حالة من الجدل مثارة في بريطانيا خلال الساعات الماضية، وسط  ترقب لإعلان مهم من العائلة المالكة البريطانية، وتوقعات بأن يكون الخبر بشأن حالة أميرة ويلز كيت ميدلتون.

زادت حالة الجدل بعدما ظهرت قناة BBC البريطانية، منذ قليل باللون الأسود، بعد ساعات قليلة من إعلان الإذاعة البريطانية، أن هناك إعلانًا مرتقبًا من العائلة المالكة، وسيكون "ضخم" و"مهم للغاية".

هذا واختفت كيت ميدلتون عن الأنظار قرابة 3 أشهر، فيما انتشرت شائعات حول أنها توفيت، ومن المنتظر أن يحسم الإعلان الشائعات أو تأكيد صحتها.

وكان قصر كنسينغتون قد نشر صورة يوم 10 مارس، للأميرة "كيت مديلتون" مع أطفالها لتطمين الناس أنها بخير، فيما قامت وكالات الأنباء العالمية بإزالتها من مواقعها والتوقف عن نشرها بسبب اكتشافهم أن الصورة تم التلاعب بها رقميًا.

وتمر أميرة ويلز بواحدة من أصعب مراحل حياتها هذه الأيام حيث تتعافى بعد عملية جراحية كبرى في البطن وتواجه ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فضيحة الصور الأخيرة التي نشرها حسابها مع الأمير ويليام، واكتشاف أنها معمولة بالذكاء الاصطناعي لوجود العديد من الأخطاء، ومن بعدها قام بحذفها بسرعة.

والتقارير تفيد بأن أميرة ويلز لن تتولى مهامها الملكية حتى عيد الفصح في أبريل حيث تتعافى من جراحة في البطن.

كما أثار مكان وجود كيت التكهنات بسبب غيابها الطويل عن تجمع العائلة المالكة، حيث شوهدت آخر مرة مع العائلة المالكة في ساندرينجهام في عيد الميلاد، فعن ماذا سوف يكون إعلان العائلة المالكة؟.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بي بي سي بريطانيا اخبار دولية كيت ميدلتون العائلة المالکة

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • احرصوا على سجل الذكريات
  • كيم كارداشيان تلمّح لزواج رابع وتكشف أسرارًا عن مجوهراتها الفاخرة
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • السودانية “أميرة النساء”
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • كيف نتغلب على دوافع الغيرة؟.. الداعية أميرة رسلان توضح
  • عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها
  • السبت والأحد .. محمد رجب ضيف برنامج أسرار مع أميرة بدر
  • تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
  • مسلسلات رمضان 2025.. أميرة أديب تكشف عن تفاصيل شخصيتها في «عايشة الدور»