تيك توك يواجه عداءً متزايدًا بحجة الأمن القومي.. وهذه الدول حظرته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تنظر العديد من الدول إلى تطبيق الفيديو الصيني "TikTok" تيك توك بريبة شديدة ، خاصة فيما يتعلق بأمن البيانات واطلاع الصين عليها، وتعد الولايات المتحدة هي الدولة الأحدث في الضغط من أجل فرض الحظر.
وكانت أستراليا آخر دولة قررت حظر تيك توك من الأجهزة الحكومية الفيدرالية، مع تزايد المخاوف بشأن خصوصية وأمن التطبيق.
واتخذت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا - التي تشكل مع أستراليا ما يسمى بشركاء تبادل المعلومات الاستخباراتية "العيون الخمس" - خطوات مماثلة ضد تيك توك في الأسابيع الأخيرة.
ويخشى الخبراء من احتمال كشف معلومات حساسة عند تنزيل التطبيق، خاصة على الأجهزة الحكومية. وفقًا لـ يورونيوز.
من ناحيته، يرفض تيك توك الاتهامات بأنه يجمع بيانات المستخدمين بشكل أكبر من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، ووصف الحظر بأنه "معلومات مضللة أساسية"، قائلًا إنه تم اتخاذ قرار بشأنه "بدون مداولات أو أدلة".
وتمتلك شركة التكنولوجيا الصينية Bytedance تطبيق تيك توك، لكنها تصر على أنها تدار بشكل مستقل ولا تشارك البيانات مع الحكومة الصينية. وهي تنفذ حاليًا مشروعًا لتخزين بيانات المستخدم الأمريكية في تكساس، والذي تقول إنه سيضعها بعيدًا عن متناول الصين.
ومع ذلك، لا تزال العديد من الدول حذرة بشأن المنصة وعلاقاتها بالصين. كما أن شركات التكنولوجيا الغربية، بما في ذلك Airbnb وYahoo وLinkedIn، تغادر الصين أو تقوم بتقليص حجم عملياتها هناك بسبب قانون الخصوصية الصارم في بكين، والذي يحدد كيف يمكن للشركات جمع البيانات وتخزينها.
المملكة المتحدة
وفي 16 مارس العام الماضي، أعلن أوليفر دودن، وزير خارجية المملكة المتحدة في مكتب مجلس الوزراء، في بيان أمام مجلس العموم البريطاني عن فرض حظر فوري للتطبيق على الأجهزة الرسمية الحكومية.
مؤسسات الاتحاد الأوروبي
وقام البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، وهي الهيئات الثلاث الكبرى في الاتحاد الأوروبي، بحظر تيك توك على أجهزة الموظفين، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني.
فرنسا
وفي 24 مارس العام الماضي ، حظرت الحكومة الفرنسية تثبيت واستخدام التطبيقات "الترفيهية" مثل تيك توك ونتفليكس وإنستجرام على هواتف العمل لـ 2.5 مليون موظف حكومي.
النرويج
وحظر البرلمان النرويجي تطبيق تيك توك من أجهزة العمل، بعد أن حذرت وزارة العدل في البلاد من عدم تثبيت التطبيق على الهواتف الصادرة لموظفي الحكومة.
الدنمارك
و أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية أنها "ستحظر استخدام التطبيق على الوحدات الرسمية" كإجراء للأمن السيبراني.
تايوان
وفي ديسمبر 2022، فرضت تايوان حظرًا على القطاع العام على تيك توك بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن TikTok يشكل خطراً على الأمن القومي
الهند
وفي عام 2020، فرضت الهند حظرًا على التطبيق وعشرات التطبيقات الصينية الأخرى، بما في ذلك تطبيق المراسلة WeChat، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.
باكستان
وحظرت السلطات الباكستانية تيك توك مؤقتًا أربع مرات على الأقل منذ أكتوبر 2020، مشيرة إلى مخاوف من أن التطبيق يروج لمحتوى غير أخلاقي.
أفغانستان
وحظرت قيادة طالبان الأفغانية تيك توك ولعبة "PUBG" في عام 2022 بحجة حماية الشباب من "التضليل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك الولايات المتحدة حظر تيك توك الأمن القومي تیک توک
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.