الحرة:
2025-03-18@01:46:35 GMT

أول تعليق لبوتين حول وفاة نافالني

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

أول تعليق لبوتين حول وفاة نافالني

وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفاة زعيم المعارضة، أليكسي نافالني بأنها "حادثة مؤسفة" وقال إنه كان على استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين في الغرب.

وقال بوتين، في مؤتمر صحفي بعد الانتخابات الرئاسية الروسية، إن "بعض الناس" أخبروه قبل وفاة نافالني "أن هناك فكرة لمبادلة نافالني ببعض الأشخاص (المحتجزين) في مرافق إصلاحية في الدول الغربية".

وقال بوتين إن المبادلة كان لها شرط واحد، ألا يعود نافالني إلى روسيا أبدا.

وقال "قلت أنا موافق فقط بشرط واحد: سنقايضه ولكن تأكد من أنه لن يعود، ودعه يبقى هناك". وأضاف "لكن هذا يحدث، هكذا هي الحياة".

وكانت تعليقات بوتين ردا على سؤال من شبكة "إن. بي. سي. نيوز"، بشأن وفاة نافالني "ولحظة نادرة، إن لم تكن الأولى، عندما نطق الرئيس الروسي باسم نافالني"، وفق تعبير صحيفة "نيويورك تايمز".

يذكر أن مقربين من نافالني قالوا بعد وفاته إنه كان على وشك إطلاق سراحه في عملية تبادل للأسرى. 

وقال مسؤول غربي لصحيفة نيويورك تايمز في ذلك الوقت إن "المناقشات المبكرة" حول إمكانية مثل هذا التبادل كانت جارية عندما أبلغت السلطات الروسية عن وفاة نافالني في 16 فبراير.

نتائج أولية تعلن فوز بوتين بالرئاسة.. وواشنطن تعلق أظهر استطلاع رسمي للرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حصد 87 في المئة من الأصوات. في وقت وصف فيه البيت الأبيض الانتخابات الروسية بأنها "ليست حرة ولا نزيهة"، بينما قالت أوكرانيا، إن "بوتين يريد أن يحكم إلى الأبد".

وقال المسؤول الغربي إن المناقشات شملت مبادلة نافالني ومعه اثنين من الأميركيين المسجونين في روسيا – إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، وبول ويلان، مدير تنفيذي لأمن الشركات ومشاة البحرية السابق – مقابل فاديم كراسيكوف. 

وأُدين كراسيكوف، المسجون حاليًا في ألمانيا، بقتل مقاتل انفصالي شيشاني سابق في برلين في عام 2019.

للإشارة وصف بوتين وفاة نافالني بـ"الحديث الحزين" وقال "لكن كانت لدينا حالات أخرى توفي فيها أشخاص في المرافق الإصلاحية.. وماذا، ألم يحدث هذا في الولايات المتحدة أيضًا؟"

وعندما كان نافالني على قيد الحياة، كان نفور بوتين منه كبيرًا لدرجة أنه لم يذكر اسمه علنًا أبدًا، وفقًا لأرشيف الكرملين لمقابلات وخطابات الرئيس، تؤكد "نيويورك تايمز".

وقبل وفاته، تعرض نافالني في عام 2020 لتسمم بغاز أعصاب من النوع العسكري أثناء رحلة إلى سيبيريا، ونجا بأعجوبة.

ووصف مسؤولون غربيون وقتها، عملية التسمم بأنها محاولة اغتيال من قبل الدولة الروسية.

وقد تم إلقاء اللوم على نطاق واسع في وفاة نافالني على الكرملين.

وقال ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحفي لبوتين، في وقت لاحق، إن أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، الموجودة في برلين، عُرضت عليها فرصة القدوم إلى روسيا ورؤية زوجها لكنها اختارت البقاء في الخارج، وفق "أن بي. سي. نيوز"

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وفاة نافالنی

إقرأ أيضاً:

مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!

أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.

ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of list

ومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.

الحل المرجو

ويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.

إعلان

ويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.

ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.

ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.

لحظة حاسمة

ويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.

ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.

وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشارك في حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة.. تعليق أحمد موسى | بث مباشر
  • أول تعليق لـ الرئيس السيسي على الدراما الرمضانية .. فيديو
  • ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
  • مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
  • ألمانيا تناشد ترامب عدم تقديم تنازلات لبوتين على حساب أوكرانيا
  • الاستراتيجية الروسية.. لماذا يرفض بوتين وقف إطلاق النار؟
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • بوتين يعلن التوصل إلى اتفاق شراكة استراتيجية وتعاون بين روسيا وفنزويلا