الثورة نت:
2024-09-09@12:25:45 GMT

المساعدات القاتلة

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

ليس أسوأ من جرائم ومجازر الصهاينة والأمريكان – بحق الأبرياء والجوعى من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة – إلّا ما يسوقانه ومن خلفهم الكثير من الأنظمة المتواطئة معهم في المنطقة والعالم، من إسفاف وتبريرات لا يمكن تصنيفها إلّا في خانة العهر السياسي والاستخفاف الممجوج بعقول البشر، وهم يحاولون شرعنة المذابح تارة، والتملّص منها تارة أخرى.


– كيان الاحتلال الإجرامي بات يرى في طوابير المساعدات الطويلة واللاهثين وراء الفتات الآتي من السماء أهدافا محببة لسفك دماء أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وهو على ثقة مطلقة بفيتو شريكه في الجريمة وبنفاق وتواطؤ المحسوبين على الأمة في بلدان الجوار الفلسطيني من أعراب الفسوق والرذيلة الغارقين في وحل الملذات وبرامج الترفيه واللهو، بينما يموت أشقاؤهم جوعا وعطشا ويصرخون ويستغيثون ويستنجدون بمن لا يلقي بالا لأنينهم وأوجاعهم، بل ينتظر بلهفة خبر القضاء المبرم على آخر شموع المقاومة في الأرض المحتلة الجريحة حيث عزتهم ومقدساتهم وحرمات أمتهم المستباحة.
– الصهاينة اقترفوا في الأيام القليلة الماضية – وخلال 48 ساعة فقط – خمس مجازر وكلها استهدفت مراكز توزيع المساعدات على المدنيين وأفراداً يعملون فيها، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة أكثر من 300 آخرين التحقوا بقائمة تضم في قوائمها الدامية ما يزيد عن مائة ألف ضحية غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء وكبار السن والكثير الكثير من الباحثين عن لقمة ضئيلة تبقيهم على قيد الحياة إلى حين.
-أمريكا قلبها على المدنيين في غزة، لكنها ترسل قنابل الموت إلى إسرائيل، وما فتئت تؤكد على أهمية التزام الجلاد بمبادئ وأخلاق قتل ضحيته. أغلقت المعابر وشددت الحصار على الناس، وراحت تبني على عجل في عمق البحر ميناء في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب، أما القاتل الصهيوني فصاحب حق لممارسة القتل كما يحلو له ولا يُسأل عمّا يفعل، وحين يتفضل بالإعلان عن تحقيقات مزعومة في قتله مدنيين، يسارع عالم الدجل والنفاق إلى الترحيب والتطبيل والإشادة.
جمعية الإعلاميين!!
خلال الأيام الماضية تناهى إلى أسماع منتسبي جمعية “المتحدون” السكنية للإعلاميين موظفي مؤسسات الإعلام الرسمي، أنباء مؤسفة عن اعتداءات جديدة على الأرضية الواقعة بسوق الخميس بأمانة العاصمة من قبل عصابات مسلحة مدعومة من نافذين.
نجد في الشهر الكريم وفي هذه الأيام المباركات، محطة مناسبة للفصل في الأمر، وتمكين الإعلاميين من أراضيهم، وإغلاق القضية الممتدة لعقدين من الزمن.. وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدير الـ "سي آي إيه": سيُطرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة

قال مدير وكالة المخابرات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر على اقتراح جديد وأكثر تفصيلا لاتفاق بشأن الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة .

وأضاف بيرنز، في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، أن الاتفاق الجديد سيقدم إلى حركة حماس ، وإسرائيل في الأيام المقبلة.

وأوضح أن التوصل إلى صفقة تبادل يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.

وتابع، "نسعى للتوصل إلى مقترح صفقة تبادل يقبل بها الطرفان، ونتطلع إلى تقديم مقترح قريبا".

وزاد بيرنز، "سنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لأنه لا بديل عن ذلك".

وعبّر مدير وكالة المخابرات الأميركية، عن أمله أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وزعيم حركة حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، ووقف إطلاق النار.

وأضاف، "أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة".

وختم بيرنز قائلا، "هناك قلق لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «الزراعة»: الدولة تقدم الكثير من الخدمات للمزارعين وتحميهم من الأزمات
  • شيخ الأمين: توضيح مهم حول ما يتداول من شائعات “أمتلك الكثير من الإستثمارات الخاصة داخل البلاد وخارجها”
  • لهذه الأسباب وغيرها لا يريد الغرب الاعتراف بجرائم الصهاينة
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج الترابية.. تراكمت الكثير من الأعمال
  • عضو الأهلي الفلسطيني تُحذر من بداية ظهور أمراض سوء التغذية التراكمية بغزة (فيديو)
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يُعرقل الصفقة ويقود إسرائيل للتفكك
  • مدير الـ "سي آي إيه": سيُطرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • لم ننم الليلة الماضية.. منتخب دولة أوروبية يحقق أول فوز له منذ 22 عاماً
  • رسالة الحشود المليونية: الرد قادم على الصهاينة لامحالة