في ذكرى وفاة يحيى شاهين «سي السيد» السينما المصرية.. ما علاقته بأم كلثوم؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة شيخ الفنانين العرب، الفنان القدير يحيى شاهين، الذي قدم وأعطى للفن المصري والعربي تراثا عبقريا كان وسيظل خالدًا في تاريخ الفن، «سي السيد» الذي جسد بملامحه الشرقية الأصيلة أكثر من 100 شخصية خلال تاريخ حافل الأعمال الملهمة لمن جاءوا بعده، فيما يلي نستعرض لمحات من حياة «بابا يحيى».
من موظف بالمحلة إلى نجم السينما الأولولد يحيى حسن شاهين عام 1917 في ربوع مصر القديمة، وتخرج في كلية الفنون التطبيقية عام 1933 وعمل مهندسًا في النسيج لفترة من عمره، حتى التحق بالفرقة القومية للمسرح «فرقة فاطمة رشدي» ولحق بحلمه الذي لم ينساه ومع الفرقة قام بتأدية العديد من الأدوار أشهرهم مجنون ليلي، ومن ثم اعتزل المسرح بعد أن جذبته السينما ببريقها، وكان فيلم « بنت الشيخ» هو أول أفلامه، وتلاه فيلم «لو كنت غني»، ومن ثم لمع نجمه بمشاركته السيدة أم كلثوم فيلم «سلامة» بدل من الفنان حسين صدقي، ليضمن بذلك مكانًا في الصفوف الأولى لكبار الفنانين، ويحمل على عاتقه تراث الفن المصري.
قدم شيخ الفنانين يحيى شاهين أكثر من 100 فيلم لتاريخ الفن المصري والعربي، فشارك كبار النجمات والنجوم، ومن أشهر أعماله فيلم «جعلوني مجرمًا»، وفيلم «شيء من الخوف » الذي اعتبره المخرجون من أشهر 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، والذي قال فيه جملته الشهيرة «جواز عتريس من فؤادة باطل»، كما كانت ثلاثية نجيب محفوط الشهيرة هي أشهر أفلامه على الإطلاق «بين القصرين، السكرية، قصر الشوق»، والذي أبدع فيها في تقديم شخصية السيد أحمد عبدالجواد الشهير بسي السيد، الشخصية التي كانت ولا زالت محفورة في عقول كل من شاهدها، ويعمل العديد من الممثلين على تكرارها والعمل عليها من جديد.
اعترافه بفضل أم كلثوم عليهوخلال حوار قديم له مع المذيع المعروف طارق حبيب تمت إذاعته ونشره عبر قناة ماسبيرو زمان، عندما سأله «لو اخترت أنك تأخذ أغنية واحدة في رحلة خاصة إلى القمر فماذا ستكون»، فأجاب يحيى شاهين بعيون يملؤها الحب «مقدرش أقولك أغنية معينة ولكن أم كلثوم لها الفضل عليا كبير جدا»، وعندما تم سؤاله عن رجل يختاره للذهاب معه في تلك الرحلة، أجاب بأن أحبابه كثيرون لا يستطيع اختيار منهم»، مضيفا عند طلب طارق حبيب منه أن يتحدث عن فنه «أنا أعتقد إن ربنا إداني كل حاجة، ومرضيش يحرمني من حاجة، وأغلى حاجة هو حب الناس ليا وهو اللي مخلي عطائي الفني لا ينقطع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى شاهين الفنان يحيى شاهين أم كلثوم نجيب محفوظ یحیى شاهین
إقرأ أيضاً:
في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣ نوفمبر، ذكري رحيل الفنانة مريم فخر الدين، والتي قدمت العديد من الأفلام السينمائية خلال رحلة فنية حافله بالأعمال.
البداية مع الفنبدأت الفنانة مريم فخر الدين رحلتها الفنية بصدفة غريبة، كانت تعيش في منزل والدها مهندس الري، ووالدتها المجرية ولكن دون أي وسائل ترفيه، وكان الأب يسعي طوال الوقت لملئ وقت فراغ ابنته مريم بالقراءه.
ذات يوم قررت والدة مريم فخر الدين أن تصحبها إلي مصور فوتوغرافي لتصوير صورة شخصية لابنتها مريم، وأثناء التصوير سألهم هل الصورة لمسابقة غلاف المجلة الفرنسية أم صورة شخصية، وعندما سألت الأم ما الفارق، أجاب صورة المسابقة دون مقابل، وافقت الأم خاصة وأن إسم ابنتها لم يكتب علي الصورة، والاب لا يقرأ بالفرنسية.
فازت مريم فخر الدين بصورة الغلاف، وتفاجئ الأب بعدد من الصحفيين، ومع الرفض المستمر وافق علي إجراء ابنته اللقاءات الحوارية الصحفية.
بعد مرحلة الصحافة تصارع المنتجين لإقناع أسرة الفتاه الحسناء مريم فخر الدين، بدخول عالم الفن، وبعد جدل كبير وافق الأب.
مدرسة مريم فخر الدين الفنية
كانت مدرسة الفنانة مريم فخر الدين الفنية، خاصة جداً، بعيداً عن التكلف الفني والانفعالات بالشخصية، وكانت تعتمد بشكل كبير علي ملامح وجهها الحالم، في إيصال المعني المطلوب من المشهد.
وفي لقاء تلفزيونى لها أكدت أنها لا تحب التمثيل ولا تجيده، ولكن كانت طوال الوقت تسعي أن تظهر الشخصية بهدوء، وببساطة وتلقائية في الأداء، لتصل إلي قلوب الجماهير أسرع.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة مريم فخر الدين عدد كبير من الأعمال الفنية الهامة، وشاركت بعدد كبير من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، أبرز تلك الأعمال فيلم "الأيدي الناعمة، رد قلبي، الدموع في عيون ضاحكة، رحلة الايام، مراهقة من الأرياف، حافيه علي جسر الذهب، سأعود بلا دموع، آسفة أرفض الطلاق".