تباشر "اللجنة الخماسية" الدولية العربية المعنية بالشأن اللبناني هذا الاسبوع جولة على عدد من المسؤولين اللبنانيين، وهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» سابقا وليد جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي.

واللجنة التي تلتقي اليوم الاثنين بري والراعي، لا تحمل بحسب المعلومات اي تصور او مبادرة لحل الأزمة الرئاسية، الا انها ستدفع باتجاه نوع من الحوار الداخلي من دون ان تحدد شكله، كما باتجاه خيار المرشح الثالث.

وكتبت" النهار": على رغم ضآلة الرهانات ومحدوديتها على امكان تحقيق أي خرق في الظرف الحالي في الجدار المسدود تماما للازمة الرئاسية والشلل الذي أصاب الجهود الداخلية والخارجية المتصلة بها، يثير التحرك الجديد الذي سيباشره سفراء مجموعة الدول الخماسية اليوم اهتماما سياسيا وديبلوماسيا واعلاميا واسعا نظرا الى عوامل عدة. فهذا التحرك يتسم أولا بخصوصية الاتساع بحيث لن يتوقف عند لقاءات محدودة مع الرسميين فحسب، بل سيشمل جولة للسفراء الخمسة على القيادات السياسية والكتل النيابية وهذا مؤشر مهم على "انغماس" السفراء في التفاصيل والوقوف على مواقف اللاعبين المحليين مباشرة كما اطلاعهم مباشرة على توجهات دول المجموعة من الازمة الرئاسية والنظرة الى واقع لبنان كلا. ثم ان توقيت التحرك الجديد وان كان يعتبر استئنافا للتحرك الذي شرع فيه السفراء قبل أسابيع، فانه يصعب تجاهل دلالات الإصرار على توسيع التحرك في وقت يتعرض فيه لبنان لخطر متزايد من الوضع المتفجر في الجنوب وعلى حدود لبنان مع إسرائيل. وهو عامل شديد الأهمية في مهمة السفراء لجهة تحفيز القيادات اللبنانية على استعجال التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لان استحقاقات لبنان باتت اكثر من داهمة وتستوجب ملء الفراغ الرئاسي والدستوري كحماية أساسية للبنان وبأسرع وقت. وليست عودة التحركات التنسيقية بين اذرع ايران على ارض بيروت بكل ما تختزنه من استفزاز واستباحة موصوفة للسيادة اللبنانية من جهة وتصاعد التهديدات الإسرائيلية للبنان مقترنة بتصعيد الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لهذه السيادة من جهة مقابلة سوى مؤشر على منسوب الخطورة الذي بات يحاصر لبنان.

وذكرت «نداء الوطن» أنّ كلاً من الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، تلقيا دعوة لزيارة الدوحة، ولقاء كبار المسؤولين «للبحث في الملف الرئاسي وسبل الإسراع في إنجازه».
وقال مصدر واسع الاطلاع أن الدعوتين وجههما السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الذي بعد اجتماع سفراء اللجنة الخماسية في دارته قام بزيارتين الى كل من جنبلاط وباسيل، وأنه سيقوم بزيارات مماثلة لقيادات سياسية وسيوجّه اليها دعوات لزيارة الدوحة.
وأوضح المصدر أنّ هذه الدعوات هي كتلك التي تلقاها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأوفد على إثرها معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى الدوحة، والبحث يتركز على «امكان إمرار الاستحقاق الرئاسي عبر اقتناص فرصة أي هدوء على الجبهات المفتوحة من غزة الى لبنان وصولاً الى اليمن».

وبحسب" الديار": يُرجح ان ينحصر حراك اللجنة بالشكليات، من دون ان تتمكن من تحقيق اي خرق يُذكر. الا ان مصادر ديبلوماسية اعتبرت ان «مجرد تحرك سفراء دول كبرى لاخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، خرق يفترض البناء عليه، لانه يعني ان المجتمع الدولي يرفض الاستسلام لشغور رئاسي طويل الامد».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد رمضان يصدم لاعبي الأهلي بـ3 عقوبات جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهر محمد رمضان، المدير الرياضي الجديد بالنادي الأهلي، العين الحمراء للاعبي الفريق وقرر اتخاذ مجموعة من القرارات الصارمة بعد ساعات من توليه منصبه الجديد في النادي الأهلي.

وأعلنت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا للنادي خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأثنين، برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادي، المشرف العام على الكرة. وحضره مختار مختار رئيس اللجنة، وزكريا ناصف ومحمد رمضان عضوا اللجنة، وحسام غالي عضو المجلس واللجنة.
ومنحت اللجنة محمد رمضان اختصاصات مدير الكرة، والمشرف على إدارة الإسكاوتنج وإدارة التعاقدات، لمعاونة الجهاز الفني وتوفير احتياجاته.
وقرر محمد رمضان  إجراء بعض التعديلات على لائحة العقوبات الخاصة بالفريق، حيث قرر توقيع غرامة مالية تصل إلى 800 ألف جنيه على أي لاعب يخترق الحظر الإعلامي، بالإضافة إلى توقيع غرامة مالية تصل إلى 500 ألف جنيه، على أي لاعب يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسيء.
واكتفى محمد رمضان، بالعقوبات التي فرضها سامي قمصان القائم بأعمال مدير الكرة السابق، على الرباعي رامي ربيعة، وعمر كمال عبدالواحد وإمام عاشور ومحمد مجدي أفشة، بسبب أحداث مباراة السوبر الأفريقي أمام الزمالك.

كما أصدر المدير الرياضي بالقلعة الحمراء، فرمان بمنع اللاعبين من حضور أي حفلات أو مناسبات، حيث تقرر توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه على أي لاعب يحضر أي مناسبة خاصة دون الحصول على إذن مسبق.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان يصدم لاعبي الأهلي بـ3 عقوبات جديدة
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • باسيل من عين التينة: العدوّ يحضّر للفتنة الداخليّة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال الربع الثالث من العام الجاري
  • صراع الردود.. 3 احتمالات لإيران وخيار استباقي لإسرائيل
  • جيش الاحتلال يوجه تحذيرًا بعدم التحرك من الشمال إلى جنوب نهر الليطاني
  • إعلام إسرائيلي: الجيش اقتحم الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة وبدأ التحرك لقرى محاذية
  • السفارة اليمنية في لبنان تدعو اليمنيين في بيروت لعدم التحرك وأخذ الحيطة والحذر
  • محمد المكي إبراهيم .. زاد (الأكتوبريات) وخيار ( الخلاسية)
  • رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