طبيب البوابة: ماذا تعرف عن النقر بالأصابع لعلاج التوتر ؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البوابة - يعتبر التوتر من أشرس الأمراض التي قد تصيبنا وتؤثر بشكل سلبي على سعادتنا، وقوتنا، وشجاعتنا، وحتى تفاؤلنا ، ويقودنا الى غرفة انتظار المرضى لدى عيادات الطب النفسي والجسدي. لقد حاول العديد من الأطباء على مر السنين العثور على علاج فعال للتوتر ولكن للأسف لا تصلح كل العلاجات لكل الأشخاص، لذلك قررنا أن نجرب العلاج بالنقر بالأصابع، الذي يعد طريقة غير مؤلمة وفعالة في التخفي من التوتر والانفعال.
النقر بالأصابع هو في الواقع نسخة مصغرة من الوخز بالإبر، ولكن من دون استخدام الإبر. العملية بسيطة: تتمثل في النقر بالأصابع على بعض نقاط الوخز بالإبر الموجودة على الوجه والجزء العلوي من الجسم وعلى اليدين. تشبه خطوط الطول طرق تداول طاقتنا الحيوية. فهي موجودة حتى لو كنت لا تراها. قارن ذلك بالكهرباء التي نستخدمها دون رؤيتها. إن دماغنا يشبه جهاز الكمبيوتر الذي يمكننا برمجته وإتقانه. عندما يكون نظام الطاقة لدينا معطلاً، يكون الأمر مثل دائرة كهربائية قصيرة - من خلال النقر، نقوم بإصلاح هذه الدائرة القصيرة من أجل تحرير المشاعر السلبية. ومن ثم يمكننا إعادة برمجة الطاقات الإيجابية.
غالبًا ما يؤدي الإجهاد، والإرهاق، والصدمات النفسية إلى حالة تجمد لدى الأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل نفسية، وهو أمر مميت نعتقد أننا لا نستطيع أن نفعل شيئًا ضده. وهذا خطأ.
يمكنك أن تقرر إدارة عواطفك والاستماع إلى احتياجاتك. ولكن لتحقيق هذا الهدف يجب علينا التحلي بالصبر لأن الجسم والعقل لا يستطيعان تغيير العادات المثبتة لسنوات أو حتى مدى الحياة في أيام قليلة. سيكون الصبر حليفك الأكبر في هذه الرحلة وسيضمن نجاحك في المستقبل.
تعتمد هذه التقنية على تحفيز النقاط الموجودة على خطوط الطول للوخز بالإبر من خلال التعبير اللفظي عن جميع المعلومات المتعلقة بالمريض والمشكلة التي يجب حلها وقبول الذات دون قيد أو شرط؛
فوائد النقر بالأصابع:
بتحرير النفس من المشاعر السامة مع الاحتفاظ برسالة العاطفة؛التحرر من التوتر؛التخلص من العوائق والمخاوف والرهاب؛استعادة المسؤولية؛استبدال المعتقدات التي لم تعد تخدمنا بمعتقدات جديدة.تذكر:
نحن مصنوعون من مسارات طاقة نشطة، إذا تم حظرها أو توزيعها بشكل سيئ، فسوف نشعر بالسوء ونتعرض لخطر الإصابة بالأمراض.
المصدر: www.wemystic.com
اقرأ أيضاً:
نصائح لإبطاء الشيخوخة والحصول على بشرة نضرة في رمضان
8 استراتيجيات ليلية ستساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة طاقة سلبية طاقة إيجابية مسارات الطاقة التوتر
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن "قانون لاهاي" الأمريكي وهل ينقذ ترامب نتنياهو من السجن؟
عاد قانون "غزو لاهاي" إلى الساحة الدولية في أعقاب الأحداث الجارية في غزة منذ اكتوبر 2023 والمستمرة حتى الآن، حيث رفعت عدة دول قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم إسرائيل وقادة من حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الحرب التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى.
اعتقال نتنياهو ويوآف غالانتفي مايو 2024، طلب المدعي العام للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إضافة إلى قادة في حركة حماس، ووصفت الولايات المتحدة القرار بأنه “شائن”، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه لمحاكمة القادة الإسرائيليين، مشددًا على دعم إسرائيل.
قانون غزو لاهايفي يوليو 2002 أقر الكونغرس الأميركي ما يُعرف رسميًا باسم “قانون حماية أعضاء الخدمة الأميركية”، لكن شعبيًا أُطلق عليه اسم “قانون غزو لاهاي” بسبب مادة مثيرة للجدل تتيح استخدام القوة لتحرير أي أميركي تحتجزه المحكمة الجنائية الدولية، ويُظهر هذا القانون صدامًا حادًا بين سيادة الولايات المتحدة ومبادئ العدالة الدولية التي ترعاها المحكمة.
أبرز بنود قانون غزو لاهاييضم القانون سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحصين المواطنين الأميركيين وحلفائهم من أي إجراءات قانونية قد تُتخذ ضدهم من المحكمة الجنائية الدولية.
حظر المحاكمات الدولية: يمنع المحكمة الجنائية الدولية من اعتقال أو محاكمة أي شخص مشمول بحماية أميركية، سواء كان جنديًا أو مسؤولًا حكوميًا أو حتى حليفًا أجنبيًا.منع التعاون مع المحكمة: يحظر القانون على جميع مؤسسات الولايات المتحدة، سواء الحكومية أو المحلية، التعاون مع المحكمة أو الامتثال لطلبات التحقيق أو تسليم المتهمين.حظر المساعدات العسكرية: يمنع تقديم أي دعم عسكري أميركي لأي حكومة تدعم المحكمة، مع استثناءات يقرها الرئيس الأميركي.حماية المعلومات: يحظر تبادل معلومات الأمن القومي أو إنفاذ القانون مع المحكمة مباشرة أو عبر جهات وسيطة.عمليات حفظ السلام: يضع ضوابط لمشاركة القوات الأميركية في عمليات دولية، دون تعريض أفرادها لخطر الملاحقة القضائية.استخدام القوة: يتيح للرئيس الأميركي استخدام “جميع الوسائل الضرورية” لتحرير أي مواطن أميركي أو حليف محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية.نشأة قانون غزو لاهايفي يوليو 1998، أُقر ميثاق روما الأساسي، المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، بموافقة 120 دولة، ورفضت الولايات المتحدة التصديق على الميثاق، واعتبرت أن المحكمة تُهدد سيادتها وتُعرض قواتها المسلحة ومسؤوليها للمحاكمة الدولية.
وفي يوليو 2002، بعد إنشاء المحكمة الجنائية الدولية رسميًا، أقر الكونغرس القانون لحماية مواطني الولايات المتحدة وقواتها في الخارج.
و خلال جلسة إقرار القانون، أوضح المشرعون الأميركيون أن المحكمة لا تلتزم بالمبادئ الدستورية الأميركية، وتضع القوات المسلحة أمام خطر المحاكمة، مما يعيق قدرتها على تنفيذ عمليات دولية.