الجزيرة:
2024-07-04@00:58:25 GMT

توفيق الحكيم ومختاراته من تفسير القرطبي

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

توفيق الحكيم ومختاراته من تفسير القرطبي

عُرِف الأديبُ الكبير توفيق الحكيم بكتاباته الأدبية، والروايات التي خطا في مجالها خطوات كبيرة، وغدا من أشهر كتّابها في عالم العرب، ولم تخلُ كتاباته من جوانب سياسية وفكرية، ما بين الجِد والسخرية، وما بين النقد السياسي والفكري لأوضاعنا.

ولقد كان لمعظم أدباء مصر الكبار، إطلالة واطّلاع على القرآن الكريم، وعلى تفسيره، ولهم نظرات وتأملات، وكان مجال كتابتهم المحبب لهم: السيرة النبوية، حيث إنه حديث عن قصص، ويسهل فيه إطلاق عنان قلمهم، وخيالهم الأدبي، في كيفية عرض الحدث من السيرة، وإن لم يخلُ كثير منهم من الكتابة في القرآن الكريم، وتأملاتهم في موضوعات قرآنية، كما رأينا عند عباس العقاد، وطه حسين، ومحمد حسين هيكل، وغيرهم من أشهر الأدباء.

يرى الحكيم أن عقوبات الإسلام البدنية، خاصة الإعدام، أنه يبقى ولا يلغى، فهي عقوبة عادلة تتعلق بحق المجتمع، ولا يرى الحكيم رجل القانون أن عقوبة الحبس عقوبة مناسبة أو مفيدة

ولتوفيق الحكيم، مختارات انتقاها من تفسير الإمام القرطبي، أسماها الحكيم: (مختار تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن)، وتفسيره ليس تفسيرًا عاديًا، ولا مخصصًا للعامة من القرّاء، بل الكتاب مختصّ جدًا، فصاحبه مفسّر وفقيه ولغوي من الأئمة القدامى، وإقدام الحكيم على هذه الخطوة، ينمّ عن رغبة ملحة لديه، واطّلاع واسع على تفسير القرطبي، فإن من يقوم بالانتقاء لمواضع من تفسير معين، لا شكّ أنه مرّ عليه كله، وحار كثيرًا فيما يدع ويختار.

دوافع الحكيم لمختارات القرطبي

كانت دوافع الحكيم وراء هذا العمل، دافعان مهمان ذكرهما؛ الأول: أنه رأى الإمام الرازي صاحب كتاب (مختار الصحاح)، قد قام باختصار عمل كبير جدًا، في مجلد واحد، يسهل على الناس الرجوع إليه، في يسر وسهولة، واختصار مفيد، ومن أراد المطولات ذهب إليها، فقد اختصره من عمل مطول للإمام الجوهري، وقد أراد الحكيم أن يحذو حذوه في ذلك، فيختصر القرطبي اختصارًا ينفع العامة، ويفيد الخاصة، ويقرب الكتاب للناس، حيث يحتوي فوائد هائلة، لا يستغني عنها طالب علم، ولا محبّ للتفسير.

ودافعه الثاني: أنه رأى إقبالًا على قراءة الكتب الدينية، وقد نشر الكتاب سنة 1977م، وهو ما كان يسمى بفترة الصحوة الإسلامية، وانتشار الكتب الإسلامية، والتي كانت أكثر الكتب مبيعًا، وكان الإقبال عليها منقطع النظير، حسب إحصاءات كل معارض الكتب في مصر والعالم العربي والإسلامي، فرأى الحكيم أن يقدم كتابًا يسهم في توعية القرّاء لكتاب الله تعالى.

لماذا اختار الحكيم تفسير القرطبي؟

بيّن الحكيم عن سرّ اختياره تفسيرَ القرطبي من بين بقية التفاسير، وذلك لما رآه من خلو هذا التفسير من الخرافات والأوهام، التي لم تخلُ منها بعض التفاسير الأخرى، والحكيم محقّ في ذلك، فالقرطبي من أبعد التفاسير عن الإسرائيليات، وهو معني بقضايا أخرى يركز في تناولها، وليس مغرمًا بالغرائب التي وجدت في تفاسير سابقة ولاحقة عليه.

ولكنّ سببًا ثالثًا لم يذكره الحكيم، عن سر اختياره تفسير القرطبي، وهو سبب راجع لميول الحكيم الأدبية والعلمية، فهو يلتقي مع القرطبي في المسلك الفكري في مساحات لا يدركها إلا من يدقق في السيرة والمسيرة العلمية والفكرية للقرطبي والحكيم، فالقرطبي لغوي وفقيه كبير، وعالم قراءات كذلك، وهذا المسلك يلتقي مع توفيق الحكيم في ميوله الأدبية واللغوية، والتي برع فيها الحكيم في كل كتاباته، فهو عندما يكتب في السياسة يكتب بلغة أدبية كذلك، وليس فقط في الروايات الأدبية والقصصية.

