سموتريتش: على رئيس الموساد الذهاب إلى قطر لاغتيال هنية وقيادة الجيش الإسرائيلي فشلت في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
#سواليف
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئل #سموتريتش أن على #رئيس_الموساد دافيد برنياع الذهاب إلى #قطر لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية وليس لإجراء مباحثات معه.
وأكد سموتريتش في لقاء مع القناة 13 العبرية أن “هيئة الأركان الحالية (للجيش الإسرائيلي) فشلت تماما في السابع من أكتوبر( #طوفان_الأقصى) ويجب ألا تكون هي من يحدّد شكل #الجيش_الإسرائيلي المستقبلي”.
وكان سموتريتش قد طالب السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الوفد الإسرائيلي من المغادرة لحضور محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع “حماس” في قطر.
مقالات ذات صلة مسؤول سابق بالموساد: السنوار يمسك بنا من رقابنا 2024/03/18وفي وقت سابق، أوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن سموتريتش قد دعا رئيس الوزراء إلى دخول الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي غزة وزيادة الضغط العسكري على الأهالي الفلسطينيين في القطاع، “حتى يتم تدمير حركة “حماس”.
وقال نتنياهو اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية لن تجتاج مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل أن يتمكن المدنيون من المغادرة.
واتهم الوزير الإسرائيلي المتطرف جدعون ساعر، مجلس الوزراء الإسرائيلي بـ”سوء إدارة” الحرب على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر الحرب مع حركة حماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سموتريتش رئيس الموساد قطر حماس إسماعيل هنية طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سموتريتش معارضا الصفقة: لا لمنح حماس طوق نجاة
أعرب رئيس حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، عن معارضته لصفقة التبادل المتوقعة مع حركة حماس.
وفي مقابلة مع إذاعة "كول براما" قال سموتريتش: "حماس في أضعف حالاتها منذ بداية الحرب.. ليس هذا الوقت لمنحها طوق نجاة بل يجب الاستمرار في سحقها والضغط عليها حتى تعيد المختطفين بصفقة استسلام لها، وليس لنا".
وأضاف سموتريتش: "الصفقات التي نفرج فيها عن مئات القتلة الذين يعودون لقتل اليهود، والصفقات التي ننسحب فيها من شمال غزة ونعيد مليون غزي إلى هناك مما يذيب الإنجازات التي تحققت بدماء كثيرة، هي خطأ جسيم"، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع قائلا: "لو لم نتباحث مع حماس وحاورناها فقط من خلال نيران الدبابات والطائرات ومقاتلينا الأبطال، لكان الأسرى بيننا منذ وقت طويل".
وأكد أن الصفقة "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب، بل إنها لن تؤدي حتى إلى استعادة جميع المختطفين، لأنها صفقة جزئية ستترك بعضهم خلفها".
في المقابل، ذكرت تقارير إعلامية أن التوقيع على الاتفاق قد يتم بحلول نهاية الأسبوع الحالي ما لم تظهر "تعقيدات جديدة".
وحسب التقارير، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة مع بقائه بشكل جزئي في محور "نيتساريم" ومحور "فيلادلفيا"، وعودة النساء والأطفال إلى شمال القطاع.
وفي مراحل لاحقة سيسمح بعودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
والمرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر بين 45 و60 يوما وسيتم خلالها الإفراج عن 30 مختطفا إسرائيليا بين أحياء وأموات، مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
كما ورد أن معبر رفح سينتقل إلى سيطرة السلطة الفلسطينية ولكن ليس بشكل فوري.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستري إحراز تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، لافتا إلى وجود مرونة من جانب الحركة.
وقال عومر دوستري إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.
جدير بالذكر أن عدة جولات من المفاوضات لإطلاق سراح رهائن حماس قد تعثرت خلال العام الماضي وفشل الجانبان في التوصل إلى متابعة للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر 2023 والذي تم بموجبه إطلاق سراح 105 رهائن في هدنة استمرت أسبوعا.
وتعتقد إسرائيل أن 96 من أصل 251 رهينة تم اختطافها في 7 أكتوبر 2023 لا يزالون في غزة، وعلى مدى الأشهر الـ 18 الماضية، أنقذ الجيش الإسرائيلي ثمانية رهائن وانتشل جثث 38 شخصا