تعهد زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو،  بمساعدة فريقه على الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السنغال في 24 مارس على الرغم من منعه من المشاركة في الانتخابات.

 زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو

وشارك  زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو،  في الحملة الانتخابية كأول خطاب علني له منذ إطلاق سراحه من السجن في اليوم السابق.

وأثار الإفراج عن عثمان سونكو،  بعد أشهر خلف القضبان مزيجا من الابتهاج وعدم اليقين السياسي في شوارع العاصمة داكار.

وخرج الآلاف إلى الشوارع احتفالا مما أعاد إحياء الحماس للانتخابات التي ستقرر ما إذا كان يمكن للدولة الواقعة في غرب أفريقيا أن تظل ديمقراطية مستقرة في منطقة شهدت موجة من الانقلابات ومحاولات الانقلاب.

وينظر إلى سونكو، جامع الضرائب السابق ورئيس بلدية مدينة زيغينتشور الجنوبية، على أنه المنافس الرئيسي لحزب الرئيس ماكي سال الحاكم.

وتم تسمية حليفه الرئيسي، باسيرو ديوماي فاي، الذي أطلق سراحه أيضا من السجن في وقت متأخر من يوم الخميس، مرشحا رئاسيا للمعارضة.

ويأتي الإفراج عنهم بعد مرسوم سال بتبرئة السجناء السياسيين، بمن فيهم المئات الذين اعتقلوا في الاحتجاجات العنيفة العام الماضي، ما يجب القيام به سيتم القيام به، النصر الوحيد لن يكون الذي نفوز به في 24 مارس،  سيكون ذلك في نهاية فترة ولايتنا الأولى، وسنرى ما يفكر فيه الشعب السنغالي بشأن ما قمنا به".

وفي رسالته المقتضبة، أعاد سونكو التأكيد على بعض المبادئ الرئيسية لحملته: الحاجة إلى مكافحة الفساد في الحكومة وحماية اقتصاد السنغال من نفوذ القوى الأجنبية.

هزت الاحتجاجات مرة أخرى صورة السنغال كدعامة للاستقرار في غرب إفريقيا،  ومنذ حصولها على استقلالها عن فرنسا في عام 1960، أجرت انتخابات منتظمة ولم تشهد أي انقلاب، على عكس العديد من الدول الأخرى في منطقة الساحل.

وبعد إطلاق سراح سونكو ، اكتظت داكار بآلاف الأشخاص الذين غنوا ورقصوا بينما كانت قوافل من المؤيدين تدور حول أبواق السيارات والشباب مكدسين على الدراجات النارية والشاحنات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غرب أفريقيا زعیم المعارضة عثمان سونکو

إقرأ أيضاً:

احتجاجات متواصلة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة.. ومتظاهرون يغلقون طريقا رئيسيا

انطلقت مظاهرات احتجاجية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة واستعادة الأسرى الإسرائيليين، في حين اقدم محتجون على إغلاق طريق رئيسي بين مدينتي "تل أبيب" وحيفا.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاحتجاجات انطلقت، الخميس، في إطار "يوم الإضراب الوطني" الذي دعا له قادة الاحتجاجات من أجل المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.



وأشارت إلى أن المتظاهرين المعارضين لحكومة بنيامين نتنياهو "أغلقوا الطريق السريع رقم 2 المعروف بتسمية الشارع الساحلي الواصل بين مدينتي تل أبيب وحيفا في كلا الاتجاهين عند ساعات ذروة حركة المرور".

ولفتت إلى وقوع اضطرابات مرورية على الطريق السريع رقم 79 المتجه غربا بسبب إغلاق المحتجين مسارين من أصل ثلاثة مسارات للشارع.


من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أحد قادة الاحتجاجات قوله إن "على الجمهور أن يأخذ زمام المبادرة، فلا تذهبوا إلى العمل يوم الخميس، ولا ترسلوا أطفالكم إلى المدرسة".

وأضاف: "لا يمكننا أن نرى المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة) يُتركون في الأسر، ولا نستطيع أن نرى الجنود يُقتلون بسبب حرب سياسية".

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنه من المقرر تنظيم احتجاجات على مدار اليوم، في جميع أنحاء دولة الاحتلال، للمطالبة بصفقة تبادل، وإجراء انتخابات فورية"، مشيرة إلى أن حركة الاحتجاج ستشمل مظاهرات خارج مساكن نواب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المحتجين سيتجمعون مساء اليوم خارج مقر اتحاد العمال للمطالبة بالإغلاق الاقتصادي.

ونقلت عن قادة الاحتجاج قولهم: "سوف نحتج حتى يسقط (نتنياهو). ورئيس الوزراء الفاشل والأكثر استفزازا لن يوقف مطالبة المواطنين بإعادة التفويض إلى الشعب"، وفقا لوكالة الأناضول.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تشهد دولة الاحتلال تصاعدا في حدة الاحتجاجات المعارضة لحكومة نتنياهو والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على وقع فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي من أهداف عدوانه المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك استعادة الأسرى من قبضة المقاومة الفلسطينية.

ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • هاجم حماس ووصفها بالإرهابية.. غضب في تركيا بسبب تصريحات زعيم المعارضة أوزغور أوزال (فيديو)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إسقاط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ البلاد
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: محادثات مع أطراف مختلفة لإسقاط حكومة نتنياهو
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • عائلات الأسرى بغزة تصعّد تظاهراتها.. وإغلاق طريقين رئيسيين بتل أبيب (شاهد)
  • زعيم المعارضة في شمال قبرص يزور حزب العدالة والتنمية
  • احتجاجات متواصلة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة.. ومتظاهرون يغلقون طريقا رئيسيا