تجمع الأجسام المطلبية «تام» أكد أن تعريض حياة المدنيين العزل للخطر جريمة تستوجب الإدانة ولا تحتمل تبريرات.

الخرطوم: التغيير

أدان تجمع الأجسام المطلبية «تام»- مطلبي مستقل، الغارة التي نفذها سلاح الطيران التابع للجيش السوداني على قرية الهدرا بمقاطعة دلامي- في منطقة جبال النوبة، الخميس الماضي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى مدنيين.

وندد التجمع في بيان صحفي، الأحد، بالطلعات والقصف الجوي الموجه نحو أهداف مدنية، وأكد أن تعريض حياة المدنيين العزل للخطر جريمة تستوجب الإدانة ولا تحتمل تبريرات.

«التغيير» تنشر نص البيان أدناه:

رحم الله ضحايا القصف الجوي في جبال النوبة؛ وعجل بشفاء الجرحى؛ وصبر ذويهم .

يدين تجمع الأجسام المطلبية – تام، الطلعات والقصف الجوي الموجه نحو أهداف مدنية؛ ويندد بعملية قصف مدرسة (الهدرا) بجبال النوبة، التي تسببت في قتل 11 من التلاميذ الأبرياء واثنين من المعلمين؛ وجرح 47 مواطن آخر معظمهم من الأطفال، اثر غارة مفاجئة نفذها سلاح الطيران التابع للقوات المُسلَّحة، على قرية “الهدرا” بمقاطعة دلامي – جبال النوبة، في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الخميس 14 مارس الجاري.

تسبب إلقاء البراميل المتفجرة على القرية في وفاة كل من المغفور لهم بإذن الله :-

الاستاذ موسى محمد موسى كجو – 49 سنة.

الاستاذ رحمة عبد الله رحمة-33 سنة.

حسن علي مجو عبد الحبار العمر- 19 سنة.

محمد علي كجو عبد الجبار – 14سنة.

حاجة عبد الباقي النو سعيد- 16سنة.

إقبال حامد حازم التوم 15 سنة.

مشاعر الشريف حازم التوم – 13 سنة.

الجيلي الزين رمضان عثمان 11 سنة.

خاطر عبد الرحيم سعدان – 12 سنة.

انتصار احمد بشير غبوش- 9 سنوات.

إسماعيل عمر حمدوك علي – 11 سنة.

أبكر عبد الواحد أبكر جلاب – 15 سنة.

قسمة عبد القادر إدريس دقل – 11سنة .

كما تسبب القصف في إصابة كل من :-

محاسن حازم التوم – 13سنة.

التوم احمد حماد الاعيسر – 12 سنة.

يوسف عبد الباقي النو- 12 سنة.

سليمان محمد علي – 14 سنة.

خليل عبد الخير كومي – 14 سنة.

مستورة الشريف حاسم – 14 سنة.

أحمد حسن أبكر- 13سنة.

حنان حماد ناصر- 10 سنوات.

عبد الله مفرح الحاج – 17 سنة.

حسين  حامد حازم التوم – 11 سنة.

الحاج عبد الله علي جمبو – 11 سنة.

يقين عمر عبد الله جمبو – 10 سنوات.

الطيب حماد ابو هشيم كجو- 9 سنوات.

ياسر النور بشير- 9 سنوات.

مريم رحال خميس فرج الله – 10 سنوات.

زيدان آدم علي – 11 سنة.

جميلة داؤد كجو عبد الفتاح- 14 سنة.

علوية سليمان تركاوي 15 سنة.

عثمان صالح غبوش – 11سنة.

أحمد صالح غبوش- 9 سنوات.

ادم سليمان صالح عبد البين- 11 سنة.

خديجة كجو جاد الكريم – 16 سنة.

سحر فضال حسن عبد الفتاح – 3 سنوات.

سمر فضال حسن عبد الفتاح – 3  سنوات.

علي داؤد موسى – 7 سنوات.

سميرة مقدم عمر – 11سنة.

زهرة موسى علم الدين – 9 سنوات.

