الغذاء والدواء: الإفراط في تناول السكر يزيد الشعور بالعطش
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أميرة خالد
نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء بعدم تجاوز الفرد للحد اليومي المسموح به من السكر لكون أن ذلك قد يسهم في زيادة الشعور بالعطش، وارتفاع السكر بالدم، وتراكم الدهون في الجسم.
ولفتت إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف عن 10% من إجمالي الطاقة 2000 سعرة حرارية أي ما يعادل 48 جرام في اليوم.
وأضافت أن السكر المُضاف هو الذي يضاف إلى الأطعمة والمشروبات مثل: الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الغازية، ويوجد للسكر مسميات عدة تضاف للمنتجات الغذائية مثل: فراكتوز، سكروز، شراب الذرة، جلوكوز، كراميل، السكر البني، دكستروز، لاكتوز، عصير الفاكهة المركز، لذا يجب الحرص على قراءة البطاقة الغذائية جيداً قبل اختيار المنتج الغذائي، فمن خلالها يمكنك معرفة إذا كان المنتج ذا محتوى عالٍ من السكر أو لا، فإذا كان الغذاء صلب فإن أكثر من (22.5) جم لكل (100) جم من السكر يعد منتج ذا محتوى عالٍ، أما في الأغذية السائلة فإن أكثر من (11.5) جم لكل (100) جم يعدّ منتجاً ذا محتوى عالٍ من السكر.
ونصحت بالابتعاد عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة تحت مسمى شراب الفاكهة أو نكتار الفاكهة، وعدم إضافة سكر في العصائر الطازجة، واختيار منتجات الحليب والزبادي غيرة المنكهة وبدون إضافات، والتقليل من كمية السكر أثناء إعداد الحلويات المنزلية أو المشروبات الساخنة، والحرص على اختيار الوجبة ذات المحتوى الأقل من السكر عند تناول الطعام خارج المنزل.
ونوهت بأنها منعت منذ الأول من يناير عام 2020 استخدام السكر المضاف أو مصادره العسل، شراب الجلوكوز والمنكهات والملونات ومشروبات الطاقة في العصائر الطازجة وخلطاتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكر العسل الهيئة العامة للغذاء والدواء مشروبات الطاقة من السکر
إقرأ أيضاً:
التظاهر بإمتلاك العادات
تعد العادات جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان حيث تحدد سلوكياته وتوجهاته اليومية لكن في بعض الأحيان قد يجد الفرد نفسه في حاجة إلى تغيير بعض العادات أو اكتساب عادات جديدة وهنا يأتي دور “التظاهر” بإمتلاك العادات وهي تقنية نفسية يمكن أن تساعد الأفراد على التكيف مع العادات الجديدة حتى تصبح جزءًا من حياتهم اليومية
يُعرف “التظاهر” بأنه ممارسة سلوك معين بشكل متكرر حتى يصبح طبيعيًا مثلا إذا أراد فردٌ ما أن يصبح أكثر نشاطًا يمكنه أن يتظاهر بأنه شخص رياضي حتى لو لم يكن كذلك في البداية ومن خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام والتزام فإنه يُجبر نفسه على اكتساب هذه العادة وسيبدأ الفرد في الشعور بالراحة والثقة في نفسه مما يسهل عليه تبني هذه العادة بشكل دائم.
كما أن التظاهر بامتلاك العادات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية عندما يتبنى الفرد سلوكيات إيجابية حتى لو كانت في البداية مجرد تمثيل فإنه يساهم في تعزيز ثقته بنفسه ويقلل من مشاعر القلق والتوتر وهذا التغيير في التفكير يمكن أن يؤدي إلى تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية.
ومع مرور الوقت يصبح التظاهر عادةً جديدة فعندما يكرر الفرد سلوكًا معينًا يبدأ الدماغ في تشكيل مسارات عصبية جديدة مما يجعل من السهل تبني هذا السلوك كعادة دائمة وهذه العملية تحتاج إلى الاتزان والعمل معًا وذلك لأن التظاهر فقط وحده يؤدي الى نتائج سلبيه كالوهم ولكن بالعمل على العادة المراد اكتسابها ينجح الفرد في امتلاكها.
إن التظاهر بإمتلاك العادات هو أداة فعالة يمكن أن تساعد الأفراد على تحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم من خلال ممارسة سلوكيات جديدة بانتظام، ويمكن للفرد أن يكتسب عادات جديدة تعزز من جودة حياته وتساعده على تحقيق أهدافه، لذا لا تتردد في البدء بالتظاهر بالعادات التي ترغب في تبنيها فقد تكون الخطوة الأولى نحو حياة أفضل.
fatimah_nahar@