رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو يسعى لتعزيز السلام العالمي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال رئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو، إن بلاده مستعدة للمساهمة بجهودها من أجل السلام العالمي في ضوء العنف والاضطرابات السائدة في أجزاء معينة من العالم، مؤكدا على أهمية المبادرات التي اقترحتها الصين في الحوكمة العالمية.
وفي معرض إشارته إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون بمنأى عن تأثير العنف العالمي، قال ساسو إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في بعض الأجزاء الأخرى من العالم، وذلك خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون الصين المركزي.
وأضاف رئيس الكونغو، أن "يقف العالم على مفترق طرق، حيث يسود العنف والاضطرابات في كل مكان، ونحن في جمهورية الكونغو نسعى جاهدين لضمان رفاه شعبنا وسبل عيشه، ولكننا لا نستطيع أن نكون بمنأى عن التأثير، وأن نصبح جزيرة مسالمة في عالم متقلب، ولهذا السبب نشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في مختلف المناطق.
وتتخذ جمهورية الكونغو إجراءات في هذا الصدد، وبوصفنا عضوا في أفريقيا، فإننا حريصون على الاضطلاع بدور الوساطة في الصراع الروسي الأوكراني.
وفي الماضي، لعبت جمهورية الكونغو دورا هاما في عملية التحرير الوطني للجنوب الأفريقي".
كما سلط ساسو الضوء على الدور المهم للمبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي يعتقد أنها مهمة جدا للحوكمة العالمية في عالم من الاضطرابات والتحول.
وهذه المبادرات هي مبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، أعتقد أن المبادرات التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ مناسبة وتتماشى مع التغيرات في تطور العصر، يجب أن ننظر إلى الحوكمة العالمية من وجهات نظر مختلفة، وإلا سنكون في ورطة عميقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أجل السلام العالمي جمهورية الكونغو الرئيس الصيني شي جين بينغ جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء المداني يتفقد أنشطة الجمعيات التعاونية في وادي سهام
الثورة نت/سبأ تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ومعه نائب وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية إبراهيم حسن، الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الجمعيات التعاونية في وادي سهام. وخلال الزيارة ومعهما عدد من وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، استمعوا من مدراء المديريات المطلة على وادي سهام (الحيمة الخارجية، وجبل الشرق، وضوران آنس، وبني مطر، وبلاد الروس)، ورؤساء الجمعيات بهذه المديريات، إلى إيضاح عن المشاريع التي نفذتها الجمعيات في المناطق المحاذية للوادي والتي من أبرزها مشاريع الاقراض للطاقة الشمسية والزراعة التعاقدية، ومشاريع المبادرات المجتمعية. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية توحيد الجهود والطاقات لاستغلال الفرص المتاحة، مشيراً إلى ضرورة إنشاء برنامج تنموي تشارك فيه كل المديريات المطلة على الوادي. وأشار إلى توجه الحكومة لدعم العمل التنموي من خلال سياسات ومنهجيات تنموية متكاملة ووفق خطط مدروسة للنهوض بالجانب الاقتصادي، مبينا أن أبرز تلك السياسات إدارة سلاسل القيمة وخفض فاتورة الاستيراد للمنتجات، والتي تعمل على تحديد أدوار كافة الشركاء في الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص، وتهتم بالمحصول وفق سلسلة تبدأ من المدخلات وحتى التسويق والاستهلاك. وأشاد المداني بتحرك المجتمع في تبني المبادرات، مشدداً على ضرورة دعم وتحفيز المبادرات المجتمعية واستصلاح وزراعة الأراضي الصالبة على جنبات الوادي ووضع الحلول اللازمة للمعوقات التي تحول دون ذلك. من جانبه، أكد نائب وزير الزراعة على ضرورة التنوع في زراعة المحاصيل وتربية الثروة الحيوانية لما لذلك من أثر في تحسين الوضع الاقتصادي للمزارعين. إلى ذلك اطلع المداني والفريق المرافق له على الوضع التعليمي في مناطق وادي سهام، وأكد على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية والاستفادة من المتاح والممكن لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة. كما تفقدوا عددا من المشاريع التي نفذتها الجمعيات التنموية في المنطقة، والتي تهدف إلى دعم المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم. وأكد نائب رئيس الوزراء في ختام الزيارة على أهمية التكامل الحكومي والمجتمعي للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحقيق ثورة تنموية مستدامة تشمل كافة المدن والأرياف.