شهرزاد كومي موسى – 16 سنة.

الطيب بابكر – 13 سنة.

حسب الله علي كجو – 14 سنة.

كومي حسين موسى سبيل – 15سنة.

مدينة أحمد بشير غبوش – 13 سنة.

صابرين عبد الله علي جمبو – 10 سنوات.

عمار موسى جاد الكريم – 35 سنة.

فاطمة احمد التوم- 6 سنوات.

قسمة حسين رمضان – 11 سنة.

مروة عبد الله الحاج – 13 سنة.

زحل حسن أبكر – 7 سنوات.

نسمة حمدين أحمد – 8 سنوات.

نضال آدم إسماعيل -12سنة.

عبد المطلب الناير كوكو- 15 سنة.

احمد محمد علي كجو- 13سنة.

عثمان الزين رمضان – 10 سنوات.

مصعب عبده- 11 سنة.

انفال النور – 9 شهور.

يرى “تجمع الأجسام المطلبية- تام” إن تعريض حياة المدنيين العزل للخطر؛ وإستخدام القوة المميتة ضدهم جريمة تستوجب الشجب والإدانة بوصفها جريمة حرب ضد المدنيين، لا تحتمل تبريرات تقر مبدأ قصف مدرسة أو قرية آمنة، بينما الأهداف العسكرية واضحة لمن أراد التعامل معها حربا.

الوسومالجيش السوداني السودان الطيران الحربي تجمع الأجسام المطلبية- تام جبال النوبة دلامي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان الطيران الحربي جبال النوبة جبال النوبة عبد الله

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»

خطبة الجمعة.. تزايد البحث من قبل الكثير من الأئمة والخطباء عن نص خطبة الجمعة غدا، حيث حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان: «الأرض المباركة».

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علما بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.

خطبة الجمعة نص خطبة الجمعة غدا

وإلى نص الخطبة:

«الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيرا طيــبا مباركا فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربنا من شيء بعد، حمدا يليق بعظمة جلاله وكمال ألوهيته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقف أيها العقل عند منتهاك، فبين يديك ذكرى تحرير سيناء، الأرض المباركة، أرض التجليات، مجمع الرسالات، مهبط الأنبياء، ساحة الأبرار، ممر الحجاج الكرام إلى بيت الله الحرام، فعلى أديمها الطاهر سارت الأقدام المباركة، وعلى ترابها الميمون ارتفعت الأكف الضارعة وعرجت الأرواح الهائمة، فكلما خطوت في سيناء خطوة استشعرت بركة قسم رب العالمين بأرضنا المباركة، حيث قال سبحانه: {والتين والزيتون * وطور سينين}.

خطبة الجمعة

أيها الناس، تخيلوا معي ذلك المشهد الإلهي الكوني المهيب، مشهد لم يشهد الزمان مثله، حين اصطفى الله جل جلاله لكليمه موسى عليه السلام أشرف الأزمان وأرقاها، واختار له أسمى الأماكن وأبركها، فتجلى الرب جل جلاله لنبيه موسى عليه السلام على جبل الطور، فاهتز الجبل خشية وتدكدك عظمة، بينما كان قلب موسى عليه السلام يستقبل نور الهداية ويتشرب حكمة السماء، إن هذه اللحظة الفريدة رمز أبدي لعظمة الوحي الذي يضيء دروب الحائرين، وكأن ذرات رمال سيناء تحمل بين طياتها صدى كلمات الله تعالى التي تجلت على جبلها المبارك {فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة الـمباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}، {فلما أتاها نودي ياموسى * إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}.

أيها المصريون، استشعروا نعمة الله جل جلاله على مصر وأهلها، فأي شرف وأي مجد وأي بركة وأي نور وأي بصيرة أفيضت من الله عز وجل على تلك البقعة الغراء من أرض مصر! أي فضل وكرم ومنحة وعطاء من الله لنا أهل مصر، لمـا أن اصطفى الله تعالى بقعة من أرضنا الطاهرة ليتجلى عليها مصطفيا نبيه موسى عليه السلام!

