حمام الدم يشعل حرب بيانات بين حملتي بايدن وترامب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اتهمت حملة الرئيس الأميركي، جو بايدن، منافسه الرئيس السابق، دونالد ترامب بأنه يريد "6 يناير آخر" بعد أن حذر ترامب من أنه سيكون هناك "حمام دم" إذا خسر الانتخابات.
وفي ردها، قالت حملة ترامب إنها ترفض ربط عبارة "حمام الدم" التي قالها المرشح المتوقع للحزب الجمهوري، خلال حديثه عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية، بالعنف.
وفي حديثه في أوهايو، السبت، لدعم مرشح الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بيرني مورينو، قال ترامب للحشود "الآن، إذا لم يتم انتخابي.. فسيكون ذلك حمام دم للبلاد".
وقال فريق بايدن في بيان تعليقا على ذلك "هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي هُزم بأكثر من 7 ملايين صوت، ثم بدلا من جذب جمهور أوسع، يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".
وفي السادس من يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس ترامب مبنى الكونغرس الأميركي، بزعم حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترامب لصالح منافسه بايدن، وسعيا لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسميا.
وتمّ توجيه الاتهام الى أكثر من 1350 شخصا بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي.
وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.
Biden-Harris campaign statement on Trump tonight promising a “bloodbath” if he loses pic.twitter.com/8mBYh4QKnf
— Biden-Harris HQ (@BidenHQ) March 17, 2024وكان بايدن، قال في منشور على منصة "أكس" ، إن ترامب "يريد 6 يناير آخر".
ثم استدرك "سيمنحه الشعب الأميركي هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر المقبل".
It’s clear this guy wants another January 6.
But the American people are going to give him another resounding electoral defeat this November. https://t.co/saukB6Wjry
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي وعد فيه بفرض "تعريفة بنسبة 100%" على السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.
وقال ترامب في فانداليا بولاية أوهايو: "سنفرض تعريفة بنسبة 100% على كل سيارة تأتي عبر خط الإنتاج، (...) إذا لم يتم انتخابي.. فسيكون ذلك بمثابة حمام دم للبلاد".
ونفى المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، أن يكون تعليق "حمام الدم" مرتبطًا بالعنف، موضحًا لصحيفة "واشنطن بوست" أن المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري لعام 2024 كان يشير إلى السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.
Hey @MyahWard when are you retracting this article? You write, "While it was unclear what the former president meant exactly." Is it standard practice for you to cover events you don't watch? He was talking about the car manufacturing industry. pic.twitter.com/QNVNqOdTUq https://t.co/TDtPpZuwBl
— Alex Pfeiffer (@__Pfeiffer) March 16, 2024وقال تشيونغ للصحيفة: "إذا شاهدت واستمعت بالفعل إلى مقال، فستجد أنه كان يتحدث عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية" مؤكدا أن ترامب قال إن سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصادي لصناعة السيارات والعاملين في صناعة السيارات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حمام دم
إقرأ أيضاً:
رابطة التجار: 2024 أسوأ عام في تاريخ قطاع السيارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، ونائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن عام 2024 يعد أصعب وأسوأ عام مر على قطاع السيارات، بسبب تفاقم أزمة الأوفر برايس ونقص المعروض في ظل تحجيم الاستيراد وزيادة سعر الصرف.
وأضاف أبو المجد لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات ارتفعت في مصر بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 15% بسبب توقف استيراد السيارات الشخصية، وكذلك السيارات المُصممة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى وضع ضوابط صارمة على استيراد السيارات للشركات الموزعة، مما خفض من حجم المركبات المتاحة في السوق، لافتا إلى أن هناك من 13 إلى 16 ألف سيارة لذوي الهمم محتجزة بالموانئ.
وفي يوليو الماضي، أوقفت الحكومة المصرية استيراد سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة لمدة 6 شهور، بدعوى رصد استغلال غير مستحقين لهذه السيارات للاستفادة من الإعفاءات الجمركية. وتم تشكيل لجنة حكومية لتلقي طلبات توفيق أوضاع أصحاب السيارات طواعية، وبلغ إجمالي الطلبات المقدمة أكثر من 19 ألف طلب، وتم تحصيل أكثر من 2.4 مليار جنيه.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إنه من المرجح أن تشهد سوق السيارات تحولات جوهرية بعد زيادة سعر الدولار وتحول الدولة إلى التصنيع المحلي.
وتوقع “أبو المجد” أن يتأثر قطاع السيارات بزيادة سعر الدولار أمام الجنيه وتجاوزه الـ 50 جنيها لأول مرة، حيث أن هذا القطاع يتأثر بشكل مباشر بسعر صرف العملة، فعند زيادتها ترتفع أسعار السيارات والعكس صحيح.
وأكد أبو المجد، أن المشكلة الرئيسية تكمن في أزمة حقيقية في أن العرض لا يلبي الطلب المتزايد،هذه الديناميكية تسببت في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى القلق والضغوط الاقتصادية على المستهلكين.
وأشار إلى أن اتجاه الحكومة حاليا هو التركيز على التصنيع والتجميع المحلي، حيث أن ذلك سيؤدي إلى توافر المعروض وبالتالي استقرار الأسعار، مشيرا إلى أن نتائج الصناعة المحلية سيظهر في عام 2026.