فيديو.. مشجعو طرابزون التركي يقتحمون الملعب بعد الخسارة أمام فناربخشه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اقتحم مشجعو نادي طرابزون سبور التركي أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فريق فناربخشه، الزائر، بعد الخسارة 3-2، الأحد، في أحدث واقعة في الدوري الممتاز لكرة القدم الذي شابه الجدل هذا الموسم.
وسجل فريد لاعب الوسط البرازيلي هدفين في الشوط الأول ليمنح فناربخشه، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري متأخرا بفارق نقطتين خلف غلطة سراي، التقدم في الشوط الأول على طرابزون سبور.
وأطلق أنيس باردي لاعب الوسط المقدوني تسديدة مقوسة من ركلة حرة في الدقيقة 63 ليقلص الفارق لطرابزون قبل أن يدرك محمود حسن (تريزيغيه) التعادل من ركلة جزاء قبل 12 دقيقة من النهاية.
وسجل ميشي باتشواي مهاجم فناربخشه هدف الفوز في الدقيقة 87 مع تصاعد التوتر بين الفريقين اللذين لديهما تاريخ من المواجهات الفوضوية وإلقاء الجماهير أشياء على أرض الملعب.
واحتفل لاعبو فناربخشه في وسط الملعب بعد صفارة النهاية.
وركض أحد المشجعين إلى الملعب واشتبك مع برايت أوساي صمويل مدافع فناربخشه.
وأظهرت لقطات فيديو أوساي صمويل وهو يلوح بقبضته نحو المشجع.
واقتحم عشرات الأشخاص بعد ذلك الملعب بينما حاولت قوات الأمن حماية لاعبي فناربخشه الذين كانوا يركضون نحو غرفة خلع الملابس.
???? Crazy scenes in Turkey between Trabzonspor fans entering the pitch and stormed the Fenerbahçe players.pic.twitter.com/zbfNWhp11m
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) March 17, 2024وقال إسماعيل كارتال مدرب فناربخشه إن لاعبيه لم يستفزوا الجماهير وإن فريقه تعرض للهجوم، بينما قال عبد الله أفتشي مدرب طرابزون سبور إن أحداث نهاية المباراة كانت مزعجة.
وقال علي يرليكايا وزير الداخلية على منصة (أكس) المعروفة سابقا باسم (تويتر) في وقت لاحق إن السلطات بدأت تحقيقا في الشجار الذي أعقب المباراة وتحديد هوية المشجعين الذين اقتحموا الملعب.
وأضاف "قبل كل شيء، الرياضة هي الأخلاق الحميدة. ومن غير المقبول على الإطلاق وقوع أعمال عنف في ملاعب كرة القدم".
Bu akşam oynanan Trabzonspor Fenerbahçe futbol karşılaşması sonrası sahaya giren seyircilerle ilgili kimlik belirleme çalışmaları ve maç sonu yaşanan olaylarla ilgili soruşturma derhal başlatılmıştır.
Spor, her şeyden önce centilmenliktir. Futbol sahalarında şiddet olaylarının…
ويأتي هذا بعد سلسلة من الأحداث التي أثارت الجدل في الدوري التركي هذا الموسم، بما في ذلك هجوم رئيس أحد الأندية على حكم، وتأجيل نهائي كأس السوبر في السعودية، والعديد من الاحتجاجات على قرارات التحكيم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مباراة إسرائيل مع فرنسا أمام مدرجات شبه خالية
"لا يوجد أحد، إنه أمر محزن"، هكذا وصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الأجواء قبل انطلاق المباراة بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الخميس.
ومن بين 80 ألف مقعد متاح في ملعب دو فرانس حضر ما يقارب 12 و13 ألف متفرج، وهو عدد قليل لم يسبق له أن تحقق في مباريات الديوك.
وذكر موقع قناة "تي في 5" الفرنسي أن أقل حضور جماهيري في تاريخ هذا الملعب لمباراة كرة قدم بلغ 36 ألفا و842 متفرجا، وذلك خلال مواجهة فرنسا ونيوزيلندا عام 2003.
FLOP MONSTRUEUX LE STADE EST VIDE ❌????
Les français ont massivement BOYCOTTÉ le match France-Israël ????
N’oubliez jamais : les dirigeants ne sont pas le peuple. Nous ne sommes pas solidaire de leur COMPLICITÉ
pic.twitter.com/KHe7P8WO5L
— Ilan Gabet (@Ilangabet) November 14, 2024
ودخل المشجعون إلى ملعب دو فرانس وسط تدابير أمنية استثنائية أعقبت الصدامات مع مشجعين إسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
وأعرب ماتيو ماجرون -وهو مشجع لمنتخب فرنسا- عن أسفه قبل فحص تذكرته بالقرب من المنطقة المسيجة قائلا "إن ذلك يفسد الحفل قليلا لأنه سيكون هناك نحو 15 ألف شخص بدلا من 80 ألفا، ولن يكون هناك الكثير من الأجواء".
ونشرت السلطات الفرنسية ما مجموعه 4 آلاف رجل شرطة ودرك حول ملعب سان دوني، وكذلك في وسائل النقل العام وجميع أنحاء باريس.
وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تزعم أنها لمشجعين إسرائيلين داخل الملعب يقومون بالاعتداء على أنصار من منتخب فرنسا.
⚡️????????????????BREAKING:
Israeli fans BEAT UP one or more French supporters ON THE GROUND during the France – Israel match at the Stade de France in Paris right now. pic.twitter.com/WFbdMJDCRN
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 14, 2024
Pendant ce temps, au stade de France, des supporters israéliens agressent les supporters français.
Il en pense quoi Retailleau ?
????@julessktspic.twitter.com/q7fgHAN4uA
— Marcel (@realmarcel1) November 14, 2024
تزايد المخاوفوتزايدت المخاوف من حصول تجاوزات بعد الأحداث التي أعقبت مباراة مسابقة الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة الهولندية، إذ تعرّض مشجعون للأخير قاموا بأعمال تخريبية إلى الملاحقة والضرب في الشوارع، مما أدى إلى إصابة ما بين 20 و30 شخصا وأثار السخط في الكثير من العواصم الغربية.
ودعت إسرائيل الأحد الماضي مشجعيها إلى تفادي التوجه إلى ملعب دو فرانس، لكن مصدرا في الشرطة أفاد بأن نحو "100 مشجع إسرائيلي" سيكونون موجودين في الملعب.
وقال رئيس الشرطة في باريس لوران نونيز لإذاعة راديو فرانس "أقول لهم بالطبع أن يأتوا، كل الشروط الأمنية مضمونة في المواصلات وعند مدخل الملعب وخلال المباراة".
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -الخميس- من فرنسا "ضمان سلامة المشجعين الإسرائيليين" خلال المباراة.
وتعتزم السلطات ضمان الأمن في مواقع العبادة والمراكز الاجتماعية اليهودية في باريس وضواحيها القريبة، وفق مذكرة لمديرية الشرطة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
كما طلبت مديرية الشرطة من قوات الأمن تعزيز المراقبة في المواقع التي قد تشهد "تنقلات مشجعي (المنتخب الإسرائيلي)".
وتخشى السلطات "تجمعات شبان من الأحياء الحساسة المجاورة وارتكاب جنح بحق العامة أو إخلال بالنظام العام".