أيها المصريون، إن هذا التجلي لم يكن آخر العهد بأرض سيناء، بل إنه ما أن مضت السنوات، واشتاقت أرض سيناء وجبالها ووديانها لتلك الأنوار والبركات، حتى أتى الوحي الشريف من الله جل جلاله لموسى عليه السلام يدعوه الله لميقاته سبحانه، فاستشرفت أرض سيناء من جديد لشهود هذا التجلي العظيم {ولـما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين}.

أيها الكرام، فلنستلهم من صمت سيناء الحكمة، ومن وعورة دروبها القوة، ومن شمسها الساطعة النور، تعالوا نتأمل في جبالها الشماء التي تشبه في صمودها قلوب المصريين، وفي وديانها الفسيحة التي تحتضن آمال المستبشرين، إن سيناء المباركة أرض ترابها ذهب، ونخيلها عجب، ومعادن رجالها تحب، رمالها فيروز، وخزائنها كنوز، أرضنا سيناء كتاب مفتوح يقرأ فيه العارفون سطور العظمة الإلهية، والبطولة المصرية، ففي كل حجر حكاية، وفي كل واد قصة، وعلى كل شبر ملحمة!

نص خطبة الجمعة غدا

أيها الكرام، بثوا في نفوس أولادكم أن سيناء الأرض المباركة عنوان الثبات والنصر، وأرض الملاحم والبطولات والعزة والإباء والكرامة، ارتوت أرضها بدماء الشهداء، وكل ذرة فيها تشهد لجنود مصر الأوفياء، فاقدروا لتلك الأرض المباركة قدرها، فإن الخامس والعشرين من أبريل شاهد أن سيناء تنفي خبثها، حيث يجتمع في هذا اليوم العظيم شرف الزمان والمكان والإنسان ممزوجا بتكبيرات النصر ونظرات الأمل في مستقبل يحمل الخير والبركة والنماء.

وإلى نص خطبة الجمعة ما بعد جلسة الاستراحة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن التحرش اعتداء على حرمات الناس المصونة، وتعد صارخ على القيم الإنسانية، ومخالفة للفطر السوية، يستبيح حرمة الناس، ويترك في نفوسهم جروحا غائرة قد لا تندمل، فيا أيها الكرام أدوا دوركم، ولا تترددوا في فتح هذا الموضوع الحساس مع ذويكم، ابحثوا عن الأسلوب المناسب والكلمة الملائمة، واشرحوا لهم أن براءتهم حصن منيع لا يحق لأحد اختراقه، وأن أجسادهم ملك لهم وحدهم، فلا يحق لأي شخص أن يلمسها أو يقترب منها.

أيها السادة، بثوا في نفوس من حولكم قوة الرفض في التعامل مع كل شخص غريب أو فعل مريب، وجهوهم إلى الإبلاغ عن أي حالة تحرش، وأدخلوا في قلوبهم السكينة والطمأنينة أنكم ستصدقونهم وستقفون سندا لهم، حتى ينالوا حقوقهم القانونية.

أيها الكرام، إن التوعية ليست مجرد كلمات تقال، بل هي سلوك وممارسة، فكونوا قدوة حسنة في احترام الآخرين وحدودهم، وكونوا يقظين لأي علامات تدل على تعرض من تحبون للأذى، كالانطواء المفاجئ، أو تغير المزاج، أو الخوف غير المبرر".

اقرأ أيضاً«الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة

سيناء «الأرض المباركة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كلمة «أنا» نور ونار

مقالات مشابهة

  • العدل والمساواة تعلن عن موقف حاسم تجاه دمج قواتها في الجيش السوداني وتحذر من حملة أعداء
  • ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. قائد الجيش السوداني “البرهان” يواصل كسر “البروتوكول” ولتقط أجمل “سيلفي” مع المواطنين وساخرون: (حميدتي تعال اتصور كدة كان تقدر)
  • الجيش السوداني يطلق تنبيهات عاجلة لسكان مروي
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟
  • خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)