اضطرابات النوم في رمضان .. نصائح لنوم جيد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعاني عدد كبير من المغاربة من اضطرابات في النوم خلال شهر رمضان، بسبب تغير مواقيت الطعام والرغبة في الاستمتاع بالأجواء الرمضانية ليلا، ما قد ينعكس سلبا على النشاط اليومي والعملي. فما تأثير اضطرابات النوم على الصحة؟ وكيف يمكن أن يحظى الصائم بنوم جيد؟
يرى الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن مشاكل النوم في رمضان ترتبط أساسا بتغير العادات اليومية ووتيرة استهلاك الطعام، مشيرا إلى أن الدراسات أظهرت أن الصائمين ينامون ساعة أقل من المعدل العام في رمضان.
كما ترتبط مشاكل النوم في رمضان بالجودة، وفق حمضي، بسبب تراجع عدد ساعات النوم في الليل، مؤكدا أن أهمية النوم في الليل تكمن في تجديد الخلايا وتخلص الجسم من السموم، كما تشتغل هرمونات النمو في الليل وخصوصا عند الأطفال.
وأبرز أن عدد ساعات النوم يجب أن تتراوح بين 6,5 ساعات و8، لافتا إلى أن قلة النمو تضعف من جودته ومنافعه على صحة الإنسان.
وتطرق حمضي كذلك، في تصريح صحفي، إلى النظام الغذائي غير الصحي الذي تعتمده العديد من الأسر المغربية في رمضان والذي يؤثر سلبا على النوم، على غرار استهلاك السكريات والمنبهات.
كما أشار إلى أن نقص الماء من الجسم يؤدي إلى اجتفاف الخلايا ويؤثر على النوم كذلك، فضلا عن ضعف النشاط البدني.
وأكد حمضي أن النوم الجيد يجب أن يكون ما بين الساعة العاشرة إلى الـ11 ونصف ليلا كحد أقصى خلال شهر رمضان، مع الاستيقاظ للسحور والعودة إلى النوم إلى حين وقت العمل، موضحا أن خاصيات النوم الجيد تتمثل في قدرة الشخص على النوم في أقل من ساعة، وألا يستيقظ في الليل أكثر من مرتين، ويعود للنوم في أقل من 30 دقيقة وأن يستيقظ صباحا بكامل نشاطه.
وحذر من أضرار النوم لساعات قليلة على الصحة ومن انعكاسات ذلك على الحياة العملية وعلى حوادث السير، فضلا عن تأثير النوم على تغير المزاج والشعور بالإرهاق، مبرزا أن الأشخاص الذين لا ينامون عدد ساعات كافية في الليل يزداد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري إلى الثلث، فضلا عن الإصابة بالجلطة الدماغية على المدى الطويل.
وفي ما يتعلق بأبرز النصائح التي يجب اتباعها لنوم سليم خلال شهر رمضان، شدد حمضي على ضرورة تجنب السهر، مع الاستيقاظ للسحور والعودة للنوم.
وأكد على أهمية التغذية المتوازنة والسليمة والابتعاد عن السكريات والمنبهات وشرب الماء بشكل كاف، مع اجتناب الرياضات القوية بالليل، وعدم البقاء لوقت طويل أمام التلفاز، داعيا، في الوقت ذاته، إلى اجتناب تعويض ساعات النوم الليلية بالنوم خلال النهار لأن هذه العادة تزيد من صعوبة النوم في الليل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی اللیل النوم فی فی رمضان
إقرأ أيضاً:
عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونس
يحتفل التونسيون كل عام بقدوم شهر رمضان الكريم، ويتنشرون في كافة أنحاء البلاد لأداء صلوات التراويح وقيام الليل، ويصوم المسلمون من آذان الفجر حتى غروب الشمس، ولكن، ما هو عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونس؟
وفقًا للحسابات الفلكية نقلًا عن مركز الفلك الدولي، من المتوقع أن تحتفل تونس بقدوم شهر رمضان في الأول من شهر مارس المقبل، بعد تحري هلال رمضان يوم 28 فبراير الجاري، وستكون رؤية الهلال واضحة بالتلسكوب.
وعدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونسوعدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونس، ستكون حوالي 13 ساعة، إذ سيكون آذان الفجر عند الساعة الخامسة و15 دقيقة صباحًا، بينما آذان المغرب سيكون الساعة السادسة و16 دقيقة مساءً (وهو موعد الإفطار).
وبحسب الحسابات الفلكية، يُتوقع أن يكون شهر رمضان هذا العام 29 يومًا فقط، على أن يكون أول أيام شهر شوال وعيد الفطر المبارك في 30 مارس 2025.
الاقتران بين الشمس والقمر في تونسويحدث الاقتران المركزي بين الشمس والقمر يوم الجمعة 28 فبراير 2025 وذلك عند الساعة 1 و 45 دقيقة بتوقيت تونس، ويمكث القمر بعد غروب شمس الجمعة في كل المدن التونسية، ويكون ببرج الخضراء من مدينة تطاوين في أقصى ارتفاع له عن الأفق بحوالي 7.5 درجة وقوس أي البعد الزاوي بالدرجة القوسية بين مركزه ومركز الشمس بحوالي 9.46 درجة، بحسب موقع المعهد الوطني للرصد الجوي.
ومكث القمر تُعني الفترة الزمنية بين غروب الشمس وغروب القمر، ويكون المكث سالبًا في حالة غروب القمر قبل غروب الشمس.
وبعد الكشف عن عدد ساعات الصيام خلال شهر رمضان في تونس، نستعرض أبرز مشاهد الاحتفالات بشهر رمضان، إذ تشهد أعرق الجوامع هناك مثل جامع الزيتونة بالعاصمة التونسية، وجامع عقبة بن نافع العديد من الأنشطة الدينية، وتشهد أيضًا آلاف الزوار من مختلف الدول العربية والإسلامية.
هلال رمضان في مختلف الدول الإسلاميةويتحرى المسلمون في تونس ومختلف الدول العربية هلال شهر رمضان يوم 28 فبراير الجاري، وفي أبو ظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و37 دقيقة، وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و27 دقيقة، وفي عمّان والقدس المُحتلة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و26 دقيقة، وفيء هذه الدول، ستكون رؤية الهلال صعبة بالعين المجردة، بينما يمكن رؤيته بوضوح من خلال التلسكوب، بحسب الموقع الرسمي لمركز الفلك الدولي.