الدفاع المدني الفلسطيني: آليات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مجمع الشفاء والقصف مستمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، أن هناك إغلاقا كاملا لمجمع الشفاء وإطلاق القذائف داخل المجمع بعد حصاره من كل الاتجاهات، ونزوح فلسطينيين من مجمع الشفاء بعد حصار الاحتلال للمكان، مؤكدًا كل ما روجه الاحتلال حول مجمع الشفاء هي أكاذيب لا صحة لها.
وأوضح، أن عملية حصار مجمع الشفاء بآليات الاحتلال الإسرائيلي بدأت قبل ساعة من الآن والقصف مستمر على الطرق المؤدية للمجمع، وكل ما يتحرك في محيط مجمع الشفاء الطبي يتم استهدافه من الاحتلال وإطلاق النار عليه حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أبعاد الغارات والقصف الأمريكي المتواصل للمحافظات الساحلية والعمق اليمني
الجديد برس|
واصلت الولايات المتحدة، الاحد، عدوانها العسكري على اليمن للأسبوع الثاني على التوالي، لكن بالتوازي مع محاولة حماية الاحتلال والبوارج الامريكية في البحر الأحمر عبر استهداف مدن الساحل تلقي الطائرات الامريكية بكل ثقلها لاستهداف مناطق في العمق اليمني، فما ابعاد الخطوة وما أهدافها؟
رغم ان العدوان الأمريكي في أيامه الأولى لم يستثني محافظة دون غيرها شمال اليمن باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف ، الا انه الان يحاول تركيز عدوانه على محافظات بعينيها ابرزها محافظتي الساحل وحجة والعمق الجوف ومأرب إضافة إلى المناطق الحدودية بصعدة وحجة أيضا.
بالنسبة للولايات المتحدة فهي تحاول تصوير عدوانها على هذه المحافظات بانها انجاز وذات بعد عسكري، لكن المعطيات تشير إلى أن أمريكا تحاول عمل حزام ناري حول مناطق تخشى استهدافها من قبل اليمن كرد فعل على العدوان الأمريكي والترتيبات التي تجرى هناك او تورط تلك الأطراف بالعدوان.
بالنسبة للمناطق الساحلية على البحر الأحمر وتحديدا الحديدة وحجة فالهدف الضغط لمنع مزيد من الهجمات اليومية على البوارج الامريكية وكذا الاحتلال الإسرائيلي باعتبارهما اقرب نقطة من الاحتلال والبوارج الامريكية المتمركزة بالطرف الابعد من البحر .. اما بالنسبة لتركيز الاحتلال عدوانه على محافظتي الجوف ومأرب فهي محاولة لمنع اي ترتيبات يمنية لاستعادة مأرب ابرز مناطق النفط شرق اليمن والتي تخشى أمريكا سقوطها باعتبارها احد مصادر تمويل تحركاتها في اليمن .. أضاف إلى ذلك تكثيف الغارات على صعده والجوف وحجة أيضا لأسباب تتعلق بمخاوف من إمكانية شن اليمن هجمات جوية جديدة ضد السعودية او بالأحرى المصالح الامريكية بالخليج عموما لا سيما في ظل رصد تحركات هناك سواء على مستوى الدعم اللوجستي او المشاركة المباشرة.
قد تكون أمريكا من خلال تصريحات قادة مسؤوليها تصوير ما يحدث في تلك المناطق على انه ذات بعد استراتيجي ، لكن الواقع يشير إلى أن جميع الغارات هدفها إبقاء حزام ناري مستمر في تلك المحافظات للحيلولة لمنع اية تحشيدات او تنفيذ هجمات صاروخية وجوية جديدة ضد المتورطين بالتصعيد الأخير سواء من الداخل او الخارج.