بالطيران الميسر.. استهداف قاعدة جوية لطيران القوات الإسرائيلية في الجولان المُحتل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استهدفت فصائل عراقية قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المُحتل، مع استمرار اعمال قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الوحشية للشهر الخامس على التوالي.
ووفق لقناة "القاهرة الإخبارية"، فقد أعلنت فصائل عراقية في بيانها، استهداف فجر اليوم الإثنين الموافق 18 مارس 2024/ 8 رمضان 1445هـ، قاعدة جوية لطيران الاحتلال الصهيوني المسير في الجولان المحتل بواسطة طيران مسيّر، مؤكدة على استمرار ومضاعفة عملياتها خلال شهر رمضان المبارك في دك معاقل الأعداء، استكمالًا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهل في غزة، وردًا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
وكانت الفصائل العراقية أعلنت في الخامس من مارس الجاري، استهدافها لمحطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير، فيما أعلنت قبل ذلك بأيام، استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي، أشارت الفصائل إلى أنها هاجمت هدفًا بمدينة إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وفي يوم 25 من يناير، أعلنت استهدافها لميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها على قصف ميناء أسدود في إسرائيل أيضًا بطائرات مسيرة.
يذكر أن الفصائل العراقية، قد حذّرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، ردًا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجولان الم حتل الاحتلال مطار حيفا إيلات الطيران المسي ر الولايات المتحدة غزة قطاع غزة لبنان جنوب لبنان الجولان
إقرأ أيضاً:
مشاهد جوية ترصد الجيش الإسرائيلي في ثلاث نقاط بالقنيطرة السورية
حصلت الجزيرة على مشاهد جوية تُظهر تحركات الجيش الإسرائيلي في 3 مواقع داخل الأراضي السورية، شهدت توغلات سابقة.
وتكشف المشاهد موقعا عسكريا إسرائيليا في تلول حمر في محافظة القنيطرة، حيث تنتشر الآليات العسكرية وسط أعمال تجريف واسعة، مع تعزيزات تشمل مستودعات ومرافق لمبيت الجنود.
كما توثق اللقطات إنشاء حاجز عسكري في القحطانية بريف القنيطرة، إلى جانب نقطة تضم عددًا كبيرًا من غرف مبيت الجنود.
وفي الحميدية بالقنيطرة، تظهر مشاهد لموقع عسكري جديد أُنشئ خلال الشهرين الماضيين وسط أعمال تجريف مكثفة.
يتزامن ذلك مع ما شهدته مدينة جرمانا السورية من توترات أمنية مساء السبت، قرب العاصمة دمشق.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع في حكومته يسرائيل كاتس، الجيش بـ"التحضير لحماية" تلك المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
وأضاف نتنياهو "إذا تعرض الدروز (في سوريا) للأذى، فسنرد على ذلك".
وتعد جرمانا مدينة متنوعة ديموغرافيا، حيث تضم نسيجا سكانيا من كل من الدروز، والمسيحيين، والمسلمين (سنة وشيعة).
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو وكاتس "وجها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية.
إعلانواستغلت إسرائيل الوضع الجديد في البلاد، واحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.