الفصائل الفلسطينية تنشر صور تتبع للضابط الإسرائيلي يتسهار هوفمان قبل مقتله
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
منذ بداية توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ27 من أكتوبر الماضي، والمعارك والاشتباكات مستمرة بين رجال الفصائل الفلسطينية وجنود الاحتلال، إلا أنه للمرة الأولى تنشر الفصائل الفلسطينية صورا لتتبع الضابط الإسرائيلي يتسهار هوفمان الذي كان مسؤولا عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
الفصائل تنشر صور اللحظات الأخيرة للضابط يتسهار هوفمانولأول مرة نشرت الفصائل الفلسطينية صورا تظهر تتبع لتحركات ضابط من قوات الاحتلال تابع لوحدة شلداج، يتهسار هوفمان، قبل مقتله برصاص قناص فلسطيني.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الفصائل صورة لجهاز الرصد والتتبع لجنود الاحتلال منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
كتير قوي الفيديو
مشاهد من قنص ضابط صهيوني في محور التقدم بمنطقة الجامعات غرب مدينة غزة pic.twitter.com/VFzSpJvgOd
وبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية وتداوله رواد السوشيال ميديا، تتبع المقاومة الفلسطينية، تحركات لضابط في وحدة شلداج يتسهار هوفمان، إذ ظهر في مركز قيادة ميداني بمدينة غزة، برفقة عدد من جنود فرقته يبعد كيلو متر عن مستشفى الشفاء.
ثم يأتي بعد ذلك القناص الفلسطيني، لقنص الضابط يتسهار هوفمان والذي وقع أرضًا، وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتله بعد ذلك.
ويتسهار هوفمان هو ضابط الاحتلال الإسرائيلي، المسؤول عن حصار مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، منتصف نوفمبر الماضي.
يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كانت قد أعلنت أن رجالها نفذوا منذ 7 أكتوبر الماضي، 57 عملية قنص، منها 34 باستخدام بندقية القنص الغول محلية الصنع، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وتعمل الفصائل الفلسطينية على توثيق الاشتباكات والمعارك التي تخوضها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قطاع غزة العدوان على قطاع غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.