"فتح عينيه".. وليد دعبس يكشف آخر التطورات الصحية لـ أحمد رفعت
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، أخر تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت المتواجد في أحد مستشفيات الإسكندرية، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية وسقوطه على أرض الملعب في مباراة الاتحاد السكندري، في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز.
وقال وليد دعبس في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "etc": "اللاعب يتحسن بَطِيء جدًا، متمنين له خلال الأسبوع المقبل أن يتحسن اللاعب في الرئة، ويتم سحبه من على جهاز التنفس الصناعي، حيث أن اللاعب ليس في غيبوبة، بل أنه تحت تأثير الأدوية، وذلك من أجل إعادة الرئة للوضع الطبيعي سريعًا".
جمال الغندور يكشف مفاجأة بشأن إسناد الحكام المصريين لقمة الأهلي والزمالك أحمد سمير: مركز وسط الملعب غير مناسب لنجم الزمالك
وتابع: "أهم شئ في هذه المرحلة أن يتم استقرار التنفس تستجيب الرئة للأدوية والعلاج، ليست المشكلة إطلاقًا في الكلى".
وأكمل: "الأطباء بذلوا جهد كبير خلال الفترة الماضية، وندعو له بالشفاء وأن يعود لنا سريعًا، الرئة تأخذ وقتا في العلاج، ونسبة الأكسجين الذي يتم ضخه من جهاز التنفس الصناعي للاعب، يتحسن ولكن ببطء، ونتمنى أن يتم سحبه من على أجهزة التنفس الصناعي".
وأضاف: "قام اللاعب بفتح عينيه وطلب الحصول على مياه، وهو يسمع ويستوعب بعض الأمور".
وأكد: "ما تم نشره خلال الفترة الماضية بأن محمد صلاح الذي يمثل قيمة كبيرة ونجم كبير، طلب نقل رفعت إلى إنجلترا غير صحيح مطلقا، وهي راويات من الخيال، حيث أت نادي مودرن فيوتشر قادر على فعل أي شئ من أجل علاج اللاعب، ولو تم طلب أي شيء سيتم توفيره من أجل اللاعب وعودته لنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري مستشفيات الإسكندرية الدوري المصري الممتاز وليد دعبس آخر تطورات الحالة الصحية رئيس نادي مودرن فيوتشر نادي مودرن فيوتشر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس