كوريا الشمالية تطلق "صاروخا بالستيا" باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخا بالستيا غير محدد، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
إقرأ المزيد كيم يقود مع ابنته تدريبات القوات الجويةونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي"، في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وهذا الإطلاق لصاروخ يُعتقد أنه بالستي، هو الثاني من نوعه الذي تنفذه بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخا مزودا برأس حربي فرط صوتي.
,يأتي الاختبار بعد أيام قليلة على اختتام سيول وواشنطن مناوراتهما السنوية الواسعة النطاق "درع الحرية" التي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية. وقد تضاعف عدد القوات المشاركة مقارنة بعام 2023.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أنهما ستدفعان "ثمنا باهظا" للمناورات، قبل أن تعلن أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدودية "تضع عاصمة العدو في متناول أيديها".
ومنذ بداية العام، صنفت بيونغ يانغ سيول على أنها "عدوها الرئيسي"، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والحوار بين الكوريتين، وهددت بخوض حرب في حال وقوع أي انتهاك لأراضيها "حتى لو كان بمساحة 0.001 ملم فقط".
المصدر: "أ ف ب" + "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ سيئول صواريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الجمعة عن تحرك مفاجئ لقوات كوريا الشمالية التي تقاتل في صفوف الجيش الروسي ضد القوات الأوكرانية التي تحتل أجزاء من مدينة كورسك الروسية.
وأوضحت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن كورسك شهدت انسحاب عدد من جنود كوريا الشمالية بعد تكبدهم خسائر فادحة.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن أسمائهم، أنه لم يتم رصد أي قوات كورية شمالية على خط المواجهة في منطقة كورسك الروسية منذ ما يقرب من أسبوعين.
وأوضحت المصادر أن قرار سحب القوات الكورية الشمالية من خط المواجهة قد يكون مؤقتًا، ومن المرجح للغاية أن يعود الكوريون الشماليون إلى خط التماس بمجرد خضوعهم لتدريب إضافي أو بعد أن يجد الروس طرقًا جديدة لاستخدامهم مع تجنب مثل هذه الخسائر الفادحة.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيين أن كيم يأمل في أن يرد الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الجميل في وقت لاحق من خلال تقديم المساعدة لبرامج الصواريخ الكورية الشمالية وضمان الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة.