سكاي نيوز : روسيا تؤكد: لا مؤشرات مشجعة على استئناف تصدير الحبوب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا تؤكد لا مؤشرات مشجعة على استئناف تصدير الحبوب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فبعد أيام من تجميد روسيا لمشاركتها في الاتفاق، ما زالت المواقف والمخاوف والخطط البديلة تتوالى.روسيا استبعدت استئناف .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا تؤكد: لا مؤشرات مشجعة على استئناف تصدير الحبوبفبعد أيام من تجميد روسيا لمشاركتها في الاتفاق، ما زالت المواقف والمخاوف والخطط البديلة تتوالى.
روسيا استبعدت استئناف الاتفاق الآن، مجددة التأكيد على أن الاستجابة لمطالبها هي السبيل للعودة إلى اتفاق إسطنبول.
وتتلخص تلك المطالب في إنهاء القيود على تصدير المنتجات الروسية من الأغذية والأسمدة.
سعيا للدفاع عن موقفها، سيقدم الرئيس فلاديمير بوتين وجهة نظر بلاده بشأن تصدير الحبوب، لقادة الدول الإفريقية في قمة روسيا ـ إفريقيا في سان بطرسبرغ.
وسبق أن اتهم بوتين شركات عالمية بالاستفادة من بيع الحبوب على حساب الدول المحتاجة لها.
توضيحات روسيا لأصدقائها في إفريقيا، تتزامن مع إعلان صندوق النقد الدولي، عن توقعات بصعود أسعار الحبوب عالميا بما يصل لخمسة عشر في المائة، بسبب توقف اتفاق الحبوب.
في المقابل، كشف الاتحاد الأوروبي استعداده لنقل الحبوب الأوكرانية من خلال ما يسمى بمسسارات التضامن، والتي بدأت في مايو من العام الماضي، باستخدام القطارات والشاحنات، لتسهيل التبادل مع كييف.
وبحسب الاتحاد الأوروبي فإن نحو 60% من الصادرات الأوكرانية، نُقلت من خلال هذه المسارات.
الاستعداد الأوروبي للاستغناء عن تصدير الحبوب من الموانئ، صاحبه كشف بريطانيا لمعلومات قالت إنها توصلت لها، تفيد بأن القوات الروسية ستتمادى في استهداف الموانئ الأوكرانية والسفن المدنية، وقد زرعت ألغاما في مداخل الموانئ.
فهل ستلبي القوى الدولية المطالب الروسية لتجنب هذا السيناريو؟ وما المرونة التي يمكن أن تبدها موسكو في هذا الصدد؟
وفي حديث لـ غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية الدكتور نزار بوش:
روسيا أبدت كثيرا من المرونة سابقا، ومددت ثلاثة مرات، والتمديد الثالث سيكون آخر تمديد قبل شهرين، لأن روسيا لم تستفد من هذه الاتفاقية على الإطلاق. لم تنفذ الدول الغربية ولا الأمم المتحدة، المطالب الروسية في هذه الاتفاقية التي تتعلق بتصدير الحبوب الروسية، وكانت الصادرات الأوكرانية تذهب إلى أوروبا وتحصل كييف على الأموال لتسخرها في الحرب ضد روسيا. روسيا لن تمدد رابع مرة لأنها "لدغت" من التمديد في السابق. روسيا لم تغلق روسيا بالمطلق، لكن إذا نفذت مطالبها، قد تعود لاتفاقية جديدة، تكون ملزمة للطرف الآخر لتنفيذ جميع بنود الاتفاقية.وفي حديث لـ غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، قال الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق وهبي:
الاتفاق له علاقة بالأمن الغذائي العالمي، وروسيا سهلت للوصول إلى حل ما، ولكنها خلطت الأوراق الآن، واستخدمت ورقة الحبوب كسلاح سياسي. من الجهة الأوكرانية هناك الخطة "ب"، وهي عبور أطنان الحبوب باتجاه بولندا. روسيا استحوذت على 70 بالمئة مما طلبت، لأن هذا الموضوع مرتبط بالأمن الغذائي الدولي.35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل روسيا تؤكد: لا مؤشرات مشجعة على استئناف تصدير الحبوب وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس روسیا تؤکد سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".