كما أن القرطبي عُنِي بالفقه والأحكام، ولذا كان عنوان كتابه: الجامع لأحكام القرآن، وهذا مسلك علمي، يلتقي مع مسلك الحكيم، والذي درس الحقوق، وكان قد عمل في أول حياته بالنيابة والتحقيق في الجرائم، ولذا كانت من أولى رواياته: "يوميات نائب في الأرياف"، تتحدث عن الريف وحياته ونمطه الاجتماعي، والجريمة فيه، ولذا نجد بصمات الحكيم القانونية تتضح وتبرز في كتابه: (مختار تفسير القرطبي).

رأي الحكيم في عقوبات الإسلام البدنية

ولأن الاختيارات التي انتقاها الحكيم، لا يعلق فيها بأي تعليق يدون فيها رأيه، فقد وضع في مقدمته التي كتبها، موقفه الفقهي والتشريعي من قضايا تناولها التفسير، وهي قضية جديرة بالتسجيل عن الحكيم؛ لأنها تمثل موقفًا لفقيه قانوني بالمعنى القانوني المعاصر، وذلك في موقفه من العقوبات في الإسلام، وبخاصة العقوبات التي تتعلق بالعقوبات البدنية، والتي يتم فيها جلد المذنب، أو المجرم.

فيرى الحكيم أن عقوبات الإسلام البدنية، خاصة الإعدام، أنه يبقى ولا يلغى، فهي عقوبة عادلة تتعلق بحق المجتمع، ولا يرى الحكيم رجل القانون أن عقوبة الحبس عقوبة مناسبة أو مفيدة، بل يرى عقوبة الجلد التي نص عليها الإسلام والفقه الإسلامي، هي الأجدى والأنفع؛ لأنها عقوبة فورية، يعاقب بها المجرم، وينتهي أمره، ويعود لممارسة الحياة والإنتاج، بينما الحبس يعطل المجتمع بحبس عدد من أفراده داخل الزنازين.

وما انتهى إليه الحكيم في العقوبات البدنية في الإسلام، هو نفس ما قام ونادى به فقيه قانوني آخر، وهو المستشار علي علي منصور، والذي كان شخصية قانونية مشهورة في مصر والعالم العربي، وقد طلبه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، ليضع لهم قانون العقوبات، مقتبسًا من الشريعة الإسلامية، وكتب منصور مقالًا- يقول بنفس رأي توفيق الحكيم- في مجلة الأزهر.

في الجمع بين الدين والدنيا

وأشار الحكيم في مقدمته التي ذكر فيها خلاصة ما يستنبطه من مختارات تفسير القرطبي، ومنها: أن القرآن الكريم في خطابه وتعاليمه، يجمع بين الدين والدنيا، لأنه آخر رسالات السماء للأرض، فكان جامعًا لكل ما سبق من الرسالات، فيما صح منها، ومصححًا لما حُرّف منها، فلم يقرّ ما قامت عليه الفكرة المادية في اليهودية من قبل، ولا ما قامت عليه فكرة الروحية والعزلة كما في المسيحية، فجاء القرآن الكريم في آياته ونصوصه ينادي بإصلاح الدنيا، وإقامة الدين، عن طريق أوامره بالعبادة، من صلاة، وصيام، وزكاة، وحج، وتكاليف أخرى.

منهج الحكيم في المختار من التفسير

لم تكن مختارات الحكيم لتفسير القرطبي، اختصارًا للتفسير، بل كانت انتقاءات لمواضع، لتفسير آيات من القرآن الكريم، ولم تشمل كلّ سور القرآن في تفسيره، بل اختار عددًا من السور، ومن خلال كل سورة، يختار آيات معينة، تعالج موضوعات يرى الحكيم من خلالها رؤية لموضوعات قرآنية، تعالج قضايا متعلقة بالعقيدة، والعبادة، والسلوك، والعلاقات الدولية.

