الملابس الجاهزة: إقبال على الشراء بمناسبة عيد الأم.. ومد فترة الأوكازيون الشتوي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، بأن حركة البيع والشراء بالنسبة للملابس خلال الفترة الحالية تشهد انتعاشة كبرى بفضل اقتراب قدوم عيد الأم، حيث انتهز العديد من المواطنين الفرصة لشراء ملابس عيد الأم بأسعار مخفضة، نظرا لاستمرار عمل الأوكازيون الشتوي حتى الآن.
فترة «تصفيات الأوكازيون» بأغلب المحال التجاريةوأضافت «هيكل» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشعبة قررت مد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم 21 مارس الجاري نظرا لوجود إقبال كبير من قبل المواطنين على شراء الملابس احتفالا بعيد الأم القادم، لافتة إلى أن أكثر المنتجات التي لوحظ وجود إقبال عليها ما تتعلق بهدايا عيد الأم، وبها الكثير من التخفيضات الجيدة خاصة مع استمرار فترة «تصفيات الأوكازيون».
أما وعن أسعار المنتجات، فقد أكدت أن أسعار العبايات الخاصة بالسيدات تبدأ من 200 جنيه وتتراوح أسعارها بحسب الخامات المصنعة منها وأماكن البيع، كما يتراوح سعر الإسدال اخاص بالصلاة ما بين 50 لـ100 جنيه وأكثر بحسب الخامات والمناطق المباع فيها المنتج.
نسب الأوكازيون على الملابسوأوضحت أن نسب الأوكازيون على الملابس تبدأ من 30% وتمتد لأكثر من 70% في بعض المحال التجارية لبيع الملابس، كما يوجد حركة جيدة في السوق لشراء الملابس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوكازيون الملابس الشتوية الأوكازيون الشتوي حركة البيع أسعار مخفضة عيد الأم عید الأم
إقرأ أيضاً:
ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.
على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.
عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن
تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.
هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.
يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).
كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.
سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد
قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.