عاجل.. كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين يقعان بالقرب من اليابان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال خفر السواحل الياباني إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين يعتقد أنهما باليستيان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
ووفقا لخفر السواحل الياباني، في بيان له، فقد سقطت الصاروخان اللذان أطلقتهما كوريا الشمالية بالفعل، ولا تتوفر معلومات حول نوعها في هذه المرحلة، وقد استغرقت رحلتهم حوالي 5 دقائق.
ووفقا لتلفزيون NHK الياباني، فقد سقطت الصواريخ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لـ اليابان.
وكانت آخر عملية إطلاق باليستي لكوريا الشمالية في 14 يناير، في ذلك الوقت اختبرت بيونج يانج صاروخا يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت.
وفي وقت لاحق، تم اختبار العديد من صواريخ كروز، بما في ذلك من غواصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية خفر السواحل الياباني اليابان بيونج يانج صواريخ بالستية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم طالبان: لا حاجة للقوانين الغربية في أفغانستان
أكد زعيم حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان هبة الله آخوند زاده أنه "لا حاجة للقوانين الغربية في أفغانستان"، معتبرا "الديمقراطية في حكم الميت ما دامت الشريعة الإسلامية سارية".
وأدلى هبة الله آخوند زاده بهذه التصريحات أمس الاثنين في خطبة عيد الفطر التي ألقاها في مسجد عيدغاه بمدينة قندهار جنوبي البلاد. ونُشر التسجيل الصوتي لخطابه، ومدته 50 دقيقة، أمس على موقع "إكس" بواسطة المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد.
وفي خطبته التي ألقاهاه باللغة البشتونية، شدد آخوند زاده على أهمية الشريعة الإسلامية، قائلا "لا حاجة لقوانين منبثقة من الغرب. سنضع قوانيننا الخاصة".
وأضاف آخوند زاده أن "الملحدين قد توحدوا ضد المسلمين، والولايات المتحدة ودول أخرى متحدة في عدائها للإسلام"، مستشهدا في ذلك بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الزعيم الأعلى لحركة طالبان "إن الديمقراطية قد انتهت في أفغانستان وإن الشريعة الإسلامية هي السارية والممعمول بها"، مضيفا أن "مؤيدي الديمقراطية يحاولون فصل الشعب عن حكومة طالبان".
واتخذ آخوند زاده موقفا أقوى في توجيه السياسة منذ سيطرة طالبان على البلاد عام 2021، على الرغم من أن بعض المسؤولين وعدوا في البداية بحكم أكثر اعتدالا.
إعلانويرى الغرب أن "تفسير طالبان للشريعة الإسلامية" أدى إلى فرض حظر على النساء والفتيات الأفغانيات، حيث تم استبعادهن من التعليم والعديد من الوظائف العامة.
وانطلاقا من ذلك، يرى الغرب أن هذه الإجراءات تؤدي إلى عزل طالبان على الساحة العالمية، على الرغم من أنها أقامت علاقات دبلوماسية مع دول مثل الصين والإمارات العربية المتحدة.
وحسب تعبير وكالة أسوشيتد برس، "لا توجد معارضة موثوقة لطالبان داخل البلاد أو خارجها، لكن بعض الشخصيات البارزة داخل الإدارة انتقدت عملية صنع القرار في القيادة وتركيز السلطة في دائرة آخوند زاده".
وترى الوكالة أن بعض أعضاء طالبان يريدون مزيدا من التفاعل مع المجتمع الدولي، والتخلي عن السياسات الأكثر صرامة لجذب المزيد من الدعم الخارجي.
كما تشير إلى "تزايد في التفاعل بين طالبان والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، وترى أن ذلك "يرجع في الغالب إلى تبادل الأسرى والإفراج عنهم".