الجديد برس:

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي لعدم امتثاله لأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات احترازية في قطاع غزة لمنع حدوث “إبادة جماعية”.

وذكرت المنظمة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن “على الدول فرض عقوبات موجهة وحظر تسليح على إسرائيل، لتمتثل للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية”.

وأشارت المنظمة إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “لم يمتثل لأوامر المحكمة ولم يعمل على إيصال المساعدات، والخدمات الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وكانت محكمة العدل الدولية طلبت نهاية يناير الماضي، من الكيان الإسرائيلي اتخاذ جميع التدابير لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية، وضمان عدم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بأي أعمال إبادة، ومنع أي تصريحات أو تعليقات عامة يمكن أن تحرض على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

كما طالبته باتخاذ جميع الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعدم التخلص من أي دليل يمكن أن يستخدم في القضية المرفوعة ضده.

وكان مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين، عمر شاكر، قد أشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، “تجوع 2.3 مليون فلسطيني في غزة، ما يعرضهم لخطر أكبر من الذي كانوا يتعرضون له قبل أمر محكمة العدل الدولية الملزم”، مضيفاً أن حكومة الاحتلال “تجاهلت ببساطة حكم المحكمة، وفي بعض النواحي كثفت قمعها، بإجراءات شملت منع المساعدات المنقذة للحياة”.

كما قال شاكر، إن “القوات البرية الإسرائيلية قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء غزة، لذلك من الواضح أن لدى السلطات الإسرائيلية القدرة على ضمان وصول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة”. وأكد تحدي “إسرائيل” المباشر للنظام الدولي مشيراً إلى أن “عدم ضمان امتثال إسرائيل، يُعرض حياة ملايين الفلسطينيين للخطر، ويهدد بتقويض المؤسسات المكلفة بضمان احترام القانون الدولي والنظام الذي يضمن حماية المدنيين في جميع أنحاء العالم”.

وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,645 شخصاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت وزارة الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73,676، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. ووفق الوزارة، فإن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع ارتقى من جرائها 92 شهيداً خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة

#سواليف

دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.

وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.

وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.

مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24

وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.

وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.

وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.

وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.

وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.

كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.

وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.

هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب”
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • رايتس ووتش توثق جريمتي حرب إسرائيلية في لبنان
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • الدفاع المدني بغزة يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمه وإلزام الاحتلال بالقانون الدولي
  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة