بيان عاجل من حماس بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية على مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في غزة والمنطقة المحيطة به، وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين.
وأضافت حركة حماس في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وكل مكونات الحياة في غزة، لن تصنع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه أي صورة انتصار، وهي تعبير عن حالة التخبط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أي إنجاز عسكري غير استهداف المدنيين العزل.
وأشارت الحركة إلى أن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي كان بمثابة الضوء الأخضر للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني، والتي أحد أركانها تدمير المنشآت الطبية في القطاع.
وطالبت حماس من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية المعنية، بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع، وتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع الطبي، المحمي بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بدء عملية عسكرية في مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حول وجود قيادات لحركة حماس بالمستشفى.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن القوات خاصة الإسرائيلية تسللت لـ مستشفى الشفاء لملاحقة مسلحين بارزين من حماس.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن هناك عدد من دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائیلی على مجمع الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".