القوات المسلحة الأردنية تكشف حقيقة تحركات جوية غير معروفة المصدر بالبلاد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الأردنية، اليوم الإثنين، أن ما تم سماعه من أصوات طيران فوق مناطق شمالي المملكة الأردنية الهاشمية يعود لطائرات من سلاح الجو الملكي الأردني تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الأردني، فأن طائرات سلاح الجو الأردني تأكدت من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد، قبل أن تعود لقواعدها.
ودعت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية المواطنين إلى عدم تداول الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة.
ملك الأردن يحذر من خطورة وقف دعم وكالة أونروا وتداعياته على قطاع غزة تحمل مساعدات طبية وغذائية.. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية على شمال غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية سلاح الجو الملكي الأردني الأجواء الأردنية الجيش الأردني الأردن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأردني: خرائط الاحتلال المزعومة تعبر عن أطماع وأوهام
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن نشر حسابات رسمية في دولة الاحتلال لخرائط عبر منصاتها على مواقع التواصل، تزعم أنها تاريخية للكيان، وتشمل أجزاء من المملكة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولبنان وسوريا، يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة لا يمكن التغافل عنها، ولا يمكن السكوت عليها.
وأضاف الصفدي، في مستهل جلسة النواب اليوم الأربعاء، "أن هذا الفعل الذي يعبر عن عقلية إجرامية وأطماع خبيثة، لا يمكن التغافل عنه، ولا يمكن السكوت عليه، فإن كانت تخرج لجس النبض أو لأوهام وأحلام بائسة، فإنا نقول بصوت ووجدان الأردنيين جميعا: الأردن فيه قيادة وجيش وأجهزة أمنية، وشعب أصيل، يعرفون كيف يردون كيد العدو لنحره".
وثمن ما صدر عن وزارة الخارجية من موقف رافض للخطوة الاستفزازية، مطالبا بمزيد من الخطوات لوقف هكذا تصرفات تحريضية تكشف عن أطماع الاحتلال المجرم في ظل ما تشهده المنطقة من تقلبات وتوترات.
وقال: "بدورنا في مجلس النواب سنخاطب البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف مساندة للحق الفلسطيني، وتعرية هذا الاحتلال الغاشم، ونطالب الحكومة بالتحرك باتخاذ مواقف رادعة للمحتل عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والقانونية".
وتابع: "ليعلم المحتل أن الأردن كان وسيبقى عربيا، عصيا بقيادته المظفرة على كل طامع جبان، وفلسطين كانت وستبقى عربية، وسوريا عربية، ولبنان عربية، ونحن باقون، واحتلالهم الغاشم إلى زوال مهما طال الزمن، فأصحاب القضية والهوية هم الغالبون، وأصحاب الكذب والتدليس والاحتلال والذين اعتادوا على خرق العهود هم المهزومون".