الجديد برس:

استبعد الرئيس التنفيذي لشركة “درياد جلوبال” البريطانية للأمن البحري، كوري رانسلم، وجود إمكانية للتفاوض مع قوات صنعاء بشأن وقف هجماتها البحرية، بدون التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ونشر موقع “سيتريد ماريتام نيوز” المختص بالملاحة البحرية، تقريراً تناول فيه إعلان قوات صنعاء عن توسيع عملياتها البحرية ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” إلى المحيط الهندي.

ورداً على سؤال عما إذا كان الوقت قد حان للتفاوض على تسوية مع حركة (أنصار الله) الحوثيين نظراً لفشل الخيار العسكري في إنهاء الهجمات على السفن، نقل التقرير عن كوري رانسلم، الرئيس التنفيذي لشركة “درياد جلوبال” للأمن البحري قوله إنه “ليس من الواضح أن مثل هذه الخطوة ستكون ممكنة”.

وأضاف: “لا أعرف إذا كانت هناك إمكانية للتفاوض على تسوية مع الحوثيين، فقد بدأوا هذه الحملة بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل، ولا أعلم إذا كان من الممكن التفاوض على تسوية حقيقية حتى يتم التوصل إلى تسوية في الحرب”، في إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وتؤكد قوات صنعاء باستمرار أن هجماتها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا ستستمر حتى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.

وأعلنت قوات صنعاء، الجمعة، أنها بدأت في توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لتشمل المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح، وذلك بعد يوم من إعلان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي عن ذلك.

وقال المتحدث باسم قوت صنعاء العميد يحيى سريع في بيان، إن “القوات المسلحة اليمنية وفي إطار تنفيذ هذه التوجيهات انتصاراً للشعب الفلسطيني في غزة، نفذت بعون الله تعالى ثلاث عمليات ضد ثلاث سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي وذلك بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة وقد حققت العمليات الثلاث أهدافها بنجاح”.

وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية تحذر كافة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو القادمة منها بعدم المرور من طريق رأس الرجاء الصالح، ما لم فإنها ستكون هدفا مشروعاً لقواتنا المسلحة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه

شمسان بوست / خاص:

مع تصاعد الأزمات الغذائية وشح المياه في العاصمة صنعاء، اتجه الكثير من المواطنين إلى استغلال أسطح منازلهم لزراعة الخضروات، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء الاقتصادية.

تقوم هذه المبادرة على زراعة محاصيل أساسية مثل الطماطم، والخيار، والخس، والبصل، باستخدام تقنيات بسيطة تعتمد على ترشيد استهلاك المياه. ويلجأ المواطنون إلى أساليب مثل الري بالتنقيط وإعادة تدوير المياه الرمادية لضمان استدامة الزراعة، في ظل ندرة المياه التي تعاني منها المدينة.

وأوضح أحمد عبد الله، أحد المزارعين على الأسطح، أن هذه المبادرة أصبحت ضرورة حتمية بسبب ارتفاع تكاليف الغذاء وصعوبة الحصول عليه. وأكد أن زراعة الأسطح تساعد الأسر في تلبية احتياجاتها الغذائية بأسلوب منخفض التكلفة.

وأشارت المهندسة الزراعية أمل حسين إلى الفوائد البيئية لهذه الخطوة، موضحة أن زراعة الأسطح تساهم في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية، إلى جانب توفير مصدر غذائي مستدام للأسر.

تأتي زراعة الأسطح كحل عملي ومبتكر للتصدي للتحديات الراهنة في صنعاء، حيث تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين البيئة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي أصبحت غير كافية لتلبية احتياجات السكان.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تحظر استخدام “ديب سيك” الصيني
  • “جلوبال فاينانس” تُكرّم البنك السعودي الأول بجائزة أفضل مُقدّم لخدمات تمويل التجارة في المملكة لعام 2025
  • كاتب غربي يحذر ترامب من تداعيات قرار “تصنيف الحوثيين”
  • زراعة الأسطح في صنعاء: حل مبتكر للأمن الغذائي وشح المياه
  • الفلسطينيون من غزة.. رسائل شكر لـ قوات صنعاء: “بارك الله في اليمن وأهلها”
  • “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • في ظل تصعيد الحوثيين.. وزير الدفاع المصري يطّلع على جاهزية قوات قاعدة "البحر الأحمر" البحرية