اللواء صفوت الديب لـ«مصطفى بكري»: مبررات ثورة 23 يوليو «حيوية».. وهذه حقيقة الديون البريطانية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن اللواء صفوت الديب لـ مصطفى بكري مبررات ثورة 23 يوليو حيوية وهذه حقيقة الديون البريطانية، توقف أمام معايير النجاح والفشل وتقدم مصر من عدمه المقارنة بين الدولار قبل وبعد 1952 تتطلب إعلان قيمة الرواتب معدلات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللواء صفوت الديب لـ«مصطفى بكري»: مبررات ثورة 23 يوليو «حيوية».
توقف أمام معايير النجاح والفشل.. وتقدم مصر من عدمه
المقارنة بين الدولار قبل وبعد 1952 تتطلب إعلان قيمة «الرواتب»
معدلات التنمية في «عهد الجمهورية» تكشف حال المصريين في عهد الملك
«الديمقراطية الملكية» كانت «مثيرة للشفقة».. والسياسة كانت «لمن يدفع»
شوارع القاهرة قبل الثورة تبوح بـ«الطبقية».. و«مجتمع النصف في المائة»
محمد نجيب لم يسجن رغم تعاونه مع الإخوان في محاولة انقلاب
فنّد اللواء د.صفوت الديب (الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا) مزاعم تتعلق بثورة 23 يوليو 1952، ورد (في الذكرى الـ71 عاما على نجاح حركة الضباط الأحرار، في إزاحة الحكم الملكي) على حملات تشكيك، تحاول تشويه الثورة المجيدة، بقيادة الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر.
تحدث اللواء صفوت الديب بالأرقام والأدلة (خلال ظهوره مع الإعلامي مصطفي بكري، في برنامجه حقائق وأسرار، على فضائية صدى البلد) حول معايير نجاح الثورة وفشلها، وهل تقدمت مصر أم تراجعت بعد الإطاحة بالملك فاروق.
وأكد اللواء صفوت الديب «وجود العديد من الروايات غير المحايدة حول أسباب القيام بثورة 23 يوليو، وأن معظم من أدلوا بشهاداتهم حولها كانوا أصحاب مصالح، سواء المستفيدون أو المتضررون منها، وهذا لا يعد توثيقا حقيقيا للأحداث التاريخية».
وأضاف: «الإعلام جزء أساسي في تشويه ثورة 23 يوليو، لأنه يتعاطى مع غير المتخصصين في التاريخ المعاصر، وهذا فتح المجال أمام تزييف الحقائق وتزوير التاريخ».
التنمية الشاملة:
وقال اللواء صفوت الديب: إن «البعض يجهل الأسباب الحقيقية التي أدت إلى قيام ثورة يوليو، في ظل تجاهل شريحة من المؤرخين لذلك، فالبعض توقف أمام الفساد الظاهر، كقضية دخول الأسلحة الفاسدة عام 1948، إلا أن هناك أسبابا أخري أدت إلى قيام حركة الضباط الأحرار، لاسيما الانهيار الاقتصادي والتنموي في مصر في الفترة الملكية».
وتابع: «قبل عام 1952، انعدمت الخطط التنموية، وكان سائدا مصطلح مجتمع الـ2/1 بـ%، وكان لا يوجد قبل الثورة تعليم جامعي وكان من الصعب دراسة أبناء الفقراء بالجامعات لتكلفتها الباهظة، حتى جاءت ثورة 23 يوليو، بعد إعلان قيام الجمهورية، فأصبح التعليم بالمجان في مصر بمراحله المختلفة ما قبل وبعد التعليم الأساسي، وتم إنشاء جامعة الأزهر الشريف التي أصبحت بعد ذلك أكبر مؤسسة جامعية أزهرية في العالم».
الاقتصاد يتحدث:
وقال اللواء صفوت الديب: «أرقام الموازنة العامة للدولة، عام 1951، كانت تبلغ حوالي 195 مليون جنيه فقط، تضاعفت أكثر من 10 أضعاف في العام المالي 1964/1965 ووصلت إلى مليار و100 مليون جنيه مصري، في عهد الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، وبلغت 2 مليار جنيه قبل رحيله في العام 1970» في إشارة لحجم التنمية التي كانت تتم، خلال المراحل المذكورة.
