سول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا تجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا غير محدد اليوم الاثنين، وفقًا لما قاله الجيش الكوري الجنوبي.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة في سول قولها، إن كوريا الشمالية أطلقت الصاورخ باتجاه البحر الشرقي، المعروف باسم بحر اليابان، وهو ما يمثل ثاني إطلاق لبيونج يانج هذا العام حتى الآن.
أخبار متعلقة هل تستخدم روسيا الأسلحة النووية؟.. إسبانيا تحذر من "خطر حقيقي"ثورة المزارعين تجتاح أوروبا مجددًا.. ماذا يحدث؟وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى.
وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض وقادرة أيضًا على حمل رأس حربي نووي.تصاعدت التوتراتوتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.الاستعداد للقتال.. زعيم #كوريا_الشمالية يشرف على تدريبات حرب جوية#اليومhttps://t.co/NpEnnLFbcw— صحيفة اليوم (@alyaum) March 16, 2024
وكانت القوات الأمريكية والكورية الجنوبية قد اختتمت في الآونة الأخيرة المناورات السنوية المسماه "فريدوم شيلد" أو "درع الحرية".
وتتهم بيونج يانج بانتظام واشنطن وسول بأن تدريباتهما العسكرية هي تحضير لهجوم عليها، وهو ما تنفيه الدولتان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستي ا الجيش الكوري الجنوبي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.