ادعاءات كاذبة.. الفصائل الفلسطينية تندد بالعملية العسكرية الإسرائيلية على مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهدف تدمير القطاع الصحي، والتي كان آخرها فجر اليوم مستشفى الشفاء الطبي في غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان لها، إن استهداف المستشفيات في قطاع غزة هو إستكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأشارت إلى أن هدف الاحتلال الإسرائيلي واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، وليس أدل على ذلك من حرمان الآلاف من السفر لتلقي العلاج وملاحقتهم في المستشفيات.
وأكدت الفصائل الفلسطينية كذب روايات الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة بشأن وجود قيادات من حماس في مجمع الشفاء في غزة، وقالت إن المستشفيات مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها ومهامها المحددة وفق القانون الدولي والإنساني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن القوات الإسرائيلية تقوم بعملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى استخدام مستشفى الشفاء في غزة من قبل كبار قيادات حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الشفاء غزة قطاع غزة حماس مجمع الشفاء الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة مجمع الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
الرياض
تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزل ومناطق إيواهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة.
كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة للصيد البحري والمصابين في قطاع غزة. إن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف الإسرائيلي أتاح لصوص الاحتلال الإسرائيلي وقوانينها الإمعان في تكاليفها القانونية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية.
ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتؤكد المملكة المتحدة مرة أخرى الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.