اشتباكات مسلحة بين مصلين ومليشيا الحوثي في مسجد بصنعاء توقع قتيلاً ومصابين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قُتل مواطن وأصيب آخرون، في اشتباكات مسلحة بين عشرات المصلين وعناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، مساء الأحد 17 مارس/آذار 2024م، في أحد مساجد أمانة العاصمة، على خلفية محاولة المليشيات منع المصلين من إقامة صلاة التراويح.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن اشتباكات اندلعت بين عشرات المصلين وعناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في مسجد عمر بن الخطاب القريب من الإدارة العامة للمرور بأمانة العاصمة، على خلفية محاولة عناصر المليشيات منع المصلين من إقامة صلاة التراويح.
وبحسب المصادر، فإن عشرات المصلين تبادلوا إطلاق النار مع عناصر المليشيات الحوثية، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مواطن وإصابة آخرين، وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة من مكان الاشتباكات.
وأكدت، أن مليشيا الحوثي استقدمت عشرات الأطقم، وحوطت كل مداخل ومخارج الحي الذي يقع فيه مسجد عمر بن الخطاب، ونفذت حملة تفتيش في الحي، ورغم تدخل وجاهات كوساطة إلا أنها لم تنجح في تهدئة الوضع، وما يزال الحي يشهد انتشاراً مسلحاً لعناصر المليشيات.
وبينت المصادر لوكالة خبر، أن الوضع مهيأ للانفجار في أي وقت، خصوصاً وأن المليشيات الحوثية رفضت التهدئة وتكثف انتشارها في الحي وما جاوره، ورفضت قبول الوساطة المكونة من وجاهات بالمنطقة.
ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، منع إقامة صلاة التراويح في عدد من المساجد بمناطق سيطرتها، لكن بعضا منها حدثت فيها اشتباكات مسلحة مع المصلين، منها ما حدث في مسجد الصعدي بصنعاء، وآخرها مساء الأحد في مسجد عمر بن الخطاب، وما يزال الوضع في حالة توتر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی مسجد
إقرأ أيضاً:
الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد الخطاب الطائفي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، مُعيدًا البلاد إلى أجواء التوتر التي أثقلت كاهلها عقودًا.
وتُشير تصريحات سياسية مثيرة للجدل، مثل تلك الصادرة عن خميس الخنجر، إلى استمرار اللعب على الوتر الطائفي كأداة لاستقطاب الناخبين فين حين يُفاقم هذا النهج الانقسامات الاجتماعية، ويُعرقل بناء دولة مدنية تُعلى مبادئ الديمقراطية والمواطنة.
ويتكرر سيناريو انتخابات دورات سابقة، حيث يُستغل الخطاب الطائفي للتغطية على فشل الأداء السياسي.
وتُظهر تصريحات الخنجر، التي أثارت جدلاً واسعًا، نمطًا متكررًا يعتمد على شيطنة مكونات بعينها لتعبئة القاعدة الشعبية حيث يُضعف هذا الخطاب النسيج الاجتماعي، ويُعيد إنتاج نظام المحاصصة الذي أثبت فشله في تحقيق الاستقرار أو التنمية.
وتُشير استطلاعات إلى استياء شعبي متزايد من هذه الممارسات، معتبرةً إياها تهديدًا للسلم المجتمعي.
كما يُثير تورط شخصيات مثل الخنجر في دعم جماعات متطرفة، تساؤلات حول مسؤولية النخب السياسية.
وتُطالب جهات برلمانية وسياسية بمساءلة قضائية عاجلة للخنجر بتهم تتعلق بدعم تنظيمات إرهابية وتحريض طائفي، مما يُبرز الحاجة إلى تفعيل المادة السابعة من الدستور التي تُحظر التحريض الطائفي.
ويُعزز هذا الوضع الحاجة إلى إصلاحات قانونية تُجرّم مثل هذه الخطابات بشكل صريح.
كما يعكس التسجيل الصوتي المنسوب للخنجر، الذي يتضمن إساءات لمكونات ومؤسسات وطنية، عمق الأزمة. ويُشير إلى مخططات قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مما يستدعي تدخلاً حاسماً من المؤسسات القضائية فيما تُبرز هذه الحادثة غياب آليات فعّالة لضبط الخطاب السياسي، مما يُهدد بإعادة العراق إلى مربع الفتنة.
ويبقى الرهان على صرامة القضاء في مواجهة هذه التحديات حيث يتطلب الأمر التزامًا جماعيًا بالتنافس الديمقراطي النزيه، بعيدًا عن استغلال الانقسامات الطائفية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts