بشكل مهجي ومتعمد.. أوكسفام تتهم إسرائيل بمنع إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير الاثنين إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت أوكسفام في تقريرها "رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة".
ونددت المنظمة غير الحكومية خصوصا ببروتوكولات تفتيش المساعدات "غير الفعالة بشكل غير عادل" والتي تؤدي إلى تأخير "عشرين يوما في المتوسط" للسماح للشاحنات بدخول القطاع الفلسطيني. كما دانت "الهجمات ضد عاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات وقوافل إنسانية".
كذلك، انتقدت الحظر "اليومي" لبعض المعدات المصنفة على أنها "ذات استخدام مزدوج" وهي مواد تُعتبَر قابلة للاستخدام لأغراض عسكرية. وأوضحت أوكسفام أن أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه قد رُفِضَت في إحدى شحناتها "من دون سبب"، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقا.
كما أن بعض المعدات الضرورية لعمل موظفيها، مثل معدات للاتصال أو للحماية، أو المولدات الكهربائية لتشغيل مكاتبها، تخضع ايضا لقيود.
وأشارت المنظمة غير الحكومية أيضا إلى "قيود مفروضة على وصول" العاملين في المجال الإنساني، ولا سيما في شمال قطاع غزة.
وفقا للمنظمة، دخلت إلى المنطقة في فبراير "20% فقط من المساعدات اليومية" التي كانت تدخل قبل 7 أكتوبر.
وتسيطر إسرائيل على تدفق المساعدات التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.
وقالت أوكسفام إن "الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية"، في وقت بات القطاع على شفا مجاعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. وصول 20 طن من المساعدات الطبية الروسية
أفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم، بوصول 20 طنًا من المساعدات الطبية من روسيا إلي القطاع الصحي اللبناني.
وأشار الوزير الأبيض، إلى أن هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي، مضيفا أنها جاءت في الوقت المناسب.
وتشهد لبنان توسعات في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وتستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك، وتبنين، وحيرام وغيرها.
وأكد وزير الصحة اللبناني، أن كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه وأهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط.
وأوضح أن الجميع يعلم أن هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج أهلهم ومجتمعهم.