فكان يضع كلام القرطبي لآيات مختارة كاملًا، لا يتصرف فيه، بكل ما قاله القرطبي في الآية، لم يزد عليه سوى أن وضع له عنوانًا مناسبًا ومعاصرًا، يدل على ما فهمه الحكيم من التفسير، كدلالة على أن عناوين الحكيم تبين منهج اختياره للمقاطع من التفسير، وذلك مما أخذ عليه، أنه لم يبين منهجًا محددًا للاختيار، وهو ما عابه عليه الدكتور إبراهيم عوض، وحق له ذلك، وإن بدا من مختارات الحكيم خطته في الاختيار، وذلك من خلال الأفكار التي تناولها الحكيم في مقدمته، ومن خلال عناوين الفقرات.

لا يخلو العمل من فوائد اتسقت مع هدف الحكيم منه، ولم يخل من عيوب كذلك، حيث لم يعمل قلمه في أي تهذيب، أو توضيح، أو شرح، سوى عناوين للفقرات، ولكنه جهد طيب من أديب بحجم توفيق الحكيم، عمله يدل على قيمة وأهمية التفسير في ثقافة الأديب والمفكر، ويقرب كتابًا كتفسير القرطبي لشريحة من القراء ستقرأ كتابًا عليه اسم الحكيم، ربما لم يكونوا من جماهير الثقافة الإسلامية، بل هم من جماهير الحكيم، وهي خطوة تحسب لصالح التراث الإسلامي، وبخاصة أنّها لم تتكرر من أدباء آخرين بحجم الحكيم.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات القرآن الکریم توفیق الحکیم الحکیم أن الحکیم فی تفسیر ا کتاب ا

إقرأ أيضاً:

حب الدنيا وكراهية الموت.. استمرار العون من الله

 

