ضبط عشرة أطنان من راتنج القنب الهندي في المغرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الشرطة المغربية، إنها صادرت أكثر من 10 أطنان من راتنج القنب من قارب صيد في أغادير واعتقلت 13 مشتبها بهم.
وأضافت الشرطة المغربية، أنها تحقق في صلات محتملة بشبكات دولية لتهريب المخدرات.
سمح المغرب، وهو منتج رئيسي للقنب الهندي، بزراعة وتصدير واستخدام القنب للأغراض الطبية والتجميلية والصناعية منذ عام 2021، ولكن ليس للاستخدام الترفيهي.
وجه السفير محمد آيت أوعلي المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، رئيس الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية على ما قدمته لدولة المغرب خلال فترة رئاستها لمجلس الجامعة على مدار ال 6 اشهر الماضية، وما لمسه من تعاون من مجلس الجامعة على المندوبين الدائمين لخدمة قضايا العملة الغربي المشترك.
واستعرض المندوب الدائم لدولة المغرب اليوم الاثنين خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة العادية 161 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أن الدورة الماضية والتي تراستها المغرب شهدت العديد من حراك عربي كبير وتنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العديد من الاجتماعات لتعزيز اواصر العمل العربي المشترك، والتي تزامن معها العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه تم عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدعوة من المغرب لبحث تطورات العدوان على قطاع غزة، وبحث تكثيف الجهود العربية لوقف هذا العدوان الاسرائيلي، بالإضافة إلى عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للموقف العربي للرد على المذكرة التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال والتأكيد على الرفض العربي لتلك المذكرة، واجتماع أخر لوزراء الخارجية العرب حول القصف الإيراني الذي استهدف مناطق عراقية في مدينة أربيل.
وأشار إلى أن رئاسة بلاده شهدت كذلك عقد منتدى التعاون العربي الروسي والذي عقد في العاصمة المغربية مراكش في شهر ديسمبر الماضي، بهدف تعزيز التعاون بين الدول العربية وروسيا وكانت من ثماره الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وشدد أن المغرب لم تدخر جهدا خلال تلك الفترة لانجاح جهود العمل العربي المشترك، لافتا إلى أننا أمام وضع غير مسبوق لترسيخ العمل العربي المشترك والبحث عن دوائر الاتفاق والانخراط بكل جدية في منظومة العمل العربي المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهريب المخدرات العمل العربی المشترک الدول العربیة العربیة على
إقرأ أيضاً:
رفع شعار رفض التهجير.. تفاصيل البيان العربي المشترك لوزراء الخارجية
بإجماع الآراء برفض التهجير، أصدرت 5 وزارات خارجية عربية برعاية مصر، البيان العربي المشترك، بحضور ممثلين عن مصر، الأردن، الإمارات، السعودية، وقطر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا عن دولة فلسطين، وأمين عام جامعة الدول العربية.
رفض التهجير أبرز بنود البيان العربي المشتركوأشار البيان العربي المشترك الذي أصدره الوزراء الذين اجتمعوا في القاهرة اليوم السبت، إلى رفض التهجير للفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأعرب الوزراء عن أمهلم في التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط؛ استنادًا إلى حل الدولتين، والعمل على إنهاء النزاعات في المنطقة.
وأعرب المشاركون عن ترحيبهم بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشيدين بالدور المحوري الذي لعبته مصر وقطر في تحقيق هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الجهود الأمريكية في إنجازه.
استدامة وقف إطلاق النار في غزةوأكد المجتمعون دعمهم لتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله وبنوده، مشددين بضرورة استدامة وقف إطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، ورفض أي محاولات لفصله عن الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة باعتبارها جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد الحاضرون على الدور الأساسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ورفض أي محاولات لتحجيمها أو تقليص مهامها؛ لما لها من أهمية في تقديم الدعم الإنساني والخدمات الأساسية للفلسطينيين.
البيان العربي المشترك يرفض التهجير الفلسطينيوأكد البيان العربي المشترك، أهمية تنفيذ عملية شاملة وسريعة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع رفض التهجير القسري، وتقديم ضمانات لبقاء الفلسطينيين على أرضهم، ومنع أي محاولات لتهجيرهم أو إجبارهم على مغادرة أراضيهم.
كما شددوا على رفض أي إجراءات تهدد حقوقهم مثل الاستيطان والتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والتهجير القسري، ومحاولات ضم الأراضي أو تغيير التركيبة الديموغرافية.
وطالب البيان، القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ببدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي المحتلة وفق حدود الرابع من يونيو 1967، بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.