هيئة النقل تصدر دليل التنقل خلال موسم العمرة مشتملًا على وسائل النقل وطرق الاستفادة منها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للنقل دليل التنقل لموسم العمرة لعام 1445 هـ، في خطوة تهدف إلى تسهيل تنقل ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الهيئة أن الدليل يشتمل على معلومات شاملة حول وسائل النقل المتاحة لضيوف الرحمن وأبرز مميزاتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى طرق الاستفادة من هذه الخدمات بكل يسر وسهولة، حيث يوضح طرق الانتقال في موسم العمرة خلال سيارات الأجرة، وقطار الحرمين السريع، وحافلات النقل العام، أو من خلال خدمات تأجير السيارات وتطبيقات نقل الركاب.
وأشارت الهيئة إلى أن الدليل يأتي ضمن جهودها في إثراء تجربة ضيوف الرحمن وجعلها أكثر راحة وفعالية، حيث يسهم في تسهيل الرحلة من خلال توضيح وسائل النقل التي تتناسب مع مختلف احتياجاتهم ومواعيدهم.
وتدعو الهيئة الراغبين في إبداء أي ملاحظات أو تقديم شكاوى على الاتصال بالقنوات الرسمية والمعتمدة، سواء عبر الاتصال بالرقم الموحد 19929، أو بإرسال رسالة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالهيئة [email protected]، أو التواصل مع مركز العناية بالمستفيدين عبر منصة X على الحساب @TGA_CARE، مؤكدة التزامها بضمان توفير خدمات عالية الجودة لجميع المستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.