إحياء الذكرى الـ17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في عدد من المحافظات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الثورة / صفاء عايض/سبأ
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صعدة، فعالية إحياء الذكرى الـ17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار ” الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أشار محافظ صعدة محمد عوض، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للعلامة المؤيدي والتي تتزامن مع ليالي الشهر الفضيل .. متطرقاً إلى إنجازاته العلمية الكبيرة.
وأكد المحافظ عوض أهمية إحياء هذه الذكرى للتعرف على العلامة مجد الدين المؤيدي كأحد أعلام الدين وإسهاماته في حياة هذه الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران وعدد من العلماء، أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله يوسف الفيشي بأن العلامة والحجة الإمام مجد الدين المؤيدي، سار على مبدأ الحق ونهج أهل البيت، عالما ومعلما ومرشدا وأن هذه المناسبة تدعو الجميع للاقتداء به والسير على نهجه.
وأشار إلى أهمية التذكير في كل المناسبات بما يحدث لأبناء غزة، وأهمية أن يستشعر الجميع مسؤولياتهم في نصرتهم، سيما في ظل المواقف المتميزة والعظيمة والمتقدمة والمشرفة التي اتخذتها القيادة الثورية.
فيما لفت عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد درهم، إلى أن العلامة المؤيدي بذل حياته علماً وتعليماً وإرشاداً ونصحاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر.
وشدد العلامة أحمد درهم على ضرورة الجهاد والانطلاق في سبيل الله، مؤكداً أن أبواب الجهاد باتت متاحة للجميع، وميادين العلم لا تمنع عن الجهاد، وأن الخروج في المسيرات والمظاهرات والوقفات نصرة لأبناء غزة من الجهاد الميداني الأيسر.
بدوره استعرض العلامة محمد عبدالعظيم الأصغر محطات من حياة العلامة مجدالدين المؤيدي، ومواقفه الإيمانية في نصرة الحق والتصدي للطغاة والظالمين.
حضر الفعالية مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بصعدة لطف العواوي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وطلاب العلم.
كما نظم فرع الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة عمران، فعالية لإحياء الذكرى السنوية السابعة عشر لرحيل الإمام الحُجة مجدالدين المؤيدي.
وفي الفعالية التي أقيمت تحت شعار “مسيرة علم وجهاد” بحضور نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة يوسف الشاهلي ومدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد أشارت كلمة هيئة الأوقاف بعمران التي ألقاها مدير إدارة العلماء أحمد الحجلي، إلى مسيرة العلم والجهاد التي كان يتحلى بها العلامة المؤيدي الذي قهر النفاق في عقر داره في نجد والحجاز وأخرس علماء السوء.
وتطرق إلى جانب من حياته الحافلةٍ بالعطاءِ والكفاح، والعلمِ والخيرِ والفلاح، والتي نالَ فيها المكارمَ والتُّقَى، وعرفَ الحقَّ والهُدَى.
ولفت الحجلي إلى أن إحياء هذه الذكرى تكتسب أهمية كبيرة في إحياء القيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها العلامة مجد الدين المؤيدي، وإسهامه في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة مصطفى الحوثي جانبا من حياة العلامة الزاخرة بالعلم والعمل في تعليم الأجيال العلومِ الشرعيةِ والتفسيرِ والحديثِ والفِقِه والتاريخِ والسِيَّر وغيرِها من المعارفِ والعلومِ.
وأشار إلى أهمية أخذ العبرة مِن سِيرتِه واستلهامِ القيمِ النبيلةِ والاقتداء بِهِ .. داعيا أبناء المحافظة إلى الاهتمام بالعلم والدفع بأبنائهم للالتحاق بالمراكز العلمية والمدارس الصيفية.
من جانبه أكد مفتي محافظة عمران العلامة محمد المآخذي أن العلامة المؤيدي اهتم بنشر العلم وسخّر أوقاته في النهل من العلوم الدينية .. مشيداً بدوره في تصحيح ما سعى إليه أعداء الإسلام ومحاولاتهم لتشويه الدين والعقيدة والمبادئ الإسلامية والتصدي للافتراءات بحكمته وعلمه .
وأشار إلى ما يتعرض له اليمن من هجمة من قبل أعداء الإسلام، مشيدا بما يقوم به المجاهدون الأبطال في ساحات الجهاد في فلسطين .. مثمنا الدور المساند للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
حضر الفعالية قيادات وعلماء وشخصيات اجتماعية في المحافظة.
كما أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين بالهيئة أمس الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف جبر خالد الوجيه، أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي للتعرف على شخصيته ومساهمته في خدمة دين الله في مرحلة مهمة من تاريخ اليمن.
وأشار إلى اهتمام هيئة الأوقاف بالعلماء، خاصة ممن أسهموا في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
بدوره استعرض نائب مفتي محافظة ذمار العلامة إسماعيل الوشلي، دور ومكانة العالم الرباني مجد الدين المؤيدي في إحياء وتدريس علوم الدين في ظل مرحلة تواجه علوم الدين فيها تحديات كبيرة وفي ظل هجمة شرسة هدفت إلى تجهيل الأمة وطمس هويتها.
وأفاد بأن العلامة مجد الدين المؤيدي أسهم في تخريج المئات من أبرز العلماء ممن تتلمذوا على يديه وساروا على نهجه وكان لهم الدور البارز في الانتصار لدين الله ومواجهة المشاريع التي تستهدف دين الله والهوية الإيمانية.
فيما تطرق مدير مدارس شهيد القرآن بذمار أحمد الحمزي، إلى أهمية إحياء القيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها وتركها العلامة مجدالدين المؤيدي، وتنشئة جيل من النشء والشباب المتسلحين بقيم العلم والدفع بهم لخدمة الأمة وقضاياها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، محطة مهمة لاستلهام الدروس من سيرته العطرة وما خلفه من علوم ومعارف دينية تمثل خارطة طريق لخدمة دين الله والانتصار لقضايا الأمة.
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة البيضاء أمسية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي.
وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة، أحمد السيقل، وعدد من العلماء، أشار رئيس وحدة العلماء – أمين عام جامعة البيضاء، محمد العنسي، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الجحة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.
واستعرض جانبا من حياة العلامة المؤيدي، ومواقفه الإيمانية، وتكريس حياته لنشر العلم النافع.
من جانبه، أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف، عبدالرحمن الديلمي، أن العلامة المؤيدي أحد رموز الأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح، وتبصير الناس بعلوم الدين، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
فيما تطرقت عدد من الكلمات، بحضور قيادات تنفيذية وأكاديميين ومسؤولي التعبئة وقيادات تربوية وشخصيات اجتماعية، إلى النهج الذي سار عليه الإمام المؤيدي، وما كان يتّسم به من فكر، وعلم وخُلق.
إلى ذلك نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين أمسيات ثقافية في المحابشة والشاهل والمفتاح بالذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي.
وفي الأمسية بمديرية المحابشة أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين زيد الحاكم أن إحياء ذكرى الإمام الحُجة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها.
وأشار إلى إسهامات العلامة المؤيدي في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
فيما تطرق العلامة حسن النعمي والعلامة عبدالرحمن الشرفي إلى حياة الفقيد الحافلةٍ بالعلم والعطاءِ والخيرِ والفلاح، والتي نالَ فيها المكارمَ والتُّقَى، وعرفَ الحقَّ والهُدَى.
وفي مديرية الشاهل استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان ورئيس فرع الملتقى الإسلامي أحمد الأشول، جانبا من حياة العلامة المؤيدي المضيئة والزاخرة بالعلم والعمل ودوره في تعليم الأجيال العلومِ الشرعيةِ والتفسيرِ والحديثِ والفِقِه والتاريخِ والسِيَّر وغيرِها من المعارفِ والعلومِ.
وأشارا بحضور مديري المديرية وليد أبو دنيا وفروع المكاتب التنفيذية ومسؤول التعبئة عبدالله الوظاف، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الحُجة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول.
من جهته أكد العلامة عبدالله الغالبي والثقافي خالد قاريه أهمية التعرف على شخصية العلامة مجد الدين المؤيدي وسيرته وإسهاماته في التصدي للأفكار الضالة والاقتداء به والسير على نهجه.
كما أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين بالهيئة اليوم الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف جبر خالد الوجيه، أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي للتعرف على شخصيته ومساهمته في خدمة دين الله في مرحلة مهمة من تاريخ اليمن.
وأشار إلى اهتمام هيئة الأوقاف بالعلماء، خاصة ممن أسهموا في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
بدوره استعرض نائب مفتي محافظة ذمار العلامة إسماعيل الوشلي، دور ومكانة العالم الرباني مجد الدين المؤيدي في إحياء وتدريس علوم الدين في ظل مرحلة تواجه علوم الدين فيها تحديات كبيرة وفي ظل هجمة شرسة هدفت إلى تجهيل الأمة وطمس هويتها.
وأفاد بأن العلامة مجد الدين المؤيدي أسهم في تخريج المئات من أبرز العلماء ممن تتلمذوا على يديه وساروا على نهجه وكان لهم الدور البارز في الانتصار لدين الله ومواجهة المشاريع التي تستهدف دين الله والهوية الإيمانية.
فيما تطرق مدير مدارس شهيد القرآن بذمار أحمد الحمزي، إلى أهمية إحياء القيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها وتركها العلامة مجدالدين المؤيدي، وتنشئة جيل من النشء والشباب المتسلحين بقيم العلم والدفع بهم لخدمة الأمة وقضاياها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، محطة مهمة لاستلهام الدروس من سيرته العطرة وما خلفه من علوم ومعارف دينية تمثل خارطة طريق لخدمة دين الله والانتصار لقضايا الأمة. إحياء الذكرى الـ17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي في عدد من المحافظات السابق 1 من 3 التالي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لكارثة "تسونامي"
أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى نحو ربع مليون شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين، عندما دمرت أمواج عاتية (تسونامي) مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث لقي أكثر من 160 ألف شخص مصرعهم على طول ساحلها الغربي، بينما قتل الآلاف أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه في إندونيسيا، حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند، التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، مما أدخل المأساة إلى المنازل في أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، رغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم 5 آلاف شخص من الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.