عروض رمضانية مجانية في ساحة الهناجر.. أوبريت «الليلة الكبيرة» لفرقة القاهرة للعرائس.. وتابلوهات استعراضية لـ«رضا» و«القومية للفنون الشعبية»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تفتتح فرقة «المولوية» بقيادة الدكتور عامر التوني، فعاليات الموسم الثامن لبرنامج «هل هلالك» المجاني، بساحة مركز الهناجر للفنون في أرض الأوبرا، في الثامنة والنصف مساء اليوم الاثنين، وتستمر حتى الأول من أبريل المقبل، والذي ينظمها قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال.
ويقدم الدكتور عامر التوني مجموعة متنوعة من الابتهالات والتواشيح الدينية المختارة من القصائد لكبار شعراء الصوفية الذين أثروا الحياة الصوفية بدلالات ورموز عميقة تحمل الكثير من معاني الحب والسلام للعالم مثل ابن الفارض، ابن عرب، السهرورد، الحلاج، أبو ميدن الغوث، آخرين منها: "متى ياحبيب القلب"، "عيني لغير جمالكم لا تنظر"، "يا مليحا قد تجلى"، "وبرقت سعاد"، "نارها في اضلعي" وغيرها.
وفي 20 مارس الجاري، يحتفل القطاع بذكرى نصر العاشر من رمضان، ويكرم خلال الحفل كوكبة من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا فى حرب أكتوبر 1973.
وتشارك فرقة مسرح القاهرة للعرائس، التابعة لفرق البيت الفني للمسرح بأوبريت «الليلة الكبيرة» والذي يقدم في الثامنة والنصف مساء على مدار 15 يوما تقدم يوميا، والذي يصور لنا من خلال الصورة الغنائية الحالة الشعبية لليلة المولد في التراث المصري، والتي تضم فقرات البلياتشو، شجيع السيما، الذكر، التحطيب، البائعين، الألعاب الشعبية، وينتهى الأوبريت بأذان الفجر.
أوبريت «الليلة الكبيرة» من إنتاج فرقة القاهرة للعرائس، ومن بطولة فناني القاهرة للعرائس، ومن تأليف صلاح جاهين، وألحان سيد مكاوي، وديكور مصطفى كامل، وعرائس د. ناجى شاكر، وإخراج صلاح السقا.
أما البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى فيشارك بثلاث فرق فنية من أعرق الفرق التابعة للبيت وهى «رضا للفنون الشعبية، والقومية للفنون الشعبية، والسيرك القومى»، حيث تقدم فرقة رضا للفنون الشعبية برئاسة الفنانة إيناس عبدالعزيز مجموعة من أشهر تابلوهاتها الاستعراضية، التى قدمتها طوال تاريخها الفنى خلال حفلاتها أيام ١٩و٢٥ مارس و١ أبريل 2024.
ويقدم السيرك القومى برئاسة الفنان وليد طه باقة متنوعة من أروع فقراته الفنية خلال حفلاته أيام ١٩و٢١و٢٨و٣١ مارس الجاري؛ أما الفرقة القومية للفنون الشعبية برئاسة الدكتورة عبير السمرى، فتقدم مجموعة من التابلوهات الاستعراضية خلال حفلاتها أيام ٢١و٢٨و٣١ من الشهر نفسه.
وتحيى الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، ليلتين، الأولى يوم ٢٣، والثانية يوم ٢٧ مارس الجاري، حيث تشارك الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح مع فرقة الحضرة المصرية في إحياء الحفل.
في حين تشارك فرقة رتيبة الحفنى لذوى الاحتياجات الخاصة فى حفل الخامس والعشرين من مارس، وتحيى الفنانة آية عبدالله حفلا في الثاني والعشرين، والفنان على الألفى في الرابع والعشرين، وفرقة أعز الناس بقيادة الفنان ماجد سرور في السادس والعشرين، وفرقة الفنان مؤمن خليل في التاسع والعشرين، وتحيى الفنانة فاطمة عادل حفل يوم ٣٠ مارس الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة المولوية هل هلالك ساحة مركز الهناجر للفنون الليلة الكبيرة رضا للفنون الشعبية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية السيرك القومي فرقة رضا للفنون الشعبية القاهرة للعرائس للفنون الشعبیة برئاسة الفنان
إقرأ أيضاً:
وعود من جميع الجهات المعنية.. عبدالمحسن سلامة: ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية فى طريقه للانتهاء
قال الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، في الانتخابات المقرر لها غدًا الجمعة، أن مشكلة تعيين المؤقتين بالصحف القومية في طريقها للانتهاء، بعدما حصل على تأكيدات ووعود من جميع الجهات المعنية بالبدء في تعيينهم خلال الفترة القادمة.
وأشار سلامة إلى أن مشكلة تعيين المؤقتين كانت من أهم أولوياته والتي ذكرها في برنامجه الانتخابي، وناقشها مع عدد من المسئولين المعنيين بالأمر، مؤكدا تعيينهم خلال الفترة المقبلة .
وشدد المرشح على منصب نقيب الصحفيين بأن تعيين المؤقتين حق لهم، خاصة أن عدد منهم يعمل في الصحف القومية منذ ما يقرب من 15 عام، ويمثلون ركيزة أساسية في خطة تطوير الصحف والمؤسسات القومية.
واستعرض سلامة برنامجه الانتخابي أمام الجميع، مشيرا الى ان الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية .
وبدأ سلامة برنامجه كالاتي:بعيدا عن الشعارات، ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقى نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية، وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات، والأزمات الاقتصادية العامة، والخاصة.
وقال سلامة، أثناء جولاتى الانتخابية خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنيا، واقتصاديا، وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية تماما، باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرا على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة، ولائقة بهم، مضيفا أن الصحفيين يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدنى الأجور، وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا»، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة، وارتفاع مستوى الأسعار إلى درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها، ما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.
وحدة الصحفيينوأكد سلامة فى برنامجه أن شعار « عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا عن الاستقطاب، والتحزب والشللية التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، مضيفا أنه قد آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين، وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: «اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين، وأن تكون النقابة للجميع بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها، أو تيار بعينه".
مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناءوتابع : أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات، وتاريخى النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلا أول للنقابة، وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، من هنا، فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين، ومصالحها العليا، ومصالح الأعضاء المهنية، والنقابية، والاقتصادية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا