مبعوث الولايات المتحدة وسكرتير إيغاد، أكدا الحاجة إلى تنسيق الجهود والمساعدة في إيجاد حل للنزاع في السودان.

التغيير: وكالات

كشف السكرتير التنفيذي لمنظمة «إيغاد» ورقني قبيهو، عن مباحثات أجراها مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريللو، بشأن ما وصفه بـ(الوضع المزري) في السودان.

وسمت الولايات المتحدة الأمريكية، في السادس والعشرين من فبراير الماضي، توم بيرييلو مبعوثا خاصاً الى السودان، للعمل على دفع مساعي وقف الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، ومنع المزيد من الانتهاكات.

وقال السكرتير التنفيذي لإيغاد ورقني قبيهو في منشور على حسابه الرسمي بموقع إكس (تويتر سابقاً)، إنه استقبل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريللو في جيبوتي، يوم الأحد، بعد أيام من تعيينه، وبحثا سبل حل النزاع والتوصل إلى سلام في السودان.

وقال قيبيهو إنه ناقش مع مبعوث واشنطن الوضع المزري في السودان، وشددا على ضرورة تنسيق جهودهم والمساعدة على وقف الصراع في السودان.

وأضاف: تظل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ملتزمة بالتعاون مع الشركاء من أجل التوصل إلى حل سلمي دائم لشعب السودان.

This morning, I received Amb. Tom Perrielo, the US Special Envoy to Sudan –@USSESudan, days after his appointment. We discussed the dire situation in Sudan. Together, we emphasized the need for coordinating our efforts and assist to stop the conflict in Sudan .
IGAD remains… pic.twitter.com/g6g9njxRT8

— Dr Workneh Gebeyehu (@DrWorkneh) March 17, 2024

وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي إلى جيبوتي خلال جولة له في عدد من المدن العربية والشرق أوسطية للتباحث مع أصحاب المصلحة والشركاء لإيقاف الحرب في السودان.

يذكر أن الحكومة السودانية ترفض تدخل إيغاد في الشأن السوداني إثر خلافات في بداية هذه السنة أدت إلى فشل اجتماع كان من المقرر أن يضم قائدي الجيش والدعم السربع.

الوسومإيغاد الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة الأمريكية توم بيريللو جيبوتي ورقني قبيهو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيغاد الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة الأمريكية جيبوتي فی السودان

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
  • السودان: لن نشارك في اجتماعات خارج منبر جدة
  • وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية