطر إصابة المرضى الذين يستمرون في التدخين، كما أن نصف الأمراض المرتبطة بالتدخين في المملكة المتحدة هي أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية.