اشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نشب حريق في مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على محيط المجمع، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ قليل شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وقال الإعلام الحكومي في مدينة غزة، أن اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء بالدبابات والمسيرات وإطلاق النار بداخله جريمة تؤكد النية المبيتة للقضاء على القطاع الصحي الفلسطيني، لتهديد حياة الآلاف من المتواجدين داخله ويعد ذلك جريمة حرب.
واستهدف الاحتلال مجمع الشفاء الطبي منذ قليل، وسقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء الاستهداف، كما نزح عدد كبير من الأهالي من داخل مجمع الشفاء الطبي تزامنًا مع توغل آليات الاحتلال وإطلاق النار والقذائف بمحيط المجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتعال النيران مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة مجمع الشفاء الطبی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جريمة قتل غامضة والجثة داخل ديب فريزر شقة مهجورة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة عشر .. جثة داخل "ديب فريزر"
استيقظ سكان منطقة "دربالة" بمحافظة الإسكندرية على صدمة مفزعة، بعد العثور على جثة مجهولة الهوية داخل "ديب فريزر" بشقة مهجورة، في واحدة من أغرب الجرائم التي شهدتها المدينة.
بدأت الواقعة عندما أبلغ الأهالي الشرطة عن انبعاث روائح كريهة من إحدى الشقق، وبمداهمة المكان، عُثر على الفريزر الذي أخفى بداخله جثة في حالة تحلل تام.
كشفت التحقيقات أن الشقة ملك لسيدة من أسوان، لكنها كانت مستأجرة منذ عشر سنوات لرجل أعمال لم يُعثر له على أثر.
وجاءت المفاجأة الكبرى في تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن الجثة بقيت محفوظة داخل الفريزر لأكثر من أربع سنوات، حيث لم يتبقَ منها سوى آثار الملابس التي كان يرتديها القتيل.
وتوصلت التحريات إلى أن الضحية كان معروفًا بعمليات النصب والاحتيال، ما يرجح أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام.
ورغم مرور السنوات، إلا أن هوية القاتل لا تزال مجهولة، ليظل لغز الجثة المجمدة من أكثر القضايا غموضًا حتى اليوم، وتُقيد ضد مجهول.
مشاركة