وحول موقف سعر صرف الدولار خلال العهد الملكي وبعد ثورة 23 يوليو «هناك معلومات كثيرة مغلوطة ومزيفة لدي الكثيرين، أدت إلى توسيع نطاق حملات ممنهجة للنيل من كفاءة الاقتصاد المصري.. سعر الدولار أثناء حكم الملك فاروق وصل من 20 قرشا إلى 32 قرشا، مع تدني الرواتب إلى 6 جنيهات للموظف، وبعد الثورة قفز الدولار قفزة بسيطة ووصل من 32 إلى 35 قرشا بداية من أعوام الستينيات، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع مواد التصنيع عالميا».
وأوضح أن «المواطن المصري، لم يتأثر بسعر الدولار، الذي ارتفع بنسبة قليلة للغاية عن ارتفاعه في عهد الملك، وأنه رغم الزيادة الضئيلة لسعر الدولار في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، فإن الروات
52.25.185.206
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اللواء صفوت الديب لـ«مصطفى بكري»: مبررات ثورة 23 يوليو «حيوية».. وهذه حقيقة الديون البريطانية وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی عهد
إقرأ أيضاً:
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي
التجمع الوطني كان هدفه إنقاذ مصر قبل أن تضيع عزيز صدقي يطالب مبارك بالإصلاح ويحذر من خطر الفوضى
هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانًا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.
أروى هذه الشهادات التي ينشرها موقع "الجمهور" بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى الدار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها.
لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيعفي شهر مارس من عام 2005 تعددت لقاءاتي مع الخبير الاقتصادي د.سمير عليش الذى زارني في مكتبي عشرات المرات، كانت الأوضاع المجتمعية تسير من سيء إلى أسوأ، بينما القوى والأحزاب السياسية باتت عاجزة حتى عن توحيد صفوفها.
توصلنا سويًا إلى فكرة تجمع قوى المجتمع المصري السياسية والاجتماعية في إطار قومي بعيدًا عن الحزبية، واتفقنا على أن يكون الوطن هو قاسمنا المشترك وأن تكون ثوابته هي أهدافنا الأساسية.
والتقيت أنا ود.سمير عليش مرات عديدة بالدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق في مكتبه بالزمالك، حتى توصلنا إلى تجسيد الفكرة والإعلان عنها والتواصل مع الشخصيات الوطنية المجتمعية.
تبلورت الفكرة واتخذت شعار «مقاومة الفساد والاستبداد» ولعب د.حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية دورًا محوريًا فى إعداد وثيقة الانطلاق التي شكلت محل إجماع بين المشاركين.
كنا ندرك منذ البداية أن شخصية الدكتور عزيز صدقي ستكون محل إجماع بين الكثيرين من أبناء الوطن، وكانت تربطنا أنا ود.سمير عليش علاقة قوية به.
لقد وافق على الفكرة، وقال: لقد حان الوقت لإنقاذ مصر قبل أن تضيع، وهذا لن يتم إلا بوحدة أبنائها الشرفاء..
وفي حضور د.عزيز صدقي رئيس التجمع الوطني وعدد من القيادات، بدأنا في تشكيل المجموعة المؤسسة، ثم الجمعية العمومية والمكونة من نخبة من المشاركين الذين انضموا إلى التحالف بصفتهم الشخصية وليس الحزبية.
فى نهاية يونيو 2005 عقدت الجمعية العمومية لمؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا قررت خلاله اختيار د.عزيز صدقى رئيس الوزراء الأسبق رئيسًا للتجمع، وثلاثة وكلاء هم: د.يحيى الجمل وزير التنمية الإدارية الأسبق، ود.مراد غالب وزير الخارجية الأسبق، ود.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، كما تم اختياري متحدثًا رسميًا باسم التحالف.