أنشأ الكيان الصهيوني – الجامعة الإسلامية- في فلسطين المحتلة وهي جامعة خالصة وخاصة لتدريس المتميزين من اليهود أصول الدين الإسلامي، تشرف عليها المخابرات الإسرائيلية- وتمنح الخريجين منها أسماء والقاب مستعارة إسلامية ظاهرا يهودية باطنا، وذلك في إطار خطة استراتيجية لمواجهة الإسلام من خلال نشر الأكاذيب الاشاعات وتشكيك المسلمين في عقيدتهم وإيمانهم حتى يسهل السيطرة عليهم، وليست هذه الخطة جديدة فقد سبقهم في ذلك المستشرقون الذين اعتمد عليهم الاستعمار الحديث، والحملات الصليبية قبل الاستيلاء على فلسطين سابقا وقبل احتلال أقطار الوطن العربي والإسلامي في العصر الحديث، رغم أن بعضهم بدأ بهدف الإساءة لكنه تحول إلى الإسلام، وأثبت هدف الدراسات الاستشراقية وابعادها، من اليهود والنصارى، واليوم تتضافر جهودهم من خلال أقسام الدراسات الإسلامية في جامعات دول الغرب، والجامعة الإسلامية في تل أبيب لتكرار الأمر ذاته.
خلال الأحداث الماضية من الحرب والحصار أطل المتحدث باسم الجيش الصهيوني افيخاي أدرعى يروى أحاديث نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ويصف حركة الجهاد وحماس وغيرهما انهم خوارج، وكأن إسرائيل أصبحت تمثل الإسلام، ويتهم أيضا بأنهم يمارسون أساليب وإجرام الجماعات الاستخباراتية التي مولتها دول الغرب لخدمتها ولتحقيق أهدافها.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك مكوناته وضع الغرب الإسلام العدو الذي يجب هزيمته فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا وفي كافة المجالات حتى يتم الاستئثار بكل تلك الخبرات ومنها مصادر الطاقة والثروة والمواصلات، وكان تصفية القضية الفلسطينية أهم هدف لتحقيق الهيمنة الصهيونية وربط الكيانات المطبعة والعميلة وجودا وعدما، لكن الحلول الظالمة المفروضة على المقاومة أوجد نوعا من الإحباط واليأس والعودة إلى خيار الجهاد والمقاومة من جديد.
يدرك ساسة الغرب وصناع القرار السياسي فيها، وأيضا اليهود أهمية التمسك بالدين الإسلامي وما يشكله من عامل قوة وممانعة لانتشار أفكارهم ومبادئهما لذلك فهم يعملون على تشويه الإسلام سواء في أوساط مجتمعاتهم وفي أوساط المجتمعات العربية والإسلامية، وهي توجهات صريحة يؤكدها ساسة الغرب دونما حياء أو خجل أو خوف، من ذلك تصريح رئيس المجموعة الوزارية الأوروبية وزير الخارجية الإيطالي: حينما سئل عن مبررات بقاء حلف الأطلسى- بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الذي أنشأ من أجله الحلف فقال: المواجهة المقاومة مع العالم الإسلامي، وسئل مرة أخرى ما السبب لوقف هذه المواجهة قال: إن يقبل الأخر بالنموذج الغربي، مما يؤكد أن القيم والمثل التي ينادى الغرب إليها ويدعى حمايتها والكفاح من أجلها ليست سوى دعاوى زائفة وأكاذيب يروجها لتحقيق مصالحه وأهدافه، مع أن أبسط المبادئ الديمقراطية تعني حرية الاختيار واحترام ومعتقدات الطرف الآخر، فالغرب لا يحترم سوى مصالحه ولا يهتم بالضحايا الذين سيتم إبادتهم من أجل تحقيقها، والعالم العربي والإسلامي اليوم يمثل البعد القومي لإمبراطوريات الغرب الهالكة والحالية، لذلك يسعى لكل جهوده وإمكانياته للسيطرة التامة على كافة المجالات اقتصاديا وسياسيا- عسكريا وثقافيا ودينيا- فالانتصار العسكري والتنكوجي الذي تحقق له خلال السنوات الماضية اغراه لأن يسعى جاهدا لتحقيق الانتصار والتفوق في بقية المجالات حتى نستديم له السيطرة والاستمرار مع أن الحقائق تؤكد أن تلك الإنجازات هي نتائج الثروات التي استولى عليها بالقوة والإبادة والحروب التي خلقت الملايين من الضحايا لإرضا، شهوات الانتقام، ولاء ثبات البطولات المدعاة أمام تلك الجماهير.
المفكر الأمريكي- برناردلويس- أحد أهم صنائعي- القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية- قدم مقترحاته- لتقسيم الشرق الأوسط إلى أكثر من ثلاثين دولة أثنية ومذهبية- لحماية الصالح الأمريكية واليهودية، تجزئة العراق إلى ثلاث دول وإيران إلى أربعه، وسوريا إلى ثلاث، والأردن دولتين ولبنان خمس والسعودية إلى عدة دول، وهذا المقترح قدمه بناء على خبرته الاستشراقية في دراسة التاريخ الإسلامي، ونشره في مجلة وزارة الدفاع الأمريكية عام 2003م وهو بهذا يضمن هيمنة وتفوق الكيان الصهيوني، واستمرار تدفق الثروات إلى الغرب والشرق وبقاء الفرقة والشتات لدول الوطن العربي أكبر قدر ممكن، حتى أن أطماع أمريكا بثروات العراق عبر عنها جورج بوش الأب 1990م في تصريح أدلى به لإحدى الإذاعات الفرنسية بقوله: (أن مناصب الشغل لدينا، ونمط حياتنا، وحريتنا وأيضا حرية الدول الصديقة لنا عبر العالم ستتأثر سلبيا إذا ما سقط أكبر مخزون للنفط في العالم بين يدي صدام حسين) وهذا الاستعلاء الغربي الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية قد حذر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قله نحن يومئذٍ قال (صلى الله عليه وآله وسلم، بل أنتم يؤمئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت” سلسلة الأحاديث الصحيحة.
إن الغرب يعمل جاهدا من خلال وسائله وأدواته التي زرعها في الدول العربية حكاما ومسؤولين خونة وعملاء على زعزعة الثقة بالله والإيمان به واستمداد العون منه، لأن ذلك يضمن له بقاء حالة الانهزام والاستسلام والسيطرة، والتحكم وهي حالات لا تتفق مع الإيمان الصحيح والثقة والتوكل على الله- فالإيمان عزة واستعلاء على الإجرام والطغيان ومواجهة واقتحام، وما أصدق ما قاله الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي- رسول الله يريد لنا أن نكون أعزاء كما كان عزيزا” أما الاستسلام لطغيان أمريكا والصهاينة والخونة والعملاء فذلك هو عين الذل والخسارة والهوان، وصدق المجاهد القسامي أبو عبيدة (تتوعدنا بما ننظريا بن اليهودية أنه لجهاد نصرا واستشهاد ” وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم رؤية السلم في المنام.. مصاعب أم خير وفرج؟
  • الحج .. يُسر و طمأنينة وجهود موفقة
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • موعد صيام عاشوراء 2024 وفضله وحكمه في الإسلام
  • أسرة طفل شبرا الخيمة تطالب بتطبيق أقصى عقوبة في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتله
  • تصل إلى السجن المشدد.. اعرف عقوبة ارتكاب السرقة وفقا لقانون العقوبات
  • حب الدنيا وكراهية الموت.. استمرار العون من الله
  • قراءة إناسية في نشأة الدولة الإسلامية الأولى
  • "يويفا" يفرض عقوبة على منتخب إنجلترا