زعيم المعارضة الأعلى في السنغال يتعهد بالمساعدة في الفوز في انتخابات 24 مارس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تعهد زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو، بمساعدة فريقه على الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السنغال في 24 مارس على الرغم من منعه من المشاركة في الانتخابات.
زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو
وشارك زعيم المعارضة البارز عثمان سونكو، في الحملة الانتخابية كأول خطاب علني له منذ إطلاق سراحه من السجن في اليوم السابق.
وأثار الإفراج عن عثمان سونكو، بعد أشهر خلف القضبان مزيجا من الابتهاج وعدم اليقين السياسي في شوارع العاصمة داكار.
وخرج الآلاف إلى الشوارع احتفالا مما أعاد إحياء الحماس للانتخابات التي ستقرر ما إذا كان يمكن للدولة الواقعة في غرب أفريقيا أن تظل ديمقراطية مستقرة في منطقة شهدت موجة من الانقلابات ومحاولات الانقلاب.
وينظر إلى سونكو، جامع الضرائب السابق ورئيس بلدية مدينة زيغينتشور الجنوبية، على أنه المنافس الرئيسي لحزب الرئيس ماكي سال الحاكم.
وتم تسمية حليفه الرئيسي، باسيرو ديوماي فاي، الذي أطلق سراحه أيضا من السجن في وقت متأخر من يوم الخميس، مرشحا رئاسيا للمعارضة.
ويأتي الإفراج عنهم بعد مرسوم سال بتبرئة السجناء السياسيين، بمن فيهم المئات الذين اعتقلوا في الاحتجاجات العنيفة العام الماضي، ما يجب القيام به سيتم القيام به، النصر الوحيد لن يكون الذي نفوز به في 24 مارس، سيكون ذلك في نهاية فترة ولايتنا الأولى، وسنرى ما يفكر فيه الشعب السنغالي بشأن ما قمنا به".
وفي رسالته المقتضبة، أعاد سونكو التأكيد على بعض المبادئ الرئيسية لحملته: الحاجة إلى مكافحة الفساد في الحكومة وحماية اقتصاد السنغال من نفوذ القوى الأجنبية.
هزت الاحتجاجات مرة أخرى صورة السنغال كدعامة للاستقرار في غرب إفريقيا، ومنذ حصولها على استقلالها عن فرنسا في عام 1960، أجرت انتخابات منتظمة ولم تشهد أي انقلاب، على عكس العديد من الدول الأخرى في منطقة الساحل.
وبعد إطلاق سراح سونكو ، اكتظت داكار بآلاف الأشخاص الذين غنوا ورقصوا بينما كانت قوافل من المؤيدين تدور حول أبواق السيارات والشباب مكدسين على الدراجات النارية والشاحنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب أفريقيا زعیم المعارضة عثمان سونکو
إقرأ أيضاً:
بركة يتعهد بأن "يأخذ بعين الاعتبار" توصيات المجلس الأعلى للحسابات لتعزيز الأمن المائي والحكامة الجيدة
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء، إن وزارته « ستأخذ بعين الاعتبار بمجمل توصيات المجلس الأعلى للحسابات والعمل على تنزيلها في إطار رؤية استراتيجية ».
وأوضح بركة في الجلسة العامة بمجلس النواب، لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات لعام 2024، أن القطاع الذي يشرف عليه، يسعى إلى « تحسين أداء القطاع وتعزيز الحكامة الجيدة ».
وأضاف بركة، في كلمته التي تلاها نيابة عنه، كاتب الدولة في التجارة الخارجية، عمر حجيرة، « اتخذنا مجموعة من الإجراءات للتفاعل مع توصيات تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2024، ولمواكبة جهود الإصلاح ».
وتحدث بركة عن « التحديات الكبيرة المرتبطة بالموارد المائية »، وقال إن « اللجوء إلى الموارد غير الاعتيادية أصبخ من بين الحلول الهيكلية التي نحرص على تنميتها ».
واستعرض الوزير مجموع مشاريع القوانين والمراسيم التي أعدتها وزارته، وستنشرها هذا العام ومطلع 2026، منها ما يتعلق بشرطة الماء، وتعزيز دورها في مكافحة السلوكات غير المسؤولة المرتبطة بتبذير الماء.
وتحدث المسؤول الحكومي عن عقد اتفاقيات مع مؤسسات التعليم العالي، لتطوير البحث في مجال تعزيز الموارد المائية المتكاملة، ودراسة تقييم الموارد المائية وتقييمها.