الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابط جديد في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل النقيب دانيال بيرتس، وهو قائد فصيل في الكتيبة 77 يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال عملية طوفان الأقصى، مضيفا أن جثته ما تزال محتجزة لدى حركة حماس.
وقال الجيش في بيان أصدره الأحد، إن الضابط الذي كان مصنفا من قبل بأنه أسير محتجز، تبين أنه قتل وأن جثته لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، يرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 592 ضابطا وجنديا، منهم 249 منذ بدء الهجوم البري على غزة، في الـ27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
هيئة البث الإسرائيلية: مقتل النقيب دانيال بيرتس قائد فصيلة في الكتيبة 77 في السابع من أكتوبر وجثته محتجزة في #غزة #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/vHRhXHaYY7
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 17, 2024
وقال وكالة الصحافة الفرنسية، إن والد بيرتس شارك مساء السبت في مسيرة حاشدة تدعو لتحرير الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ونقلت عنه قوله إن "جميع المخطوفين الذين أخذوا من أسرّتهم وأولئك الذين دافعوا عن شعبهم يجب أن يعودوا بدون شروط".
ووفقا للوكالة ذاتها، فبتأكيد مقتله، يرتفع إلى 33 عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم، بحسب السلطات الإسرائيلية، من إجمالي 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن أمس الأحد تحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في هجوم السابع من أكتوبر الماضي. وشدد هاليفي على أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق أهداف الحرب، وأعرب عن استعداد الجيش لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة وفق قرارات المستوى السياسي، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات السابع من أکتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.