الملابس الجاهزة: إقبال على الشراء بمناسبة عيد الأم.. ومد فترة الأوكازيون الشتوي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، بأن حركة البيع والشراء بالنسبة للملابس خلال الفترة الحالية تشهد انتعاشة كبرى بفضل اقتراب قدوم عيد الأم، حيث انتهز العديد من المواطنين الفرصة لشراء ملابس عيد الأم بأسعار مخفضة، نظرا لاستمرار عمل الأوكازيون الشتوي حتى الآن.
فترة «تصفيات الأوكازيون» بأغلب المحال التجاريةوأضافت «هيكل» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشعبة قررت مد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم 21 مارس الجاري نظرا لوجود إقبال كبير من قبل المواطنين على شراء الملابس احتفالا بعيد الأم القادم، لافتة إلى أن أكثر المنتجات التي لوحظ وجود إقبال عليها ما تتعلق بهدايا عيد الأم، وبها الكثير من التخفيضات الجيدة خاصة مع استمرار فترة «تصفيات الأوكازيون».
أما وعن أسعار المنتجات، فقد أكدت أن أسعار العبايات الخاصة بالسيدات تبدأ من 200 جنيه وتتراوح أسعارها بحسب الخامات المصنعة منها وأماكن البيع، كما يتراوح سعر الإسدال اخاص بالصلاة ما بين 50 لـ100 جنيه وأكثر بحسب الخامات والمناطق المباع فيها المنتج.
نسب الأوكازيون على الملابسوأوضحت أن نسب الأوكازيون على الملابس تبدأ من 30% وتمتد لأكثر من 70% في بعض المحال التجارية لبيع الملابس، كما يوجد حركة جيدة في السوق لشراء الملابس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوكازيون الملابس الشتوية الأوكازيون الشتوي حركة البيع أسعار مخفضة عيد الأم عید الأم
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.