جهامة: أبناء سيناء والقبائل العربية انخرطوا مع الجيش في حربه ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن أبناء سيناء والقبائل العربية انخرطوا مع القوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب والأشرار في سيناء.
وقال رئيس جمعية مجاهدي سيناء، خلال تصريحات تلفزيونية، إن أبناء القبائل وأحفاد المجاهدين قاموا بدور كبير تحت مظلة القوات المسلحة حتى طهروا سيناء من قوى الشر التي اجتاحتها منذ فترة.
وذكر رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن هؤلاء الأشرار كانوا يريدون إنشاء ولاية في سيناء وكانوا يفرضون الضرائب، ولكن الشعب المصري والقوات المسلحة لن ترضى آجلًا أم عاجلًا في التفريط في حبة رمل من ارض بسيناء ، لأنه الثمن غالي الذي دفع في سيناء، من دماء الشهداء .
وواصل:" سيناء ارتوت بدماء الشهداء.. وهناك 570 شهيد من أبناء سيناء في معركة الدولة ضد الإرهاب.. أرض سيناء تعطرت بدماء الشهداء من جميع ربوع الوطن المصري ، فلا يوجد محافظة مصرية وإلا ومنها شهيد على أرض سيناء ".
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح على طول الخط، والدعم المصري للأشقاء في فلسطين 1948.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عبدالله جهامة القوات المسلحة القبائل العربية جمعية مجاهدى سيناء رئيس جمعية مجاهدى سيناء دماء الشهداء فلسطين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الضجيج الإسرائيلي حول تواجد الجيش في سيناء «جعجعة» بلا قيمة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إسرائيل تدرك جيدًا قوة الجيش المصري والرئيس السيسي وضع نصب عينيه إعداد الجيش وتسليحه وتدريبه، ليكون على أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي تهديد قد يمس الأمن القومي المصري.
وأضاف «بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، صحيح أن مصر لا تسعى إلى الحرب وتتمسك بخيار السلام، لكنها في الوقت ذاته تتحدث عن سلام عادل يضمن الحقوق ويُلزم الطرف الآخر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في كامب ديفيد، وعلى رأسها عودة حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338.
وأكد «بكري» أن كل الضجيج الإسرائيلي المثار حول تواجد الجيش المصري في سيناء وتسليحه جعجعة لا قيمة لها، فإسرائيل هي من خرقت اتفاقية السلام، والعالم كله شاهد على انتهاكاتها.
وتابع: إسرائيل لم تلتزم حتى الآن بتنفيذ نصوص الاتفاقية، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتمارس في الوقت الحالي تطهيرًا عرقيًا بحق الفلسطينيين.