كثيرًا ما نسمع عن أشخاص تخلوا عن أحلامهم بسبب الدراسة التي فرضتها عليهم الظروف المختلفة حتى وإن لم يكن لهم رغبة فيها، لكن على العكس من ذلك تمكنت «ميري» من الجمع بين دراستها وشغفها، إذ التحقت بكلية الطب البيطري في مسقط رأسها بأسوان وبعد التخرج تفرغت لحلمها القديم المتعلق بفن الديكور.

الحلم «فنون جميلة»

ميري عاطف التي كان حلمها الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، عدلت عن حلمها مجاريةً الواقع الذي رأته أسرتها بالتحاقها بكلية الطب البيطري ولم تفقد شغفها في الفن فبدأت ترسم لوحات بألوان «الأكريلك»، حتى اكتشفت سبيلاً جديداً لتوجيه شغفها فبدأت تركز على الشمع المعطر وفكرة مزج الألوان بالمادة الطبيعية لصنع منتج جميل الشكل ومريح للعين يساعد النفس على الاسترخاء والاستمتاع بحالة الدفء التي تصنعها الشموع مضافاً إليها رائحة جميلة تنبعث مع كل قطرة تذوب من الشمع «في أقل من 6 شهور أصبح عندي براند صغير، قدرت أميزه بشمع الصويا الطبيعي وكمان روايحه المميزة وقدرت أحصل على ثقة الناس في شغلي».

 

وسيلة للتخلص من الطاقة السلبية

دعمتها أسرتها وأصدقاؤها في تحقيق حلمها بالتركيز على الشموع كمادة للديكور وعدم حصرها في إطار وظيفتها التقليدية وهي الإنارة، فبحسب حديث ميري عاطف لـ«الوطن» تعتبر الشموع وسيلة قوية وفعالة لتحسين مزاج الإنسان والتخلص من الطاقة السلبية وتهيئة الجو للتأمل والاسترخاء «الشموع ممكن تكون هدية مميزة تعبر عن شخصيتنا غير إنها قطعة ديكور طبيعية مصنوعة من شمع الصويا أو شمع عسل النحل الطبيعي غير المضر بالصحة».

 

صعوبات تغلب عليها الطموح

مثلما جرت العادة على كل من يقدم فكرة جديدة، تعرضت «ميري» لعدة صعوبات تمثلت في تقديم فكرتها للآخرين وإقناعهم بقيمة الشموع والجمال الذي تضيفه، حتى نجحت في التغلب عليها مؤسسةً ماركة خاصة بها وتسعى للعبور بمنتجاتها خارج البلاد «ببقى مبسوطة كل ما حد يختار المنتجات اللي بعملها ويثق فيا لتقديم هدية مميزة في حدود 100 جنيه وبيزداد السعر حسب التصميمات اللي ممكن أعملها حسب الطلب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فنون جميلة طب بيطري شموع

إقرأ أيضاً:

طبيبة كفر الدوار على «الشيزلونج».. ماذا قال المتخصصون فى الطب النفسى عنها؟

مؤخرا انشغل الرأى العام بقضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بدكتورة كفر الدوار بسبب ما ذكرته من تفاصيل صادمة بشكل فج وأسلوب خالٍ من أى لياقة أدبية أو حتى صيغة علمية تحت مبرر توعية السيدات للاهتمام ببناتهن وهو ما يعد مبررًا خاليًا من أى مصداقية أو منطقية لأنه يتعارض تمامًا مع الأسلوب الذى صورت به المذكورة فيديوهات مشابهة تمتلئ بها صفحتها منذ أشهر.. وعلى الصعيد النفسى نتساءل ما الذى يدفع إنسانة المفترض أنها متعلمة لهذا السلوك ولذلك كان من الضرورى، دراسة شخصيتها وتقييم أسباب هذا السلوك والذى يتضح من الوهلة الأولى لتصفح صفحتها الشخصية على السوشيال ميديا إنها تتسم بفجاجة فى استخدام الألفاظ بأسلوب لا يليق وتهوى جمع الإعجاب ولفت النظر ولديها حب للظهور والشهرة

دكتورة سالى زهران استشارى الصحة النفسية قالت: إن شخصية دكتورة كفر الدوار كما تحب مخالفة القواعد والقوانين التى تنص عليها أخلاقيات مهنة الطب السامية من منطلق (خالف تعرف) بفضح أسرار المرضى والخوض فى أعراضهم بطريقة تتنافى مع مبادئ الدين أولا: والمهنة ثانيا: والعرف والتقاليد ثالثا للفت النظر إليها ورغبة فى الظهور بمظهر الناصح وإحداث بلبلة فى الرأى العام

ولفتت زهران إلى أنها تميل إلى تسليط الأضواء عليها بشكل يحقق لها شهرة ويشبع عندها حب الظهور وهو ما تتسم به الشخصية الهستيرية والتى يعرف عنها دوما حبها لحصد الإعجاب وحب الظهور ولفت النظر خاصة بمخالفة المألوف والمعتاد مما وضعها فعليا تحت طائلة القانون لانتهاكها أخلاقيات المهنة وفضح أسرار مرضاها التى أؤتمنت عليها فخانت الأمانة كما أنها لديها حب للتهويل والمبالغة وهذا أيضا من سمات الشخصية الهستيرية بالإضافة لأن هناك فيديوهات على صفحتها خالية من أى منطق وأغلب الظن أنها حكايات مؤلفة من خيالها لزيادة المشاهدات ولفت النظر

وأضافت زهران قائلة: والقضية الأخطر من وجهة نظرى ليس فقط قبح فعلها ولكن عدد المتعاطفين معها والذين رأوا فى تصرفها المنافى لكل القيم إنه تصرف توعوى أرى أن هذه الآراء تدق ناقوس الخطر لما آل إليه حال بعض البشر من اضطراب نفسى جعله يرى من فضح الأعراض والخوض فيها مادة للتعلم.

وفى نفس السياق قال جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إنه لا يجوز نهائيا التحدث عن مريض دون تواجد المريض نفسه حتى مع أسرته أو أهله تبعا للقانون الطبى والقسم الذى أقسمنا عليه مشيرا إلى أن التحدث عن الأسرار هنا قد خالفت القسم والحديث عن أسرار المرضى من هذه الطبيبة قد يكون نابعًا من قلة الخبرة وبالتالى أقحمت الآخرين فى مشاكل لا داعى لها قد تصل إلى القتل والإيذاء النفسى.

وأضاف أن هذه الشخصية غير ناضجة ولم تراع مسئولية الكلمة خاصة أنها تكلمت على ساحة عامة على السوشيال ميديا كما أنها لم تراع أنها تعمل فى قرية صغيرة والحديث عن أى شخص فيها سيتم معرفته بسهولة والوصول إليه ويمكن إيذاؤه وبالتالى تحدثت بشكل غير ناضج مما يعنى أن هذه الشخصية تتسم بعدم المسئولية والنضج والميل إلى الشهرة.

وأضاف إبراهيم هيكل استشارى الصحة النفسية أنه يمكن أن نصنف طبيبة كفر الدوار ضمن الشخصيات التى تعانى من العقد النفسية والسلوكية والاجتماعية وهى ظاهرة تتأصل جذورها فى التكوين الفردى للشخص وبالتربية والمحيط الاجتماعى.

وتابع هيكل: الحياة اليومية مليئة بالكثير من الأشخاص المتعطشين للفت الانتباه وقد تبرز عقدة حب الظهور واضحة عند الطبيبة حينما قامت بسرد قصص واقعية أو خيالية لجذب الانتباه (ويؤكد علم النفس أن سمة حب الظهور ولفت النظر هى حاجة نفسية غريزية لا تختلف كثيرًا عن غيرها من الحاجات البيولوجية الجسدية كالحاجة للطعام والهواء والشراب والحاجات العاطفية والاجتماعية الأخرى كالحب والعطف وكسب الاحترام.

مقالات مشابهة

  • طبيبة كفر الدوار على «الشيزلونج».. ماذا قال المتخصصون فى الطب النفسى عنها؟
  • بعد رحيل محمد رحيم.. كيف وصلت أغنيته مع شيرين عبدالوهاب للعالمية؟
  • برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي أوصل الجنيه إلى قيمته السوقية وجذبَ الاستثمارات الأجنبية
  • دودة طولها مترين.. رئيس الإرشاد البيطري تحذر من اللحوم المصنعة
  • ابتكارات لتجديد ديكور غرفة المعيشة في فصل الشتاء وبأقل ميزانية
  • طبيبة عيون تُحذر من اللجوء لقطرة العين بدون استشارة
  • ميري ريغيف ردًا على مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت: "سخافة قانونية"
  • ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • فحص وعلاج 9895 حيوان ماشية في قافلة بيطرية بـ 4 محافظات