بعد واقعة اللاعب أحمد رفعت.. طبيب يوضح الأمراض الناتجة عن السكتة القلبية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور أحمد حماد، عضو هيئة التدريس بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنوفية، إن توقف القلب لمدة طويلة قد يؤدي لتوقف أعضاء مهمة بالجسم مثل الكلى والأمعاء وقد يؤدي لفشل كلوي مؤقت أو دائم.
وأضاف "حماد" لـ"مصراوي" أن السكتة القلبية ينتج عنها توقف القلب عن ضخ الدم والأكسجين إلى الدماغ والأعضاء الأخرى والأنسجة.
وتابع عضو هيئة التدريس بكلية الطب: يمكن في بعض الأحيان إنعاش الشخص بعد السكتة القلبية ولكن بشرط أن يكون على الفور بمجرد الإصابة.
وأوضح أنه في حالة مرور وقت كاف على الإصابة دون ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ تصبح إعادة الحياة إلى الشخص أقل ميلًا وإذا عاد المريض بالسكتة القلبية للحياة سيكون الشخص أكثر ميلًا لأن يصاب بضرر في دماغه.
وأكد أنه من المحتمل حدوث ضرر في الدماغ إذا استمر توقف القلب لأكثر من 5 دقائق بدون تداخل إسعافي بالإنعاش القلبي الرئوي CPR، وتكون الوفاة محتملة إذا استمر توقف القلب لأكثر من 8 دقائق، وبذلك، ينبغي البدء بالإنعاش القلبي الرئوي لمرضى السكتة القلبية بأسرع وقت ممكن.
وكان أحمد رفعت لاعب نادى فيوتشر، قد تسبب في حالة من الرعب بعد سقوطه مغشيًا عليه، على أرض ستاد الاسكندرية خلال لقاء فريقه مع الاتحاد السكندري، بسبب توقف عضلة القلب.
وأوضح أحمد المنشاوى، الطبيب المعالج للاعب، أن قلبه توقف نتيجة اضطرابات في ضربات القلب، وتم عمل إنعاش للقلب لمدة ساعة ونصف الساعة حتى حصل استرداد للدورية الدموية، وعاد للعناية المركزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللاعب أحمد رفعت السکتة القلبیة توقف القلب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن الإسلام يحث على أن يكون لكل من الرجل والمرأة دور وخصائص مختلفة تتناسب مع فطرتهم ووظائفهم في الحياة، مضيفا أن الحديث النبوي الشريف، الذي يروي عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ينبه إلى"لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"، مما يعني تحذيرًا من محاولة أحد الجنسين التعدي على خصائص الآخر.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له، أن التشبه في الإسلام ليس مجرد مسألة شكلية، بل يتعلق بالقصد والنية، مشيرا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى خلق الرجل بخصائص ووظائف معينة، وخلق المرأة بخصائص ووظائف أخرى، وعندما يحاول الرجل التلبس بخصائص المرأة أو العكس، فإن هذا يتعارض مع فطرة الله التي خلقها سبحانه وتعالى، فالرجال لهم صفات مثل القوامة، والإنفاق، والعمل، بينما النساء خلقن للرحمة والرعاية والتربية، وهذه خصائص تكاملية وليس تنافسية.
وتابع: "إذن، حينما يقوم الرجل بمحاولة أن يكون مثل المرأة في تصرفاته أو في شكله، أو عندما تحاول المرأة أن تكون مثل الرجل، فهذا ما نهى عنه الإسلام، لأن كلا من الرجل والمرأة له دور فريد في المجتمع، فالمرأة مهيأة بطبيعتها للإنجاب والرعاية، بينما الرجل ليس مهيئًا لهذه المهام، فالمرأة تحمل وتربي وتحنو، بينما الرجل قادر على العمل والكد والتوفير".
وأشار إلى أن "التشبه" في الحديث النبوي يشمل أكثر من مجرد الشكل الخارجي، بل يتعدى إلى الأفعال والوظائف، وخاصة إذا كان ذلك يتم بتعمد، لافتا إلى أنه إذا كان هناك تعمد من الشخص لتغيير شكله أو سلوكه ليشبه الآخر، فهذا هو التشبه الممنوع في الشرع، فالتشبه ليس مجرد لباس أو تصرف عابر، بل هو سلوك يتخذ دافعًا نفسيًا لتحاكي طبيعة الآخر.
وأكد على أن "القصد هو الذي يُفرق في الحكم الشرعي، فإذا كان الشخص يتصرف بغير نية التشبه، أو لم يخطر له في ذهنه أنه يريد أن يكون مثل الجنس الآخر، فلا يُعتبر ذلك تشبهًا، وهذه نقطة مهمة، لأن الكثير من الناس قد يرتدون ملابس معينة أو يتصرفون بطريقة قد يراها البعض تشبهًا بالجنس الآخر، ولكن قد لا تكون هذه هي نيتهم، لذلك يجب أن يكون الحكم شرعيًا وليس مجرد نظرة شخصية.
وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيئات والعادات المجتمعية، أشار إلى أن الأحكام الشرعية يجب أن تُفهم في سياق صحيح ولا يُترك للناس أن يحكموا على الآخرين بناءً على معاييرهم الخاصة، قائلا: "لا يجوز لنا أن نقيم الحكم على شخص ما بناءً على العرف الشخصي أو الاجتماعي فقط، بل يجب أن نلتزم بالحكم الشرعي الصادر عن العلماء وفقًا للأدلة الشرعية.. هناك فروق بين العرف والشرع، وإذا كان الشخص في بيئة معينة يمارس سلوكًا يعتبره المجتمع تشبهًا، يجب أن نتحقق أولاً من القصد والنية".
وأختتم: "التشبه الذي نهى عنه الإسلام هو التشبه المتعمد في الوظائف أو الصفات الأساسية، أما إذا كان الشخص لا يقصد التشبه أو لا يدرك ذلك، فهذا ظلم أن نطلق عليه حكمًا قاسيًا أو نعتبره متشبهًا".