مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على إرسال الوفد المفاوض إلى قطر مع صلاحيات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ليل الأحد، على تفويض فريق التفاوض المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار مفاوضات للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى.
إقرأ المزيد يشمل المؤبد والمجندات الإسرائيليات.. الكشف عن تصور "حماس" لوقف إطلاق الناروقد انتهى اجتماع مجلس الوزراء الحربي بعد أكثر من ثلاث ساعات، حيث وافق المجلس على تفويض الفريق المفاوض الذي سيغادر إلى الدوحة اليوم الاثنين.
وقالت مصادر حضرت الجلسة إنها "كانت صعبة، لكنها وثيقة الصلة تماما بالجزء الذي تعامل مع المختطفين"، مردفة: "الوضع ليس بسيطا".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد اجتماع منفرد مع رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، أنه سيسخّر كافة الإمكانيات لإعادة الرهائن لدى "حماس".
هذا وأعلنت حركة "حماس" مساء يوم الخميس، عن تسليم الوسطاء في مصر وقطر تصورا شاملا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
أكثر من عام عاشتها غزة في حرب مستعرة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العُزل، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا وجرى إقرارها قبل أيام، لتفتح باب أمل جديد للفلسطينيين في عيش حياة أفضل وبداية جديدة على أرضهم.
جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال».
وذكر التقرير أن: «أبطال غزة سعداء بعد حزن، تغير المشهد تماما، فبعدما أجبروا على رحلات الموت بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر، ذاك العدو الذي وقف على أبوابه ذات يوم متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا».
وتابع: «بلحن مصري أصيل، تغنى أطفال غزة بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، فأشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها».
وأضاف: «لا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم، ولا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا وأمنا وأبيا كغزة».