الصحة الفلسطينية: نطالب المؤسسات الأممية بالتوجه فورا لمجمع الشفاء الطبي لحمايته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، إننا نحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي، وما تقوم به قوات الاحتلال ضد مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
كما أوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم لتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي، والهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال غزة
كما طالبت «الصحة الفلسطينية» المجتمع الدولي برفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد مجمع الشفاء الطبي ومستشفيات غزة، ونطالب المؤسسات الأممية بالتوجه فورا إلى مجمع الشفاء الطبي لحمايته وحماية كل من بداخله ومنع الاستهداف الإسرائيلي المتجدد له، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حزب الله" بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على المؤسسات الإعلامية واستهداف الصحفيين في غزة ولبنان دون أي رادع أو اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.