الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات قرب جنين وبيت لحم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة بلدتي جلبون وفقوعة شمال مدينة جنين بالضفة الغربية وسط إطلاق نار.
وجاء ذلك بعد ساعات من اقتحام بلدة "يَعـبَد" في جنين، وبلدةَ "حوسان" غرب مدينة بيت لحم، حيث سيّرت القوات الإسرائيلية دورياتها في البلدتين، ودهمت منازل وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين.
وفي وقت سابق أمس الأحد، أصيبت فلسطينية برضوض جراء إلقاء مستوطنين الحجارة عليها في قرية مَغاير العبيد بمسافر يطا جنوب الخليل، وأطلق المستوطنون النار باتجاه مواطنين ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ورعي أغنامهم.
في الأثناء أطلق جيش الاحتلال النار باتجاه أطفال يجمعون نباتات موسمية في وادي الجوايا بمسافر يطا وذلك بعد مطاردتهم. وقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "يَعـبَد" في جنين، وبلدةَ "حوسان" غرب مدينة بيت لحم.
كما اندلعت الأحد مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم، واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، خصوصا المنطقة القديمة، حيث سيّرت دوريات وانتشرت في الشوارع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
استهدفت غارة إسرائيلية، الإثنين، بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات. بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.
ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضا مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان.
والأحد، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة بعد وقف إطلاق النار.
50 هجوما خلال شهر واحد
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ نحو 50 هجوما استهدف مواقع في مختلف أنحاء لبنان خلال الشهر الأخير، في إطار ما وصفه بالرد على "خروقات للتفاهمات" بين إسرائيل ولبنان، والتي اعتبرها تهديدا مباشرا لأمنه.
وقال الجيش: "الهجمات جاءت بعد رصد خروقات من قبل حزب الله شكلت تهديدا لإسرائيل"، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستتواصل "لإزالة أي تهديد ومنع حزب الله من إعادة بناء قدراته".
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية