وزير التربية الوطنية يعزي أسر أساتذة لقوا حتفهم في فاجعة أزيلال
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعازيه لأسر أطر التدريس الذين لقوا حتفهم، اليوم الأحد، إثر حادث إنقلاب حافلة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال.
وقال بنموسى في برقة التعزية والمواساة: “إثر الحادث المروري الأليم، الذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله، الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بإقليم أزيلال، كما خلف عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة، يتقدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أسر الأساتذة المتوفين بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وعظيم غفرانه، كما يرجو الشفاء العاجل للمصابين والجرحى”.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم أزيلال، اليوم الأحد، بأن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 8 آخرون في حادثة سير وقعت بالطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار “إمنتلات” بالجماعة الترابية أيت بوولي.
وأوضح المصدر ذاته أنه، حسب المعطيات الأولية، فإن الأمر يتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بعد هبوطها، بشكل عرضي، في أحد المنحدرات لعدم التثبيت الجيد لنظام حصر المركبة.
وأضاف أنه فور إشعارها بالحادث، تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية من أجل اتخاذ التدابير الضرورية، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنه تم فتح بحث من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بالحادث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي : لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة(فيديو)
زنقة 20. الرباط
عبر وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن غضبه من التصرفات الصادرة عن النظام العسكري الجزائري، عقب تنفيذ إرهابي جزائري رفضت السلطات الجزائرية تسلمه، هجوماً بسلاح بمدنية “ميلوز” الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي لقناة فرنسية “لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة”.
تصعيد وزير الداخلية الفرنسي تجاه النظام العسكري الجزائري يعتبر إستمراراً للموقف الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي تجاه عصابة المرادية، عقب إعلانه من العاصمة المغربية الرباط عن تأييد باريس سيادة المغرب على الصحراء وهو ما أثار شعار النظام الجزائري، وشرع في تسخير إرهابيين لضرب إستقرار فرنسا.
Nous avons été suffisamment gentils avec l’Algérie ; il est temps d’instaurer un rapport de force. pic.twitter.com/ZQqVQwb5bc
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) February 22, 2025
و شدد وزير الداخلية الفرنسي على أن فرنسا تملك عدة إجراءات ستقوم بتفعيلها بدايةً بوقف إستصدار التأشيرات للجزائريين، والمعاملة بالمثل، بعدما رفضت السلطات الجزائرية تسلم مواطنيها المتهمين بالإرهاب والتحريض عليه، فوق التراب الفرنسي.
واعتبر المسؤول الحكومي الفرنسي أن السلطات الجزائرية لا تسلم سوى بضع مئات من تصاريح عودة مواطنيها من فرنسا، بينما تسلم فرنسا سنوياً ربع مليون تأشيرة لمواطنيها لزيارة فرنسا، داعياً للشروع للمعاملة بالمثل.
إرهابالجزائرفرنسا