وتم تشكيل مجلس لإدارة العمل التنفيذي من د.حامد عمار الخبير التربوى، سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية، د.إبراهيم صالح النائب الأول لرئيس محكمة النقض السابق، د.رفيق حبيب، د.سمير عليش، لواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجي، عادل عيد عضو مجلس الشعب، ضياء رشوان الخبير بمركز دراسات الأهرام.
وتم تشكيل مجلس الأمناء من د.محمود محفوظ وزير الصحة الأسبق، حازم الببلاوي الخبير بالأمم المتحدة (رئيس الوزراء فيما بعد)، د.عبد الفتاح القصاص (العالم فى شئون الزراعة والبيئة)، حمدي قنديل (إعلامى)، د.صلاح فضل (ناقد وكاتبًا)، يوسف القعيد (كاتب وروائى)، لواء حسن الدسوقى (مساعد وزير الدفاع الأسبق) عزيزة حسين (رائد اجتماعى) عبد العظيم المغربى (الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب)، د.ميلاد حنا (مفكر وأستاذ الإنشاءات الهندسية)، المستشار محمود فهمى، د.إجلال رأفت عبد الله (الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية)، السفير عبد الله الأشعل (مساعد وزير الخارجية الأسبق)، سفير بهجت الدسوقى، عواطف دالى، د.سهام نصار (أستاذة الإعلام بآداب حلوان)، سناء السعيد (كاتبة صحفية)، د.محمد أبو الغار (أستاذ بكلية الطب)، أسامة أنور عكاشة (كاتب وروائى).
أبو العز الحريري (عضو مجلس الشعب)، د.سلوى سليمان (أستاذة جامعية)، البدرى فرغلي (عضو مجلس الشعب)، إكرام لمعى (مفكر)، د.عبد الحميد الغزالي (أستاذ جامعي)، د.مصطفى أحمد مصطفى (أستاذ بمعهد التخطيط القومي)، سفير سعيد عمارة (سفير سابق بالخارجية)، د.السيد محمد عبد الرسول (الأستاذ بكلية الهندسة)، سامح الصريطى (فنان)، مهندس سامى أرميا، نعمان الزيات (مساعد رئيس تحرير الأهرام)، د.عارف الدسوقى (أستاذ جامعي)، محمد الخولى (مستشار بالأمم المتحدة)، د.مصطفى النشرتى (أستاذ جامعي)، د.محمود جامع (أستاذ جامعي)، مهندس أحمد الشريف (رجل أعمال)، أسامة الشيخ (إعلامى)، عبد العال الحماصى (كاتب وأديب)، د.فاروق السيد سالم (عضو المجالس القومية المتخصصة) وآخرين.
30 ألف عضو بالتجمع الجديد برئاسة عزيز صدقي
وقد تدفقت العضوية على التجمع حتى وصلت خلال أيام قليلة إلى أكثر من ثلاثين ألفًا من الشخصيات العامة والمتخصصة والمواطنين العاديين الذين كان لديهم آمال كبيرة في الخلاص من الأزمات التي كانت تعيشها البلاد.
غير أنه سرعان ما دبت الخلافات بين بعض القوى المشكلة للتحالف، إلا أن التجمع تراجع خلال فترة وجود عزيز صدقي في مستشفى دار الفؤاد.
وفى المستشفى، كان مصرًا على أن يحملني برسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس حسنى مبارك طالبه فيها بالإصلاح وحذر من خطر الفوضى فى حال استمرار حالة الاحتقان المجتمعي في البلاد، وقال لي: «يجب أن تصل هذه الرسالة إليه بأية وسيلة، وهو ما حدث بعد ذلك، وبعدها تم نقله إلى باريس للعلاج.
وفى 25 يناير 2008، رحل الدكتور عزيز صدقي في العاصمة الفرنسية باريس بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو، وكانت جنازته الشعبية تليق برجل قدم الكثير من أجل الوطن، وظل يناضل حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
وجاء هذا، في الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري، شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
حفل إفطار جريدة وموقع «الأسبوع».. مصطفى بكري: سنظل مستمرين في كفاحنا من أجل الوطن
العدالة ستأخد مجراها.. «مصطفى بكري» يكشف ماوراء مشاجرة مدينة الفردوس